أقف جوار صديقتي هـيفانا صديقتي المقربه
اختي التي لم تـلدهـا أمـي
ننتضر الحـافـله للعوده إلى بيوتنا
لكن! هـي قررت المـبـيت عنـدي اليوم
بسبب إنتهاء الإمـتحانات وهذا يعني انه العـطـلـه
ركبنا الحافله بوجوه ضاحكه نتكلم هنا وهناك ونتشاور
لتنطق هيفانا قائله
"ماڨين أنضري إلى صاحب القبعه الحمراء
ألا يذكرك في ليلى والذئب؟"
كالعاده هيفانا تتنمر على القادم والذاهب
ولكن صدقا! قبعته تشبه ليلى والذئب
لاضحك مسترسله
"يا إلاهي هيفانـا حـقـا! لو لم اشـاهد أنـها
فتاة لضننته هو!"
قلت ضاحكه لتضحك هي الأخرى
وهكذا مر الطريق بالضحك والتنمر مع العتاب
وصلنا وأخيرا وجهتنا
لأخرج مفتاح جيبي وأضعه في ثقب
الباب ادرته لندخل سويا بعدما اندفعت هيفانا
مما ادى تقريبا إلى سقوطي، إلاهي هيفانا وتحمسها الزائد
ويا سبحان الله هاهي تقاطع تفكيري
"ماڤين مارأيك بمشاهده فلم رومانسي مع بعض؟"
رفعت حاجباي بينما أنضر إلى الأرض انزع حذائي الرياضي لأنطق
"بربك هيفانا! ألم تملي من الرومانسيه مالجفاف العاطفي الذي يتحكم بك انتي؟"
ضحكت بخفه على كلامي لكنها سرعانما ردتها
"انضري ياهذا كله بسببك هذا الجفاف العاطفي الذي يصيبني بسبب أنك تقولين لا للإرتباط في الدراسه"
اوه حقا هذا حقا كلامي فهذه أنا دائما
"نعم بالطبع قد تنخفض درجاتك او ينقص وقتك وبعدها عندما ترسبين تندمين"
اجبتها اجلس امامها بعدما نزعت معطفي فنحن في فصل بارد ومتناقض اي فصل الخريف
"لكن ماذا عن المتزوجات؟ والحوامل ماذا كيف يقسمون وقتهم!"
حقا حقا لاتصمت! لكن انا ايضا عنيده لأجيبها عن سؤالها انضر إلى عينيها بحده ارعبتها
"كـيم وانـغ هـيفانـا هم ضمنو حياتهم ومستقبلهم؟
ماذا عن غبيه مثلك ها! تريدين العواطف وستصقط عليك بعدها العواصف ها!"
ربما نبرتي ونضراتي وكلماتي ادت بإيجابيه فقد لاحظت ارتعابها لترد
"يا الاهي اسفه ماڨين لاتقتليني بنضراتك فقد اكاد اموت اسفه"
اومئت برأسي مبتسمه بسمه طفيفه راضيه قليلا عن كلامها لأعود للخلف وانهض كي اغير ملابسي صعدت الدرج لأنطق بعدما توقفت في منتصف الدرج اناديها
"هيفي تعالي لتغيري ملابسك فالغرفه المجاوره التي اصبحت بإسمك من كثره ماتأتي إليها"
نطقت بعدها اكملت صعود الدرج لأسمعها تنطق بضحك
"بالطبع لقد احتليت عليها حتى ملابسي وهنا"
نفيت برأسي بخفه بينما أبتسم لأدخل غرفتي اغير ملابسي وآخذ قيلوله صغيره مستغله الساعه التي تشير إلى 1ضهرا
لتفعل هيفانا المثل وندخل عالم الأحلام لكلتينا...
.
.
.يجلس صاحب ال28عاما يقلب الجريده التي بين يديه بينما يشرب قهوته المره كمروره حياته مثلما يقول
تركيزه عالي بينما يقبض بين حاجبيه
لكن ما أوقف هذا صوت ضجيج في ذالك المقهى الهادئ
وكما هو ككل الناس نهض يرى سر الفوضى التي قاطعت أهم لحظات في حياته
لينطق ببحته الخشنه
"ماكل هذا الضجيج؟"
نطق وسرعانما توقفا الشابان عن المشاجره
بالطبع ف جـيـون جـونـغـكـوك هنا!
لينطق الشاب الذي توقف أولا
"سيد جيون كنت ألتقط بعضا من صور هذه الزهور لكنه اخذ مني كاميرتي وأكسرها!"
لينطق الثاني مدافعا عن نفسه هو ايضا
"لقد ضهر وجهي فالكاميره خاصتك ايها اللعين حتى بدون ان تأخذ اذني"
لينطق الأول مره اخرى مبررا موقفه
"انضر ياهذا لم يكن قصدي ماذا سأفعل بوجهك بحق الإلاه وهذا لايعني ان تكسر كاميرتي!"
اشتد النزال مره اخرى لكن الشاب الاول يأبى المشاجره فهو يعلم طبائع جيون جونغكوك ويحترمه لكن
يبدو ان للشاب الآخر له رأي آخر لينطق بعدما رآه لا يتجاوب مع المشاجره
"ماذا لماذا توقفت؟ اتهاب هذا الواقف امامك وانت تناضره؟ واجهني ياخائف"
رباه عن غبائه لكن نطق الشاب الاول
"انا اكن الاحترام لسيد جيون يانذل ولاأريد مشاركه شجار غبي مع غبي ياغبي!"
مضحك صحيح ماقال الثاني الآن
"احترام بمأخرتي واجهني ياهذا ولنرى من الغبي"
كاد ان يحط بلكمته على وجنه الشاب الأول لكن سرعانما
احس الشاب الثاني بيده تتلوى ساقطا ارضا
بعدما قام السيد جيون بكسر يده
لينطق بهدوء
"هذه على انك رفعت يدك على من يكن الاحترام لي
اما عن مؤخرتك المسطحه تلك فلا تضع بها كلاما فارغا كعقلك حسابك معي راقب هاتفك جيدا يا"
صمت قليلا ليفكر اسمه لينطق جونغكوك مجددا
"صاحب المؤخره المسطحه"
ليخرج من المقهى بهدوء تاركا ذاك الذي يتلوى من الالم وكأن شيئا لم يحدث ليذهب بعدها راكبا سيارته السوداء كسواد عينيه وشعره تاركا الغبار ورائه
.
.
السادسه مساءا بتوقيت كوريا الجنوبيه تحديدا سيول
تقف الفتاتان امام متجر الحلويات يشترن ماتشتهي عينيهم قبل فمهم
لتنطق هيفانا
"ماڤين الن يهديك عقلك وتختارين نكهة أخرى من غير الليمون والفراوله ككل عاده؟"
نطقت هيفانا تتذمر من ماڨين لكن للاسف هذه هي طباع ماڤين لا تحب سوى طعم الليمون والفراوله
لترد عليها بطلتنا ماڤين
"هيفانا يكفي تذمر ها أنتي ذي قلتيها ككل عاده
يعني انها عاده وطباع ولن يتغير"
اكملت كلامها تفسر لها كادت ان تنطق الثانيه لتعاود ميڤان مقاطعتها ناطقه
"ولا كلمه اتبعيني!"
قالت تخرج من المحل بعدما دفعت لتتبعها الاخرى يتمشون بينما يمرحون
لكن سرعانما لمحت ماڤين محلا قد نال إعجابها لتنطق بنبره متحمسه
"انضري هيفانا عوضا عن سخافاتك هيا لنختر ورودا من ذالك المتجر انه رائع بالأحق!"
قالت بينما تركض في مشيتها لتتبعها هيفانا مسرعه تحاول الدخول قبل ماڨين لكن
يامعزه ولو طارت فقد لحقتها ماڤين تركض ايضا محاولتا الدخول أولا بعدما فهمت مقصود هيفانا بالجري
لتبدأن بالمشاجره والمضايقه بين من سيدخل أولا
ظلا هكذا حتى اتى رجل يفتح لهم الباب بهدوء وبرود ينضر لهما بكاحلتيه بينما هما لازالتا في حربهم القائمه
"ماڨين ارجوكك دعيني ادخل ليس انتي ككل مره تمتلكين صروخا في رجليك!"
وسعت الاخرى عينيها لتنطق
"هيفانا ابتعدي انا من اخبرك عن المحل قبلا ابتعدي"
قالت ليبدأ ذاك الشجار والمجادلات مجددا
لتنطق هيفانا
"لا فالتبتعدي"
لترد الاخرى عليها ايضا
"لا فلتبتعدي انتي"
"لا بل انتي"
لا انما هي انتي"
ليبدأن مجددا بينما الآخر لازال يرى طفوليتهما لتنطق ماڤين
"حسنا حسنا عوضا عن الشجار لندخل معا خطوه بخطوه"
نطقت تشير بإصبعها لرجليهما لتنطق صديقتها
"تخمين رائع هيا اذا خطوه بخطوه"
ماكاد يدخلان حتى اصطدمت ماڤين بالذي امامها لتنطق بسرعه بينما تنحي
"آه اسفه اسفه سيدي لم أرى حقا"
نطقت معتذره ليرفع الآخر حاجبا ينضر لها ببهوت
"رجل بمثل طولي لا تريه؟"
رفعت نضرها لتراه وللحقيقه حقا طويل ذو عضلات قميصه الاسود الداخلي الذي يصرخ بالنجده لكتله العضلات التي ستفرقع الازرار بنطال كلاسيكي اسود بينما بذلته يمسكها بيه اليسرى
"آ. آسفه سيدي حقا آسفه لم ارك بسبب تشتتي"
قالت تبرر موقفها ليرد عليها الآخر ساخرا لايريد ان يضهر ان شكلها كان لطيفا بأعينه
"بل بسبب طفوليتك"
قال لكن سرعانما تدخلت هيفانا ناطقه بحده
"انضر ايها الا ادري من تكون لاتتجاوز حدودك لم ترك وطلبت الاذن لا تتدخل كثيرا ابتعد عن طريقنا اذن!"
نضرت ماڤين إلى هيفانا مسرعه هي حقا دافعت عنها لكن حدتها وصوتها خارج الاطار لينطق الآخر بينما ابتسامه ساخره نمت على ثغره ناطقا متجاهلا هيفانا
"سأقبل إعتذارك لكن بشرط ان تساعدينني في شيء!"
نطق لتتدخل هيفانا مره أخرى
"وبشرط ايضا!"
لكن سرعانما نكزتها الأخرى ناطقه
"حسنا سأساعدك يا سيد.."
لم تكمل كلامها بسبب انها لا تدري ماذا يكون اسمه لكنه نطق بعدما بقى ينضر إليها
"جيون سيد جيون جونغكوك"
"حسنا سيد جيون في ماذا اساعدك؟"
نطقت متسائله ليخمن الآخر لبرهة من الدقائق ليجيب
"اختاري لي ورده من نوعك اريد اهدائها لأحد من أقاربي"
نطق لتقبض ملامحها ماهذا؟ لتنطق بعدها
"لكن ماذا ان لم يعجبك نوعي؟"
ليكمل الاخر تحديقاته بها رادا
"حدسي يخبرني ان نوعك مميز وحدسي لا يخطأ"
نطق لتومئ الاخرى ترا الازهار لتنطق هيفانا بخفوت لكن لم تفشل في وصول سماع جونغكوك الذي سمعها وبوضوح ايضا
"مغرور"
نضر لها بطرف عينه لينطق
"شكرا"
قال ليعد نضره على ماڨين التي تركز بالورود تختار بينها
لتتقدم له بعد برهة من الزمن تحمل اربعه انواع بين يديها زهره ورديه والاخرى بنفسجيه لتنطق بينما تتقدم له
"خذ سيدي هذه الورديه ورد جوري اسمه الورده الدمشقيه اما هذه البنفسجيه فتسمى بورد الكاميليه
مع الكثير من الورود الحمراء المعروفه اسمه شقيقه النعمان او الشقار الاكليلي وبعضا من الورود البيضاء التي تسمى ب روزا آلبا أنا لا أعلم إن تريد باقه ام واحده؟"
اندهش من كميه المعلومات التي تعرفها عن الزهور يبدو انه حقا حدسه لا يخطئ
"أريد باقه"
قال لينهض ذالك العجوز صاحب المحل الذي اندهش ايضا من ماڤين لتنطق هي
"سأساعدك سيدي العجوز لا تأخذ هما سأغلفها انا"
نطقت لتأخذ زهره ورديه واحده وزهره بنفسجيه واحده وضعتهم في الوسط بينما الجانب الايمن يحتوي على ورود بيضان والجانب الايسر يحتوي على ورود حمراء لتغلفها وتأخذ بطاقه لتنطق
"لكن ماذا ستكتب؟"
نطقت تناضر السيد جيون بينما هو اكتفى بهز رأسه ناطقا
"لا أعلم اكتبي مايجول في عقلك انتي"
وكيف له ان ينطق وبدون تدخل هيفانا التي نطقت
"رائع تختار لك وتكتب لك ايضا! ماذا وان لم يكن شيء يجول في عقلها فماذا ستكتب ها!"
اما الاخر الذي بدأ صبره ينفذ من هذه المتدخله في لحظاته التي باتت جد جميله لينطق هو الاخر بحده جاعلا منها تبلع ريقها ببطئ من الخوف
"انتي الاخرى لا تتدخلي!"
نطق يعيد النظر إلى ماڨين يبتسم ابتسامه طفيفه بينما يراها تكتب شيئا غير عالمه بما يحدث
لتعطيه الباقه مع البطاقه فوق الزهور وتأخذ لها ورودا ايضا ولهيفانا ويخرجا
.
.
.
.
.
10مساءا كوريا الجنوبيه في السيول تحديدا قصر جيونيقرأ البطاقه للمره ألف بينما يضحك بخفوت بعدما رأى مامكتوب فيها لينطق يعيد قرأه مامكتوب فيها للمره لاتعد ولا تحصى حتى بدون ملل ولا كلل
"رغم جمال هذه الزهور وندرتها
إلا أن برقه عيناك لا تعادلها
وجمال روحك لا يحاربها
بل يحاربني انا وهي متأكده من فوزتها"
نطق بما كتب لينطق مره اخرى
"ربما ضنتها لحبيبتي لتكتب تعبيرا شاعريا جميلا كهذا لكن لو تدري ان لا حبيبه لي بعدها فلم امتلك حبيبته لا قبلها ولا بعدها بل ستكونين انتي الاولى والاخيره ياصاحبه الشعر الجميل وصاحبه العيون الغزاليه"
نطق يعيد البطاقه بينما ذهب يتوسط حواسيبه ببتسامه تشق الوجه.
.
.
.
.
."ماڤين فالحقيقه امتلك فضولا عن شيء ما؟"
نطقت هيفانا تناضر ماڤين التي تشاهد الفلم الذي قرب إنتهائه
لترد عليها
"على مايبدو انه سؤال فضولي لتسألينني بإحترام"
نطقت تضحك بخفه لترد الاخرى عليها بينما ترمي الوساده على وجه ماڨين
"غبيه! احرجتني"
لتضحك الاخرى لترد
"حسنا حسنا هيا تفضلي إسألي"
نطقت لتنهض الاخرى تقترب منها لها بحماس
ناطقه
"مالذي كتبته فالبطاقه ياصاحبه عين الغزال؟؟"
نطقت لتناضرها الاخرى بعدها ردت
"لاشيء من غير بيت شاعريا"
ناضرتها الأخرى بينما تقعد حاجبيها بتسائل
"ولما بيت شاعريا خصيصا؟ هذا يعني أنه سيرى لمساتك"
لترد الاخرى غير مهتمه كثيرا
"لا اعلم اضن فقط انها لحبيبته او ماشابه كخطيبته او فهذا ما اعرفه في جيلنا"
ناضرتها الاخرى لبرهة لتنطق
"امم ربما معك حق"
ناضرتها ماڤين لتنطق بنعاس بينما تطفئ التلفاز بعدما انتهى الفلم
"حسنا هيا لننهض وننم اشعر بتعب شديد اليوم"
لترد الاخرى بنفس النبره ناعسه قائلتا
"نعم فالبالاخير معك حق تعبنا اليوم"
لكن سرعانما ردت الاخرى عليها بطريقه من عبوس وغرور
"بالطبع معي حق"
لتضحك الاثنتان بعدما اضحيا امام غرفه نومها لتدخل الاثنتان يغفوان بعد تعب دام لساعات
.
لكن لم يغفو ذالك الذي يرا شكلها بهيام امام حاسوبه...
.
.
.
.
.
.
.
.هلااا حبايبييييييي
البارت الاول للاحداث
عجبتكم او لا؟
بنات قبل ما اكمل هو جونغكوك لسا مش واقع فحب
ماڤين بس اعجبته طريقتها فالكلام والاختيار سو بيحس انو اختياره موفق ويعني اكيد موفق زي ما قالت ماڤين
"بالطبع معي حق"
.
.
بتحسو الروايه رح تنجح؟
رح تجيب دعم؟
اتمنى تكون عجبتكم ببدايتها بس!
.
.
جونغكوك؟
ماڤين؟
هيفانا؟
يلا باي حبايبييي
أنت تقرأ
Hacker
Aventuraهـو هــاكـر لـم يـكـن يـتـمـتـع أبـدا بـذالـك سـوى للـعـب و الـتـخـويـف... امـا هـي فـتـاة رقـيـقـه و طـالـبـه جـامــعـيـه... فـمـاذا سـيـحـدث لـو وقــــع هـاكـر فـي طـالـبـه رقـيـقـــــه؟