__________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______Enjoy reading______
يوم خريفي و بجدارة...
كانت الرياح تعزف مقطوعتها الخريفية بينما السماء ترتدي مجموعة من السحب تخفي من خلالها جوهرتها المشعة... الشمس...
تلك الشمس التي كان الناس في قديم الزمان يبجلونها و يقدسونها... و حتى يعبدونها...
شمس كروية تحترق فيها الغازات فقط من أجل أن يعم الدفؤ في هذه الأرض...
أعرف شخصا يشبه الشمس في هذه الصفة...
و أنا الآن متوجه للقائه لأنه اتصل بي قبل دقائق...
إيملي...
فتاة أمازيغية جزائرية سرقت قلبي في دقيقتين بعد أن حاولت إخفاءه بعيدا عن الأنظار...
لكن ما العمل مع عشق يخالجك فجأة يجتاح روحك و يحرق قلبك شوقا لعشيقه؟...
وصلت إلى الموقع الذي أرسلته لي...
لا أعلم لما إبتعدت عن المجمع السكني لهذه الدرجة... أو لما لم نلتقي فقط أمام منازلنا التي كانت ملتصقة في بعضها البعض...
قبل ساعتين:
كنت أشاهد الرسائل التي تبادلتها أنا و آنا و أشتم نفسي داخليا...
يعني بحق السماء ماذا كنت أفكر حين حفرت هذه الحفرة و رميت نفسي بداخلها؟
و بكل بجاحة أصف مشاعري لإيملي كأنها لها...
متى أصبحت شيطانا دون روح؟..
لكن أريد فقط أن أعرف لماذا صافحت هذه التافهة ذلك المقنع أو يمكنني القول جان يلدز...
نعم إنه هو...
للمرة الثانية و في نفس اليوم...
هل يمكنني فقط أن أقول اللعنة؟...
اللعنة!...
و بعد أن سهيت بعيدا بأفكاري رن هاتفي في يدي...
فأعدت أنظاري إليه...
كانت هي...
إيملي..
رفعت السماعة فإذا بي أسمع صوتها الذي كان كالبلسم على الجرح...
أنت تقرأ
ليس للحب قواعد Love has no rules
Romanceحِين تَكون طَوَال حَياتِك تعِيشُ و كَأنَّك دُميَة بَيْن يَدي والدِك... تَعيش عَلى كلمَات 'أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ تَكْمُنُ مَصْلَحَتُكِ'... وَ بِسَبَبَ تِلْكَ الكَلمَات تَتهَدَّم حَياتُك فِي ليلَة و ضُحاهَا... هَذا مَا حصَل مَع إيملِي كَايا... لَكِن...
