Chapitre 4✨

149 3 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء الاملائية 💞
هذا البارت الرابع و اتمنى يعجبكم و لتس غو 😎

___________________



لتتنفس ألينا بصعوبة و يبدأ جسدها في الإرتعاش فهي تعلم أنه حقا لا يمزح و أنه مستعد أن ينفذ كلامه لتقول بعدما أخذت نفسا عميقا محاولة جمع شتات نفسها :" لكن لا أستطيع ، أنا لا أحبك هل تقبل أن أتزوج بفتاة لا تحبك و لا تعرفك و انت لا تعرفها حتى"

ليردف :" أعرفكي أكثر من نفسكي فتاتي ، ثانيا بعد الزواج ستعرفينني جيدا، كل شيئ جاهز و بعد دراستكي سنتزوج على الفور جميلتي "

بقيت ألينا منصدمة هل هي في كابوس أم ماذا ؟ هي لا تريد الزواج من زعيم مافيا قلبه لا يعرف الرحمة لكن إذا رفضت ستنتهي حياتها لاحظ توترها و خوفها لكنها صدمته عندما قالت له و هي تنظر في عينيه :" أنا أرفض الزواج منك ، أفضل الموت على أن أتزوج بالاجبار لقد ولدتني أمي حرة و سأضل كذلك إلى آخر نفس لي ، أفضل الموت على أن أجبر على شيئ لا أريده "

ليبتسم ثم يقول بسخرية :" محظوظ بفتاة شجاعة هذا يروقني و يعجبني  أن تكوني شجاعة و جريئة لا تخشى الموت لكن من قال أن الثمن هو حياتك فقط" لتردف ألينا بنبرة قلق و خوف :" ما...ماذا تقصد؟" ليردف بعدما ربت على رأسها :" قصدي واضح وضوح الشمس أعلم أنكي خسرتي أشخاص غاليين على قلبك في الماضي و لا تريدين أن يعاد ما حدث لذلك فكري جيدا "

لتردف بصوت متقطع بعدما تذكرت ذكرى تؤلم قلبها و تفتك بروحها :" حسنا....أنا موافقة " ( ترى ما الذي حدث في الماضي ليجعل ألينا توافق ، سنعرف هذا في ما بعد )

ليقول : "أحسنتي ، الآن سنتناول العشاء ".
ك

ان الصمت هو سيد الأجواء لتقاطعه ألينا بقولها:" إذن ، جيمين كيف عرفتني؟  أقصد كيف وقعت في حبي" أرادت معرفة سبب وجودها هنا و سبب اختطافها .

ليجيب بابتسامة على محياه :" قبل ثلاث سنوات ، عندما كنتي تسيرين في الشارع وجدتي شاب ملقا على الأرضا مغما عليه ، يحتاج للمساعدة . لم تترددي في مساعدته و أخذتيه إلى المستشفى و اعتنيتي به لمدة ثلاثة أيام  جسديا و نفسيا و دفعتي مصاريف علاجه و اشتريتي له الطعام ، لقد كان أنا قبل أن أصبح ما عليه اليوم و من تلك اللحظة أحببتك و راقبتك ،

أردت الابتعاد و نيسان ما حدث ، و لكن في كل مرة أحاول الابتعاد ، أرى خيالك أمامي و أتذكر ابتسامتك التي لطالما كانت كالمهدئ بالنسبة لي ، لقد أدمنت عيناك العسليتان و صوتك الذي يخترق مسامع قلبي ، و تصرفاتك الطفولية ،  التي ترهق كياني و عنادك الذي زاد اعجابي  فلم أعد أقدر أن أعيش بعيدا عنكي ، لقد أدمنتكي بكل حواسي"

لتتذكر ألينا ما حدث ذلك اليوم ثم أكملوا طعامهم بهدوء و ذهب كل شخص إلى غرفته لينام . كانت ألينا تفكر في ما قاله جيمين هي حتى الآن غير مصدقة ما حدث لها ، كلامه لها جعل قلبها ينبض ، ليقاطع سلسلة أفكارها النوم ليأخذها إلى عالم الأحلام ............

____________________

         يا ترى هل ستعطي ألينا فرصة لجيمين
  و هل ستحبه في النهاية ؟

             

في البارت الجاي انشاء الله هيكون في أكثر أحداث و تشويق 💕 ❤️و بس باااااااااااي💞💞

وقع في حبي زعيم مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن