(فرنسا 1938)يستلقي على السرير الحريري
جسد ذهبي ذو عود فرنسي منحوت بدقه وجمال،
بقميص بني اللون وبنطال بلون اغمق.تنير اشعه الشمس الاتيه من النافذه فوق السرير خصلات شعره الكنستائيه المبعثره على الوساده،
ووجهه الباهي تنيره اشعه الشمس مغلق العينين نائم بين الاحلام بعد ليله طويله.يُفتح باب الغرفه العملاقه برفق لتدخل فتاه جميله بزي رسمي و في يدها صنيه طعام صغيره لتضعها على الطاوله الصغيره في منتصف الغرفه الواسعه قبل ان تذهب الى السرير الكبير تحت النافذه.
"سيدي.. سيدي تايهيونغ"
اردفت الفتاه بهدوء لكن كان كفيلا بجعل المعني يفتح جفون عينيه العسليه لتلتقي باشعه الشمس المبادله للونها ليندمجوا فيه نعاس مجرات الفتى.
يحرك راسه ببطء الى الجهه الاخرى ليلتقي بخادمته الشخصيه الواقفه بهدوء واحترام بملابس مرتبه ورسميه الخاصه بالخدم،
وشعرها الطويل المربوط الى الخلف.
ابتسامه صغيره ارتسمت على وجه ذو الشعر الكنستنائي قبل ان يغمض عينيه مجددا و يعتدل بجسده المبعثر على السرير يقول بنعاس"ماري... اه تبدين جميله"
قهقهت المدعوه ماري قبل ان تردف مدعيه الجديه
"يا سيدي الن تتوقف عن العوده كل ليلا ثمل؟
الجد الاكبر كيم مستاء حقا هذه المره.."جريئه لتقول هذا لسيدها ؟
هي مجرد خادمه شخصيه،
لكن طالما كانت علاقتها بينها وبين سيدها علاقه صداقه اكثر من مجرد خادم وسيد.
عودها تايهيونغ منذ سنوات طويله ومنذ اتت هي لتعتني به في مراهقتها ان تكون هي حره في التعامل معه.عاد تايهيونغ لفتح عينه و على حافه السرير جلس بحركه طفوليه فرك عينيه كي يفيق.
لتذهب ماري الى الطاوله الصغيره التي وضعت عليها صينيه الطعام مسبقاً وتسكب الشاي في الفنجان الصغير.
"أعلم جدي انني كنت في الملهى ليله امس ايضا؟"
"اخباره حراس بوابه المنزل يا سيدي..
حاولت ان ارسلك سريعاً ليله امس الى غرفتك بدون ان يلاحظ دخولك لكنك كنت ثمل بشده.."امسك تايهيونغ خصلات شعره بغضب يرجعها الى الخلف قبل ان يتافف مردفاً
"اللعنه"التفتت ماري مخفضه راسها باحترام
"انا اسفه يا سيدي لقد حاول- ""لا لا... لا تعتذري يا ميري انا المخطئ وليس انتي.. وانا اسف على جعلك تسهرين كل ليله في انتظار عودتي"
![](https://img.wattpad.com/cover/354595778-288-k970932.jpg)
أنت تقرأ
الأسيّر 1940 || TK
Romance-فبين ملاحم الحروب، نشات ملحمه حب بين بلدان متخاصمتان، ولكن جمعت بين روحان.. "كان جيداً في اخذ كل شيء.. اخذ وطني، و اخذ سلاحي، و اخذني اسيراً، و ببراعه اخذ قلبي.. وكم رحبت بكل سهام عدوي حباً.." {1940} الروايه في اجواء الحرب العالمية الثانية. -تايكو...