-24-

1.3K 115 109
                                    

الثلاثاء، مايو، 14

و أني أتِيتُك بأشتاتي لِتجمَعُها
مالي أراكَ قد شتّتُ أشتاتي.
--------------------------------------
الساعه الـ11 مساءاً

كان المطر ينهمر بغزارة وساعات اليل الباردة تتحرك ببطء على غير العادة..لم تكن السعادة و المرح ما يملىء المكان بل العكس الحزن و الغضب

-خذني بحضنك اريد ان اغفى

تمتم جيمين بخفوت و ماتلقاه هوه التجاهل و النظرات الفارغه لم يعتد على هذا كان جونكوك مصدر امانه و دفاءه

لكن لا شيء يدوم حتى الحب سيتنهي،النار ستنطفى،المطر سيتوقف،الشمس ستغيب

-جونكوك

-اذهب للنوم

نهض جونكوك بجسده العلوي عن السرير قبل ان يخطو بخطوة امسك جيمين بساعده

-الا تريد قربي

سال بصوت مكسور و عيون ذابله،شعر جونكوك بيديه الباردة ضد جلدة ، جيمين اخطأ و خطأه لا يغتفر ولكن اسيغير هذا شيء

-اريد..كنت ساذهب للتدخين و اعود

-احب رائحتك المختلطه بالرائحه الدخان، ايمكنك التدخين هنا

-حسنا

عاد جونكوك لمضجعه بهدوى و استلقى فوق السرير ،استلقى جيمين فوق دافنناً راسه بصدر الاكبر الصلب

-احب النوم هنا،حيث اسمع دقات قلبك ،انها تشعرني بالامان ،و اعرف كم انت تحبني عن طريقها

التزم جونكوك الصمت طول اليل الى ان غفى الاصغر يسحب الغطاه على جسدة و راقب ملامحه بمتعاً

-ايعقل ان يخرج كل هذا منك، يبدو اني كنت مخدوع بك طول حياتي

----------------

الساعه الـ٨صباحاً

صوت ضوضاء في الغرفه كان صوت بكاء جيمين عرفه جونكوك على الفور نهض بجسده الى مصدر الصوت

التعب و لارهاق كان واضحاً على وجهه وقف امامه مع وجه ثابت بدون اي تعابير

-انهض

وقف جيمين بسرعه مع عيون تلمع والدموع على حافه جفنه، كانت يده ترتعش بشده نتيجه خوفه و توتره

-جـ.. ونكـ.. وك

تمتم بحزن تزامناً مع الدموع التي لطخت و جنتيه بالفعل، ملامح وجهه ذبلت

طريق مليء بالاشواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن