مُقدمه ، مشاهد

243 40 104
                                    

أحترتُ في جحيمهُم

_ عهد سُـلطان
...

أحترقتُ في جحيمهُم 
ولازلت أحترق...

أنا الفتاة إلتي قالت "لا"

و الجميع هجموا عليها كـ الثيران الهائجه
و حاوطوها من كُل الأتجاهات خوفًا من إن تهرب و لم تجد مهرب لكي تهرب من جحيمهُم الأسـود

ولكن شات الأقدار إلى إن تُغيير الكثير من حياة هذه الفتاة القويه

إلتي قالت "لا" ولم تُطئطه رأسها بل رفعتهُ عاليًا

و الجميع  رآوا قوتي و قالوا بـ  يجب إن  تُعاقب و يجب إن  يغسلوا عاري لأني لم أخذع إلى رغباتهُم المريضه

بل عاندت لم أسمح إن أصبح عروسًا في يديهُم يُحركوها يمينًا و يسارًا   كـ الجماد

بل اردت إن أصبح إنسانه لا أكثر
فقط أردت إن أكون أنا من أقرر قراراتي

ولن أيآس و سوف أحاول إن أتخلص منهم لإنهم تحت مُسمى العائلة قيدوني بقيود حديدية

و هدموا قراراتي لكني سوف أكمل طريقي ولم أسمح بأي كائن إن يسيطر على أختياراتي كائن من يكُن

أنا من أدير نفسي و أقرر ما أرُيد
أنـا الـ قُـبطان الآن ، أنـا من أحرك سفينة حياتي

ولـكن..! ولكن كُل شيء تغيير عندما رآيت عيناه القهوائيه

فـ هو الوحيد من أستطاع
إن يوقعني في شُباكهُ
و سيطر على قلبي الأمُتثلج
و أستطاع إن يُذوِب الجليد إلذي مُحاوط قلبي الإبيض
بـحُضنهُ الدافي و أحتواني
كـ الطفله في قبضتهُ ، لكن علمت مؤخرًا إن هذه هي البـدايـات الخادعه..

كُنت أعلم إن لن تستمر هذه الحياة السعيدة
و قُصتي لن تنتهى بنهايه سعيدة

كُنت أعلم إن سوف تتدمر حياتي بسببهم لكن اخطأت الظن ، فـ لقد أتاني الجحيم من لهٓيبي إلذي أحببتهُ بفطره

فـ هو من أحرقني هذه المٓره  ولم يسمح لأدموعي بألنزول  لأنهُ  يعشقني كما قال

و يعشق عيناي و يخشى إن يسيل منها الدموع كي لا تسقُط شعره من رموشي الكثيفه إلذي  يعشقهم بجنون و مهووس بهم

كان دائمًا يطيل النظر إليهم ويقول
هاذتان ياقوتتان وليست بأعينان بشريه

أحترقتُ في جحيمهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن