{1940}
في زمان لا يعرف معنى السلام،
سنين ضاعت بين عداوه البلدان و حروبهم،
واسميت؛
بالحرب العالمية الثانية.
حل الضمار العالم،
شعوباً تنتصر وشعوب تنهار،
جنودا همدت جثثان في ساحه المعركه،
دفاعا عن وطنهم،
خراب الحروب ملا الشوارع،
ولم يفارق بين بلد منتصره ومهزومه،
في زوايا المنازل
هناك اماً تبكي على ابنها التي سرقت الحرب شبابه، وروحه ليعود لها جثه هامده.
وحبيبه تبكي على محبوبها التي سرقته منها الحرب
قبل ان يلبسها خاتم زواجهم.
واطفال يتمه فا ابيهم قد ذهب جندي،
ولم يعد.
في زمان الاربعينات،
وبين اقوى البلدان،
واقربهم الى بعض،
اشتعلت حرب داميه،
فرنسا.. اعرق وارقى البلدان،
تدافع عن نفسها وعن ابنائي وطنها
من
المانيا اقوى واعظم سلطه في عصرهم،
من احتلالها.
بكاء، عويل، نحيب،
صراخ ساده كلا البلدين.
أفعلا يوجد منتصر في الحرب!؟
في زمن رفعت به الاقلام لتحل مكانها البندقيات.
في زمان تعاد به البلدان،
في زمان يرفض تقبل فكره الحب بين رجلان،
اعلن اولاده ذلك الحب..
بين شخصين،
كل واحد منهم ينتمي لهذه البلدان،
بلدين لا يمكن ان يجتمعوا.. بلدين على عداوه، وكره،
بلدان متخاصمين، وعادوان عاشقان.
في يوم مذكور في التاريخ..
ارتبطت مجرى بندقيتي اسير فرنسي،
مع سواد ليل العقيد الالماني..
وسط حرب القت بشظاياها حولهم
لتصيبهم بشظايا عشق.. جعله من اقدارهم تتشابك،
ربطت قلوبهم،
ونسيت ان تربط واقعهم.
في ١٩٤٠ عندما شهد الكون
خيانه عهد ولاء الوطن، و نشأت عهد الحب.
"و مِن اجلك أَخْوضْ حروباً انا لَست بطَلُهَاَ"
-العقيد جيون
_______________________________
شيء جديد ✨
روايه جديده ومختلفه عن كل رواياتي..
كنت مستنيه اخلص على الاقل واحده من اللي انا بكتمهم بعد كده انزلها،
بس الفكره عندي من زمان وعلى الاقل خليني انزل المقدمه لحد دلوقتي
--رايكم؟
حتى لو نزلت بارتات تانيه الفتره دي مش هتكون بانتظام بس الاكيد ان هي تعجبكم وهتخلص في اقرب وقت ان شاء الله.
أنت تقرأ
الأسيّر 1940 || TK
Romantik-فبين ملاحم الحروب، نشات ملحمه حب بين بلدان متخاصمتان، ولكن جمعت بين روحان.. "كان جيداً في اخذ كل شيء.. اخذ وطني، و اخذ سلاحي، و اخذني اسيراً، و ببراعه اخذ قلبي.. وكم رحبت بكل سهام عدوي حباً.." {1940} الروايه في اجواء الحرب العالمية الثانية. -تايكو...
