Hacker

02_صور

آنــقــــض اسبوع منذ ذالك اليوم
كما ان اليوم ضهور النتائج لذا تجهزت بطلتنا لذهاب لتلك الجامعه الجحيميه مثلما تسميها
ارتدت فستان شتوي بسبب بروده الطقس مع معطف جلدي بنفس اللون بينما حذاء رياضي ككل عاده وكي يزيد من طولها قليلا فهي تعلم انها قصيره وان صديقتها هيفانا اطول منها لكن تحب ان تصلها لذا اكملت حلتها
لتضع عطرها المميز بنكهة الخوخ هي حقا تحبه يعطي رائحه طيبه و منعشه اكملت لتأخذ معها حقيبتها بينما تبحث فيها عن هاتفها لتجده واخيرا مقررتا الاتصال بصديقتها لكن هناك شيء ما أدى إلى تعثرها بعدما فتحت باب منزلها
طلت بعينيها للأسفل لترى صندوقا صغيرا بعض الشيء لتأخذه تتفقده لمن لكنها لن تجد شيء
وبالطبع كونها فضوليه كبعض الناس عاودت الدخول إلى منزلها ناويه فتح الصندوق بعدما استغلت كون الساعه لا تزال باكره
"ياترى مامحتوى الصندوق؟ ومن الذي سيحضر صندوقا ايعقل انها هيفانا؟"
نطقت وهي تفتح ذالك الصندوق ليتراءا لها قليلا مابداخله
"صور؟"
نطقت بعدما لمحت طرفا للصور لتخرجها مسرعه
ولكن صدمه اصابتها مما رأته..
صورها وهي فالصاله مع هيفانا بينما تضحك! والاكثرها انها كانت تضحك في منزلها
والأخرى وهي تمشي بهدوء بينما تستمع إلى الموسيقى فالشارع
والاكثريه حتى صورها فالجامعه!
اصبحت ترتجف من اين هته الصور!
هي متأكده ألف بالمائه أن لا احد يدخل منزلها او اعطت صورها لأحد فهي لم تجن بعد
نهضت بعد مده من رجوفها وتخمينها بعدما شردت
وبقت واقفه هي خائفه حقا!
من يكون ولما وماذا فعلت
"ل. لا ربما ه. هنيفانا ن. نعم انا انا متأكده من ذالك نعم لا غير!"
قالت تحاول اقناع نفسها انها هيفانا لتسرع بالخروج
بينما توهم نفسها وتطمئن نفسها انها هيفانا ولا لدخيل او من هذا القبيل لتذهب ركضا محطه الحافلات تريد لقاء هيفانا وبسرعه..
.
.
.
.
.
يجلس في مكتبه فهو الآن في عمله
هو نعم وحقا هاكر لكن مدير شركه إلكترونات ايضا
يناضر حاسوبه ببتسامه تعلو ثغره
كيف لا وهو يرى حلوته خائفه وترتجف وهي تحمل صورها وخروجها سريعا بينما تعتقد أن هيفانا من احضرت الصور
يال حسرتها المسكينه
بقى يناضرها لكن سرعانما سمع دق الباب
ليردف ببحته تلك
"ادخل"
ما ان اكمل نطقه حتى دخل سكرتيره والذي يعتبره يده اليمنى بعد صديقه المقرب
"جونغكوك هناك أوراق توجب عليك توقيعها وأيضا طرء امر هام مما أدى إلى اجتماع لك بعد ربع ساعه"
نطق تايهيونغ بينما يضع الأوراق فوق مكتب جونغكوك ليرد عليه الآخر
"حسنا شكرا لك تاي سأفعل اخبر الموظفه ايضا ان تحضر لي كوب قهوه"
"أوامرك مستجابه سيدي"
قال تاي بمزاح بينما يدنو كالنبلاء مما ادى إلى ضحك الآخر نافيا برأسه بعد خروج تاي من مكتبه

بعد ربع ساعه خرج من مكتبه شاقا طريقه إلى قاعه الإجتماعات بكل ثقه ووقار مع صديقه الذي لايقل كاريزما عنه بينما الموظفين ينحنون وهناك من يتهامسون كتحدث عن جماله واثارته وعن صديقه ذو الإبتسامه المربعيه
دخل القاعه يجلس على المقعد الرئيسي بينما صديقه جلس جانبه ويقابله مدير شركه اخرى السيد تشوي لينطق سيد تشوي
"سيدي نتأسف عن الأمر الطارئ لكن يوجد لنا منافس من شركه أخرى"
اكمل كلامه ناضرا لجيون الذي كله أذان صاغيه فهو كانت لديه نسبه اعتبار لهذا الشي لكنه نطق
"احسست بشيء كهذا فإنعقاد صفقه مع شركتين عاليتين لا يدخل فيها إلا المنافسين الجبنى"