ظلال حمراء [AKASHI S. X READER]

10. اعترافات.

انتهت عطلة نهاية الأسبوع وحان الوقت للذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.

لقد بدت مشتتا وهي جالسة في فصلها، غير منتبهة حقًا لما يقوله المعلم.
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو كيفية تجنب أكاشي.
على الرغم من أنها كانت تعلم أن جهودها لن تكون لها أي فائدة لأنه إذا أراد،كان سيجعلها تواجهه رغماً عنها.

فـ في النهاية، يحصل الإمبراطور دائمًا على ما يريد.
ولذا لم تتفاجأ عندما رأته ينتظرها بعد انتهاء الدرس أمام الفصل.

"ماذا تريد؟ ألم أخبرك أن تتركني وشأني؟"

"قبل أن تغضبي-."

أنا بالفعل كذلك.

"أردت أن أعتذر.
ما حدث بينكِ وبين ريوتا ليس من شأني.لكنني لن أترككِ بهذه السهولة.
أعتقد..." تردد."...لا، أعلم أنني أفضل لكِ منه و من اي شخص اخر.فهل تسامحني، وتقبلين الخروج معي في موعد؟"

قال وهو ينتظر الجواب.

لقد أقسمتِ أنكِ استطعتي رؤية عينه الذهبية تومض باللون الأحمر لثانية واحدة.أصبحت أنفاسكِ متقطعة.

هل هذه فرصتي لإعادته إلى ما كان عليه من قبل؟
هل يمكنني ان افعلها؟

"أجل ،أرغب بذلك"ابتسمتِ له ثم سمعتي الجرس يرن.

" أوه لا، لقد تأخرت عن الفصل."

"لا تقلقي، سوف اهتم بهذا."

و عند وصولكما إلى الفصل، يسألكم المعلم عن سبب تأخركما.
تبدئين بالتعرق ولكن بعد ذلك يتحدث أكاشي.

"أعتذر بشدة، كانت هناك بعض الأمور التي كان علينا مناقشتها بشأن مباريات كرة السلة القادمة. يبدو أن الأمر استغرق وقتًا أطول مما كنت أعتقد."

ينحني باعتذار وتضعف شدة نظرات المعلم.
و يقول لنا أن نجلس، و شعرت بالارتياح.

كيف هو كاذب جيد إلى هذه الدرجة؟

سألتي نفسي ثم تجاهلته.
بالنسبة لما بقي من الحصة فقد ركزت على الدرس ولم ادع أي شيء آخر يشتت انتباهي.

و عندما انتهت المدرسة، التقيت أنا و أكاشي أمام المدرسة.
و قررنا الذهاب إلى حديقة قريبة.
و جلسنا على المقاعد بالقرب من بركة صغيرة.

"أعلم أنه كان ينبغي أن أقول هذا في وقت سابق ولكني معجب بكِ حقًا."

سمعته يقول هذا و نظرتي إليه بصدمة.
و كانت كلتا عينيه الآن حمراء زاهية.

"سيجورو"