سبعة و عشرين

1.4K 67 0
                                    

فنحت عيناي لأجد نفسي في العيادة

ومعي جونغان الذي يحل واجباته فوق معدتي

تنهد لأبعد الكتاب تحت تذمره

" هااايي ألا ترى أني أنجز واجبي ؟! "

حمل الكتاب بعيداً عني ليتوقف عن الحراك فجأة

" أنت مستيقظ ؟!!! "

مُبكرٌ جداً إدراكه

هممت لـيغلق كتابه ثم يُساعدني بأسناد جسدي على ظهر السرير

" ما الوقتُ الأن ؟ "

" الثالثة الا عشر دقائق "

" ماذا ؟!!! "

صرختُ ليقلبَ عينيه فقد تبقى على إنتهاء الدوام عشر دقائق

أي أن الدروس قد فاتتني !

تشان سـيوبخني !

" لا تقلق لقد حللتُ كل شيئٍ لك "
" و نسخت المراجعات "
" حتى أن الأستاذ لحسن حظك الحصة الأخيرة أعطانا فيها إستراحة "
" لذى لربما فاتك القليل "

أشك بذلك لكن على الأقل كُتبي ليست فارغة

" شكراً لك "

نفى برأسه لـيرمي لي يده فأتنهد

مررتُ يدي داخل سُترتي لأخرج قطعتان فضية أناولها له

فـمصروف اليوم ثمن الحل

لا بأس بذلك

خرجنا بعد برهة من العيادة لنخرج للساحة حيث ينتظرنا هيونجين هناك لأخذنا لمنزلي فاليوم الأحد وسـيقام تجمع لأصدقاء تشان و جوانا

وهيونجين واحداً منهم

وقفنا قريباً من الباب لأرى رين-سون

هززت رأسي أنفي ما أراه

لأجدهُ ما زال واقفاً ينتظر قريباً منا من يأخذه

" أنه كيم هيرون "

قال جونغان من العدم لألتف له أستمع بحرص

" ولدٌ من عائلة غنية "
" وأبيه ذا منصبٌ كبيرٍ في التجارة "
" لم يخبرنا سبب تخليه عن جميع مدارس العالم و الدرسة بمدرسة القرية معنا هنا بـبوسان "

لربما الإله رفق بي وجلبه لأراه

" أنسى أمره جهيون و أبقى معي "

قهقهتُ داخلي من خوفه بتركي له و الذهاب إليه كما يُخيل له

" لن أفعل لكن لن أتركك "

عقد حاجبيه بغير رضى ليلتفت ينظر له

فأنظر له أيضاً وهو يدخل تلك السيارة الفارهة

أرى أبني بمستقبلٍ مشروق

ليس بتلك الثياب الرثة

و الركب السوداء المجروحة

كانت دموعي تخونني وهي تنظر له تذرف بلا توقف

فقد أطمئن قلبي أن الأله أحياه حياة جديدة بعيداً عن الفقر

بالغرم أن جسدي يرتجف بقسوة ألا أن جونغان لم يفتح فاهه بحرف بشأن أفعالي

" يا أطفال لقد أتيت "

هيونجين قال بسعادة يجعلُني أمسح خداي لنتجه له فيحمل أحزمتنا على ظهره ونحن أمامه نمشي على الطريق للمنزل



² طفل مجدداً || Chanminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن