الثلاثاء، مايو، 14
و أني أتِيتُك بأشتاتي لِتجمَعُها
مالي أراكَ قد شتّتُ أشتاتي.
--------------------------------------
الساعه الـ11 مساءاًكان المطر ينهمر بغزارة وساعات اليل الباردة تتحرك ببطء على غير العادة..لم تكن السعادة و المرح ما يملىء المكان بل العكس الحزن و الغضب
-خذني بحضنك اريد ان اغفى
تمتم جيمين بخفوت و ماتلقاه هوه التجاهل و النظرات الفارغه لم يعتد على هذا كان جونكوك مصدر امانه و دفاءه
لكن لا شيء يدوم حتى الحب سيتنهي،النار ستنطفى،المطر سيتوقف،الشمس ستغيب
-جونكوك
-اذهب للنوم
نهض جونكوك بجسده العلوي عن السرير قبل ان يخطو بخطوة امسك جيمين بساعده
-الا تريد قربي
سال بصوت مكسور و عيون ذابله،شعر جونكوك بيديه الباردة ضد جلدة ، جيمين اخطأ و خطأه لا يغتفر ولكن اسيغير هذا شيء
-اريد..كنت ساذهب للتدخين و اعود
-احب رائحتك المختلطه بالرائحه الدخان، ايمكنك التدخين هنا
-حسنا
عاد جونكوك لمضجعه بهدوى و استلقى فوق السرير ،استلقى جيمين فوق دافنناً راسه بصدر الاكبر الصلب
-احب النوم هنا،حيث اسمع دقات قلبك ،انها تشعرني بالامان ،و اعرف كم انت تحبني عن طريقها
التزم جونكوك الصمت طول اليل الى ان غفى الاصغر يسحب الغطاه على جسدة و راقب ملامحه بمتعاً
-ايعقل ان يخرج كل هذا منك، يبدو اني كنت مخدوع بك طول حياتي
----------------
الساعه الـ٨صباحاً
صوت ضوضاء في الغرفه كان صوت بكاء جيمين عرفه جونكوك على الفور نهض بجسده الى مصدر الصوت
التعب و لارهاق كان واضحاً على وجهه وقف امامه مع وجه ثابت بدون اي تعابير
-انهض
وقف جيمين بسرعه مع عيون تلمع والدموع على حافه جفنه، كانت يده ترتعش بشده نتيجه خوفه و توتره
-جـ.. ونكـ.. وك
تمتم بحزن تزامناً مع الدموع التي لطخت و جنتيه بالفعل، ملامح وجهه ذبلت