فتاة يتيمة تعيش مع صديقتها بسعادة ، حلمها الوحيد أن
تتخرج و تعيش حياة هادئة مع صديقتها الوحيدة لكن كان
للقددر كلام آخر, و يتم خطفها من قبل موهوسها الذي
يعشقها منذ ثلاث سنوات .
" لكن بهذه الحرب ستتوتر أوضاع العشائر "
" سأقيم حربا من أجل سعادتها و...
أشرقت الشمس و ارسلت أشعتها الذهبية لتغمر الكون دفئا و ضياءا ، إستيقظت ألينا مع صداع طفيف لم تعلم سببه ، نظرت حولها لتدرك أنها في غرفتها فعلمت أن جيمين هو من حملها و وضعها في فراشها . توجهت نحو الحمام ، غسلت وجهها و غيرت ذلك الفستان إلى قميص مريح و سروال قصير رمادي اللون ثم سرحت شعرها و تركته منسدلا لتنزل للأسفل .
ملابس ألينا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهت نحو مائدة الفطور و هي ممسكة هاتفها تحاول الاتصال بيونا و الإطمئنان عليها لكن هاتفها مغلق ، أرسلت لها رسالة " اتصلي بي " ، تنهدت بخفة لترى جيمين يجلس على المائدة يتناول فطوره بهدوء .
كانت تتأمله من بعيد بنظرات إعجاب ، لقد كان وسيما حقا بشعره الأسود الناعم و عيونه الحادة و شفاهه الممتلئة و فكه الحاد و جسمه المنحوت . لقد شعر بوجودها منذ أن بدأت تسترق النظر له ، نظر لها لتلتقي أعينهم معا ، احمرت خجلا و توجهت نحو المائدة ليقول لها بابتسامة هادئة :" صباح النور" لتجيبه:" صباح الخير" .
جلست لتشرع في الأكل ، دقيقة ، دقيقتان ، قاطعت ألينا ذلك الصمت قائلة :" امم جيمين ، هل تعرف أين أخذ تاي يونا ؟ لقد أتصلت بها لكن هاتفها مغلق " ليردف لها :" إنها في كندا ، لا تقلقي تاي معها و لن يصيبها مكروه " . ارتاحت ألينا قليل لسماع هذا لتكمل فطورها ، " ما رأيك أن نخرج هذا المساء " هذا ما تفوه به جيمين و هو يستقيم لتوافق فهي ليس لديها ما تفعله طوال اليوم و خاصة أن يونا غير موجودة .
الساعة الثانية عشر ، إنتهت ألينا من مراجعة دروسها لتبدأ في التجول ، وجدت غرفة غريبة بعض الشيئ عن بقية الغرف كما أنها مغلقة , حاولت بشتى الطرق فتحها لكن لم تستطع هي بالطبع لا أقصد إستراق النظر و انما بسبب الفضول لا غير.
عادت إلى غرفتها و هي تشعر بالملل الشديد ، ليس لها اصدقاء غير يونا و قد إنتهت من مشاهدة المسلسل الجديد الذي نزل زعيم المافيا خاصتي و قد قامت بالكثير من التمارين في الحاسوب على أهم التفاصيل عند القيام بعملية جراحية و قد نجحت فيهم جميعاً . هي فتاة مجتهدة في دراستها ، كما أنها الأولى على دفعتها لسنتين مع أن ألينا ليست من النوع الذي يعشق الدراسة و لكنها تعشق هذا المجال ، مجال الطب و من يحب شيئا يبدع فيه .
