-16-

1.5K 109 58
                                    

السِبتَ، 6،أبريلَ،

كَانت مَلامحهُ من النَوعِ الذي يَخترقُ الفؤادِ ببُطيء حتَي يَستولي عَليهِ بِلا شفَقَه
_______________________
كأي يوم من ايام حياة جيمين كان يقبع على السريره الستار التي تحجب اشعه الشمس

على ماذا يجب ان يحزن ويبكي لان هناك الكثير باي شيء سيبداء اولاً

ضل حبيبه الذي يلاحقة او خيانه جونكوك التي استنزفت روحه

لكن المحزن حقاً ان كلاهما لم يهتما بما فعلاه للاصغر كل واحد منهما مستمتع بحياته

أطفأ جيمين. كسراه. اخمدو نيران الحياة بقلبه. سكاكين تنخر صدره

معانات جيمين مازالت مستمرة. كانت كـ سلسلة ليس لها  نهاية.

- اوليس انا من اوصل نفسه لهذه المرحلة اذن انا استحق كل هذا واكثر

حدث نفسه من كان يعتقد بان هذا الشخص المحبوب والقوي سيصل الى هذه الدرجه من الكائبة

نقل نظره للساعه المعلقه على الجدار لابيض كانت تشير الى 11ظهراً

بعد ساعه من الان سيأتي طبيبة  سيو كانغ جون لم يكن متحمساً او ضجراً

هوه فقط جامد المشاعر ااسعاده والحزن أمراً اختلطى عليه

الممل يسطير على جيمين من كل النواحي و هو يأبه ان يخرج او يجلس مع اصدقاءه

والسبب واضح انه لاكبر جونكوك جيمين يحبس نفسه حتا لا يقابلة

- لم اعتقد يوماً اننا سنصل الى مرحلة اتمنى أن لا أراكِ امامي أبداً.

--------------
في مكان اخر وتحديداً مكتب جيون جونكوك يقبع على كرسيه الفخم

تتركز فوق جسر انفسه نظاره طبيه لتصحيح نظره قلب لاوراق

يعمل بتركيز شديد لا يريد اي اخطاء لاحقا قد توقعه بمشاكل هوه بغنا عنها

قاطع تركيره صوت رنين الهاتف مد يده نحو و اجاب على المتصل بصوت ثابت

- سيد جيون لديك اجتماع مع عصابه*****اليوم على الساعه 2ظهراً سيكون لاجتماع بملهى العصابه

- حسنا

اغلق الهاتف واضعاً ياه جانباً ابعد النظاراته على جسر انفسه داعكاً عيناه بتعب

بعد ان تأكد بأن كل الاوراق كاملة نهض من فوق كرسيه ساحباً سترته السوداء

طريق مليء بالاشواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن