وقع في حبي زعيم مافيا

Chapitre 9✨

Pov Alina :

لقد انتهينا من واجباتنا و استعددنا جيدا للاختبارات فنحن طالبات من شعبة الطب و بالأخص في طب الجراحة ، لطالما كنت شغوفة بهذا الاختصاص منذ صغري و لازلت ، إنها مهنة نبيلة تنقذ أرواح الناس و تصنع الابتسامة على وجوههم و تعيد الروح إلبهم من جديد .

تبقى أسبوع واحد على نهاية العطلة , أشعر بالملل الشديد ، أريد تجربة اشياء جديدة و زيارة أماكن لم أزرها من قبل أنا لازلت في العشرين من عمري و أريد أن أعيش حياتي كما أريد أدرس بجد و انجح و في نفس الوقت اقوم بمغامرات كثيرة.

أنا فتاة تطوق للحرية و القيام بأشياء جديدة و عيش المغامرة لتخطر لي فكرة لأقول ليونا :" بما أننا نشعر بالملل ما رأيك أن نذهب للملهى ، لا أعلم لما ، لكن اريد و بالشدة الذهاب إلى هناك سنستمتع ! " .

أشعر برغبة عارمة في دخول ذاك المكان ، لتقول لي بحماس :" موااافقة !" كنت أعلم انها ستوافق ، فنحن نتشارك في نفس طريقة التفكير ، يجب الآن أن نتجهز لكن ، لحظة ! ليس لدينا ملابس مناسبة للذهاب لأردف :" ليس لدينا ما نرتديه و لا نملك المال الكافي حتى لشرائها فهي باهضة الثمن" .

للأسف ، المال الذي أملكه لا يكفي حتى لشراء فستان عادي فما بالك بفستان مثير . بينما نحن جالستان في قاعة الجلوس ، فتح الباب ، ليدخل ذلك الوسيم مع بدلته السوداء التي زاددته هيبة تكسوه ملامح الهدوء ، يمشي بكل ثقة و هيبة و من سيكون غيره .

تقدم نحوي ثم قبل جبيني و قال :" لقد عدت جوهرتي ، كيف حالك ؟ ساصعد إلى غرفتي لأرتاح قليلا حسنا ؟" لأردف :"حسنا .... هل أستطيع أن أقترض بعض المال منك و سأعيده لك " أخرج بطاقته السوداء ثو وضعها في يدي و قال بنبرة حا دة :" لا تقولي هذا الكلام مجددا ، مالي هو مالك"

ثم أظاف :"
طلباتكي واجب علي ، روحي و عقلي و قلبي ملك لكي فما بالك ببعض المال . أشتري ما تريدين و لا تتركي في هذه البطاقة قرشا واحدا فكل ما يهمني هو سعادتك ، آسف لن أستطيع على الذهاب معك لأني متعب و يجب أن أرتاح لأنه بعد ساعة لدي مهمة لذلك اذهبي مع الحراس و لا تحاولي الهرب فحتى لو ذهبتي إلى آخر بقاع الأرض سأجدك و لو أخذكي الموت فسأذهب معك"

لا أعلم لما إبتسمت لا إراديا من هذا الكلام لكني لن أقبل صدقة من أحد لأردف :" أنا لا أقبل ، عندما أتخرج و أبدأ في العمل سأعيد لك نقودك أو لن آخذ منك قرشا واحد " نظر لعينيان ليجدا فيهما العزم ، أنا صاحبة كرامة و لا أريد أن يفضل علي أي شخص. ليتنهد ثو يوافق و قبل أن أخرج قال :" انتبهي على نفسك " .