ألاحد،يونيو،١٦، ٢٠٢٤
مَتى سَتَعْرِفُ كَمْ أَهْواكَ يا أَمَلًا أَبِيْعُ مِنْ أَجْلِهِ الدُّنْيا وَما فِيْها.
____________________
'الماضي'في تلك الغرفة الكبيرة التي تحتوي على الكثير من الدمى
الكبيرة و الصغيرة يقبع ذاك الصغير بحضن مربيتة-أوما
-نعم سيدي الصغير
-اوما لما لم تقولي لي كوكي انا لا أحب كلمة سيدي
بكى جونكوك و خبه وجهه بين يدية شعرت المربية بالذعر
و احتضنت الطفل الى حضنها لتهمس له ببعض الكلمات
المهدئ-كوكي الصغير لا تبكي جبيبي أوما اسفة ههم سامحني
-كوكي يكرة ان تنادية أوما بـ سيدي
-حسناً لنقطع وعداً ساناديك بـ كوكي الى اخر يوم بـ حياتي
-كوكي سعيد
هتف جونكوك بـ حماس و ابتسم بوسع حتا اختفت عيونة
نثرت المربية القبل على وجهه
__________سعلت لورين بقوة لدرجة بانها احست بان صدرها يتقطع
لشدة الالم ذرفت الدموع لروايتها الدماء تغطي يدها-أوما
صرخ جونكوك بـ سعادة لرؤاية مربيتة التي يحبها اكثر
من والدية حتا و قفز لحتضانها من الخلفسارعت لورين باخفاء يدها الملطخة بالدماء تحت ثيابها
وستدارت مع ابتسامة بوجة جونكوك-اوما كوكي مشتاق لكي
-أحقاً ..انا ايضاً اشتقت لكي كوكي
- كوكي جلب هذا لاوما الجميلة
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. مد جونكوك كفة التي تحمل وردة صفراء صغيرة باصابعة
الطيفة و قدمها بكل حب لمربيتةلم تستطع لورين كبح دموعها اكثر امام حب الاصغر
وعطفة و مشاعرة الطيفة انهارت و بداءت بالبكاء
