تبدأ قصتنا عند بيت شعبي قديم -بيت عبدالكريم-
البادره: يما تبين بيض مسلوق؟
هند: يما حبيبتي اي شي بأكله
البادره: طيب
انتهت من الفطور وحطته على الطاوله سحبت كرسي امها وحطتها على الطاوله...
هند: الله يسلم يدينك ويحرمها من النار يا بنيتي
البادره: امين
انتهو من الفطور و عبدالكريم للان ماجاء
البادره شالت الصحون عن الطاوله وشغلت التلفزيون وجلست مع امها... بعد نص ساعه
انفتح الباب ودخل عبدالكريم، البادره طالعت فيه وشافته واضح معصب.
عبدالكريم بعصبيه: قومي جيبي لي شي اكله يا بنت####
البادره بخوف: ابشر،
فزت بسرعه خوفن من ابوها
حطت الاكل على الطاوله وجلس ياكل كأنه ماعمره شاف اكل
البادره: ي يبا
عبدالكريم: شتبغين ماتشوفيني اكل لازم تغثيني
البادره: بس ابي اروح الجامعه
عبدالكريم: طيب وش اسويلك روحي!!
البادره: اقصد ابي توصلني
عبدالكريم: يوهه خلاص اذلفي روحي مع جارنا مو بنته معك بنفس الجامعه؟ خلاص اذلفي معه
البادره بحزن: بس يبا انا كل يوم اروح معهم ومتفشله منهم
عبدالكريم: بتذلفين ولا انثبري هنا
البادره بحزن وقلة حيله: خلاص
راحت البادره لبست و اخذت عباتها وهي تلبس نقابها جلست تبكي وتبكي بحرقه على حالها و حال امها
البادره: ياربي ليش انا انولدت مع هذي العائله انا شسويت بحياتي عشان اصير بنتهم
انهارت بالبكى لانها كاتمه من سنين بس الحين عجزت تكتم لانها تفشلت من صديقتها واهلها كل يوم تجي وهي مكسوره تقول بمشي معك وتشوف بعيونهم الشفقه وتسكت بس الحين خلاص ماقدرت تكتم جلست تبكي ربع ساعه وراحت لضياء صدقتها و ركبو السياره ومشو متجهين للجامعه وكان ابو ضياء يسولف مع البادره بكل حب ويعتبرها بنت ولا عمره حس بالفرق بين ضياء و البادره كان يشوفهم كانهم اخوات وصلو الجامعه ونزلو راحو حمامات الجامعه
ضياء: دودي شفيك؟ مو على بعضك فيك شي ابوك ضربك؟
البادره ووجها واضح عليه الحزن: لا بس مانمت زين
ضياء وهي مو مصدقتها: طيب
مشت الموضوع عشان هي تعرف البادره ماتحب احد يعرف عن حزنها
كل وحده دخلت قاعتها وانتهت المحاضره جلست البادره بالكافيتيريا تهوجس وبعد نص ساعه جت ضياء
البادره ماقدرت تكتم الي فيها: ضياء خلاص مقدر اتحمل لولا امي كان الحين هربت
ضياء: حبيبتي بادره لاتقولين كذا قلتلك كذا مرا تعالى عيشي عندنا ابوك ماراح يسوي شي وانتي تدرين ليش(لان ابو ضياء شاف عبدالكريم ياكل مخدرات وخاف يعلم عليه)
البادره ودموعها بعيونها: كيف اعيش عندك واخلي امي انتي تدرين اني مستحيل اخلي امي وتدرين لو رحت عن امي ابوي بيذبحها!!
ضياء بحزن: وهذا هو الي مجنني مدري ابوك ليش يسوي كذا!
البادره انفجرت تبكي على كل شي وضياء ماقدرت الا انها تحضنها
_____________ببيت آل سلمان
كانو كلهم جالسين بمجلس واحد سلمان وعياله و احفاده جالسين يسولفون ويضحكون
بعد تقريبا خمس دقايق دخل راضي و وجهه واضح عليه التعب
راضي: السلام عليكم
سلمان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله
حسن وهو يضحك: اللهم سكنهم مساكنهم ههههههه وش ذا الوجه الي يشوفك يقول مالقى ياكل له اسبوع استرجل يولد لاتسوي روحك عند ابوي عشان يعطيك وضيفه
راضي بغيض و عصبيه لانه مايقدر يرد عليه: عمي انت تدري اني اكثر واحد رافض اني اطلب جدي لو فلس واحد وهذا وجهي الي كل شوي تشوفه مو مشكلتي اذا بديت تفقد بصرك
حسن بعصبيه: وش قلة الادب ذي؟؟ اذا ماحشمتني احشمي ابوي الي جالس بالمجلس ولف على محمد انت شكلك يا محمد ماربيت ولدك زين شف كيف يتكلم معي
محمد تفشل: راضي!! انت ماتستحي ترادد عمك؟ والله انك تستاهل حالك ذا
سلمان: بس انت وياه راضي اطلع برا
حسن بأبتسامة نصر: وش شفيك جالس للحين اطلع يقولك
راضي بغيض: ابشر ياجدي ابشر
طلع
حسن: تشوف يا ابوي يوم اقولك الولد هذا مايستاهل انه من آل سلمان ماكأنه مننا!
سلمان بعصبيه: حسن قم انقلع عن وجهي
حسن بصدمه: ها
سلمان طالع فيه وعيونه تطلع نار
حسن طلع على طول
عند الحريم
دخلت الخدامه: اصايل انتي زوج يقول انا يبيك برا
اصأيل: طيب
طلعت اصأيل برا وشافت حسن وقربت منه
حسن: اههخ يا اصايل اهخخ
اصايل بخوف مزيف: بسم الله عليك من الاهخ جعلها في عدوينك مين هذا الي مزعج حبيبي
حسن بخقه: اههخ ياعمري والله اني احبتس بالحيل بس النذل ذا محمد هو وولده المروح وعلمها بالسالفه
اصايل: ماعليك يا عمري منهم
حسن: يا...
علي من بعيد يدور حسن: حسن يا حسن بسرعه ابوي يقول تعالى
حسن: يلا بروح الحين
اصايل: باي ياعمري
حسن راح واصأيل من اول ماراح
اصايل: يع شدخلني انا بمشاكلك مع اهلك يع
دخلت داخل زجلسو يسولفون
_______
عند راضي
جالس راضي داخل سيارته وهو مقهورر من حسن الي بكل مناسبه لازم يرمي عليه كلمه حط راسه على الدركسون ونام.........__________
[الكاتبه_رؤى✨] اول فصل اسويه ومرا متحمسه 😭❤❤
أنت تقرأ
يكفيني من حظوُظ الدنيا اني كسبتك.
Poetryهل تشعر مثلي أنك تخدش نفسك كلما حاولت البوح لأحدهم عن أمر أصابك؟ هل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟ هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنباً لا يغتفر بحق نفسك؟..