أحترقتُ في جحيمهم

الجحيم الأول

أحترقتُ في جحيمهُم
_ عهد سُلطان

...

مـُـوج
...

دخلت للغُرفه الي چنت أتعذب بيها و أني جسد بلا روح ، لو ما فضولي فلا أدخُل للمُكان الي چنت أتعذب بي و تمرمرت حتى طلعت منه
بس شسوي ويه هل فضول الي طايح حظ حظه

لگيتها مثل ما هي مثل ما چانت بضبط
ما متغيير بيها أي شيء عجيب بعد كُل هل سنوات الغُرفه نفس ما هي

السلاسل الحديديه و السچاچين و الموس و الحبال الچان يربطني بيهّن ..

كُلهّن مشمورات بألگاع بمُكانهّن القديم

قشعر بدني و الرجفه سرت بروحي من أتذكر كُل الي عشته ويه هذاك المُختل عقليًا بهاي الغُرفه و بين هل حيطان المُتهالكه كـ طاقتي المُنهكه

أتمشيت بحذر و دورت بعيوني على الرف الخشبي و فعلاً لگيته بأزاوية الغُرفه ركضت اله و دورت على المُذكره الي أجيت على مودها

لگيتها بمُكانها الچنت مخبيتها بي بهذيچ الإيام الي اللّه لا يعودها

مُذكره قديمه بأوراق بُني و قلم رصاص مگسور سحبتهّن و خليتهّن بألجنطه مالتي و طلعت برا كابوسي الي چنت أظن إنُ أنتهى..

ركضت بكُل سرعتي بعد ما سمعت صوت كلاب
وراي صارن يركضن و أني أحاول أكتم رهبتي
و صوتي العالي سحبت الـ غتره الي محطوطه على كتفي ، شگد أكره صاحبها بس مُستحيل أكرهه لفيتها على وجهي و أني مُستمره بألركض حتى هسه من أصفن أستغرب أني شلون گدرت أتوازن!! صرت أسرع بركضتي لحد ما أتوقفت على صوت أخر شخص أتمنى أسمعه

ياسر:- وين وين تعاي بويه ليش هل ركُض و بعدين شمطلعچ بهيچ وگت!!

أتصنمت بمُكاني بعد ما سمعت هل صوت الي ما أطيق صاحبه

راح بأتجاه الكلاب و أخذ طابوگه من الگاع و الصدمه چانت من رگع واحد منهُم برأسه و الباقي ركضوا هربانين ، عيوني دمعت مع إنُ شگد أكره الكلاب بس مو لدرجه أقتلهُم!!

نگت أيده و تقرب مني وحچه بنبرة عصبيه و بلهجه سُخريه

ياسر:- لا و حلو ما ترد الثگيله حلو حلو أستمري و عيشي حياتچ اذا ما گسرت رأسچ المرفوع و أتزوجتچ أطلع أنا مو أنا ، بعد؟

آوف متعوده على هل تمسلت مال ياسر العگره
يا ربي هسه مال أروح أشتگي عليه و أخلي أهله يدگون و يلطمون مو بأللّه!!