واحد و سبعين

552 53 29
                                    

غادر الجميع لأعلى بينما بيقنا انا و فيلكس نجلس وحدنا

و أكواب الشوكولاه الساخنة بالحلوى الخطمي بين أيدينا

{ لقد كنت بالثالثة }
{ قاموا أخوتي بتركي عند جارنا العجوز للعناية بي عندما كانوا مشغولين بأعمالهم }
{ كان يتلمس أعضاء جسدي ولم أكن أفهم لكني لم أكن مرتاحاً }
{ عدة زيارات وأنا أشكي لأخوتي بأني لم احب تصرفاته لكن لم يستمع لي احد }
{ حتى هربت من منزلهِ عاري لمنزلي }

أرتشف القليل من شرابه

{ لم يكن أحدٌ يعلم أن لعائلتي طفلٌ ولدته أمي من رجلٌ أخر }
{ لذى حينما رأوني أهل القرية عاري قاموا بمعاملة عائلتي على انهم بيت دعارة وانهم مغتصبون ويعاملون الأطفال بقسوة }
{ لم يكن أحدهم يريد معرفة الحقيقة و أكتفو بإلقاء الإشاعات و تصديقها }
{ لذى أجبروني أخوتي على ان أكون صبياً لحماية نفسي }
{ فأنا كنت خُنثى غير مرغوبة من قبلِ أمها }

نظرت له بحزنٍ لأمسك يده وهو فقط تمسك بي بـابتسامة

{ أكملت حياتي على أني صبي وأصبحت شرساً و وقحٌ بتصرفاتي و أنت تعلم هذا جيداً }

قهقهت على تذكُري اللقاء الأول بيننا وكم كان سليطُ لسان

{ كنت سعيداً بـصداقتي معك وكنت مقتنعاً بأني أخترتُ الفعل الصحيح }
{ حتى بلغت الخامس عشر و أتتني الدورة الشهرية }
{ كُنتَ نائماً بغرفتك وانا كنتُ أشتكي من تألم معدتي لجوانا }
{ حتى رأني تشان أنزف و أخذني للطبيب }
{ علمت وقتها انه حان وقت إختيار القرار }
{ بأن أكون فتى أم فتاة }

{ سعدت جداً عندما وجدت فرصة أن أكون أقرب لك }

{ كماذا ؟ }

سألت ، أحب أن أسمع تلك الكلمة

{ حبيبتك أم زوجتك ؟ }

أبتسمت أشعر بإحمرار وجنتي ليضحك علي

{ صدقني لو لم أخبر تشان بمشاعري لك لأعترفت لك كل يوم لرؤية هذه الأبتسامة الخجولة منك }

قهقهت لـ يقترب مني يضع قبلة رقيقة على وجنتي ويكمل حديثه

{ لا أعلم لما رفض أن أبوح لكن لستُ نادماً فـقوة تشانغبين بالدفع حلِيمية ! }

أنكتمت لرؤية قوة دفعه فـلقد جعل الفتى ينشق نصفين !

{ كنت أتابع الطبيب وقد أخبرني أن هناك فرصة لأزالة قضيبي }
{ و تشان و فرانيك تكفلا بدفع تكاليف عمليتي }
{ كنت اواجه ألماً جديدة بكل مرة تأتي دورتي لذى لم ألقاك فيها }
{ وبعض المرات أصاب بنزيفٍ حاد يجعلني أبيت بالمشفى }

همهمت متفاهماً لـيأخذ كفي يضعها على ثديه

{ لقد بدأو بالضهور بعد عدة أشهر من بلوغي }
{ لقد أخفيتهم بالمشد }
{ لذلك لم ترني عارياً قط }

أحمرت وجنتاي لأبعد كفي

{ وما دخـ..ـلي بهما ؟! }
{ أنـ..ـت تمتلكُ حبيـ..ـباً الأن ! }

{ هممم ألن تحدثني بصيغة الفتاة ؟! }
{ ضننتُ أن هذا يجعل من لسانك يُعيد إعداداتك}

قلبتُ عيناي

{ لا أنكرك لكني أشعر أن هذا غريب }

همهم لـيسند رأسهُ على كتفي

{ أُحبك جهيوني }

{ و أنا أُحبك يا أشقري }






² طفل مجدداً || Chanminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن