الأسيّر 1940 || TK

2- خرَاب.

-------------------------------

الخراب ينتج من خلال اشياء عديدة..
كالكتمان،
الحروب، الفقدان و الحب..

لا يختار احد ان يخوض في اي ماسبق الفشل،
لكن الفشل امر محتوم بنسبه كبيره وهذا ما ينتج الخراب..

خراب الشعوب من الحروب،
و خراب القلوب من حب لا جديد فيه،
و خراب الفاقد من الاشتياق،
و خراب المكتوم من كثر الكتمان فايفض من كل شئ..

كل من ولد قبل 1939 لم يكن جربوا الخراب..
  كل من ولدوا قبل ذلك العام عاشو كاطفال..

لكن لم يكن قد ولد بعد الجيل الذي نام وافاقى على صوت الطائرات الحربيه في السماء،
وقصف الشوارع، وقتل الاحباء والاصدقاء..
هؤلاء هم من عاشوا يتامى مشردين.

كل ما حدث في 1939 وبدايه القوات الالمانيه بغزو بولندا بامر من هتلر

كان لهدف الاحتلال هو تحويل الأراضي السابقة لبولندا إلى «أماكن إعاشة» ألمانية العرق، عن طريق ترحيل وإبادة السكان غير الألمان، أو تحويلها إلى وضع عمال سُخرة.

هذا ما قيل وهذا كان الهدف السياسي
ولكن الجميع كان يعلم ان هتلر كان لديه عداوه وعقده مع اليهود الاصليين.

استهدف هتلر -و المنظمه النازيه بشكل عام- اليهود بالاضطهاد والإبادة لأنهم كانوا معاديين للسامية بشكل كبير ويكرهون اليهود

هذا مكان يعرفه الجميع.. لكن طباع هتلر النرجسيه والمتحكمه كما يقول كل من اعرفوه شخصياً كانت سبب كبير في ذلك.

كان يستحقر اليهود بسلطاته قد نشا على يده فكره النازيه وكل اتباعه.

ولكن الاغلب كان يتبعه خوفا او من اجل وطنهم فقط ولا يؤمنون بي نظرياته المنفرده عن الشعوب واصلهم كاما كان يفعل هو وبشده.

وعلى وجه الخصوص، كانوا يعتقدون أن اليهود
طفيليات تُدمّر الجنس الآري.
كان هذا الاعتقاد الخاطئ والمتحيز هو سبب اضطهاد النازيين -بامر من هتلر- للشعب اليهودي.

المحرقة في بولندا كانت جزءًا من الهولوكوست في نطاق أوروبا،
وحدثت داخل حدود بولندا في 1 سبتمبر 1939،
والتي لم تعد موجودة ككيان إقليمي بعد الغزو الألماني والسوفييتي لبولندا.

تميز الهولوكوست في بولندا ببناء معسكرات الموت من قبل ألمانيا النازية،
والاستخدام الألماني لشاحنات الغاز، وإطلاق النار الجماعي من قبل القوات الألمانية ومساعديها الأوكرانيين والليتوانيين