Second Chance To Love Him Better

Chapter Three

"أنتِ جريئة حقًا، لا تنسي أن هذا المكان ملك لي، اخرجِ من هنا ولا تُظهري وجهك هنا أبدًا!" صرخت فانغ لينغ ودفعت يي بينغ خارج شقتها وأغلقت الباب، لم تنس كيف أهانتها تلك العاهرة لمجرد أنها وجدت شخصًا ثريًا.

لم تتوقع يي بينغ أبدًا أن الشخص الذي وصفته بالصديق حتى لو كان يتشاجران في بعض الأحيان يمكن أن يطردها بالفعل ويتحدث معها بسخرية!

( عفوا؟ عايشه دور الضحية فعلا)

تلك العاهرة لديها الجرأة لتعاملها وكأنها مجرد قمامة! ستكون هي الثانية التي سيتم التعامل معها بمجرد أن تعرف ما يحدث بالفعل، إنه شيء غريب حقًا بدأ يتغير فجأة دون أن تعرف ما يحدث بالفعل، إنه مفاجئ جدًا وهي الآن غير متأكدة من المكان الذي يجب أن تذهب إليه.

**********

زان كان يشعر براحة شديدة اثناء النوم لم ينم هكذا منذ أشهر ، كان المكان الذي كان ينام فيه مريحًا للغاية ويشعر بالدفء أيضًا، لم يكن الأمر صلباً وخشنًا وغير مريح كما هو الحال دائمًا.

بالتفكير بعناية، يتذكر أنه كان في المستشفى، أصيب وانغ ييبو بجروح خطيرة وتعرض للتوبيخ والإهانة الشديدة من قبل عشيقة ييبو بسبب الحادث واضطر إلى الركوع حتى يستيقظ ييبو حتى يمكن التعامل معه.

لم يجرؤ على دحض كلام المرأة واتبع كل التعليمات التي طُلب منه القيام بها، من بين جميع النساء اللاتي أحضرهن وانغ ييبو إلى المنزل، فإن يي بينغ هي المفضله لديه وإذا تجرأ على معارضة أي شيء تقوله أو تفعله يي بينغ له.

ثم لن يسمح له وانغ ييبو بالرحيل، فهو يعلم أنه يكرهه كثيرًا ويتمنى تعذيبه حتى وفاته.

لقد كان سعيدًا من قبل حتى لو لم تكن حياته مثالية، لقد كان فردًا مستقلاً، ويعمل بجد، وحتى لو تعرض العمال أمثاله للتمييز على عكس الإناث، لكنه لم يهتم أبدًا، الآن بعد أن انتهى به الأمر بالزواج من وانغ ييبو الوسيم ويبدو أنه ليس صعبًا للغاية وفي المرة الأولى التي رآه فيها أحبه على الفور، واعتقد أنه سيكون سعيدًا لكنه كان مخطئًا، فقد كرهه ييبو ولم يهتم أبدًا.

كل شخص في المنزل فعل أي شيء يفكر فيه معه ووانغ ييبو ولم يهتم أو يظهر القليل من الاهتمام ولو لمرة واحدة، الآن بعد أن حدث مثل هذا الشيء الخطير وأصيب ييبو الذي يكرهه بجروح خطيرة والشخص المسؤول هو، لقد توقع أن يأمر وانغ ييبو الآخرين بقتله على الفور أو حتى الاتصال بالشرطة لاعتقاله بتهمة الشروع في القتل.

لكن ما لم يتوقعه هو أن وانغ ييبو يعانقه ويبكي بينما يقول آسف، لقد أصبح خائفًا جدًا لأنه لم يعانقه مثل هذا من قبل ولا حتى مرة واحدة، فهو غير متأكد مما إذا كان السقوط قد دمر عقل وانغ ييبو وأصبح غبي، مع احتضان ييبو له، تخيل أن الرجل الذي يسميه زوجًا أصبح أحمقًا جعله خائفًا جدًا لدرجة أنه أغمي عليه.

فتح عينيه ببطء وتوتر عندما رأى وانغ ييبو جالسًا ويبدو أنه يمسك بيده، وسمع الطبيب يقول أن ييبو يحتاج إلى الراحة طوال الوقت حتى تتحسن إصابة رأسه تمامًا، ولكن الآن وانغ ييبو جالس هنا ويمسك بيده.

هل يخشى وانغ ييبو أن يهرب لأنه آذاه ويتجاهل الآن إصابته الخطيرة ويقرر حراسته.

لقد شعر بالاختناق وكان أكثر حزنًا، وانغ ييبو يكرهه حقًا وهو مستعد لوضع حياته على المحك فقط للتأكد من أنه لن يحاول الهرب، ولم يفعل أبدًا أي شيء من شأنه أن يؤذيه أو يغضبه.

ولكن لمجرد أنه ليس لديه خيار آخر سوى الزواج منه، فقد أعطى هذا سببًا لـ ييبو ليحتقره كثيرًا.

حاول شياو زان الجلوس وحركته الصغيرة جعلت وانغ ييبو يستيقظ، وتحول جسد زان بالكامل ووجهه إلى شاحب، وبدأت الأفكار الجامحة تدور في ذهنه، إذا استيقظ وانغ ييبو الآن ورآه يحاول التحرك فمن الواضح أنه سيفكر إنه يحاول استغلال فرصة نوم ييبو للهرب

فتح ييبو عينيه ونظر إلى شياو زان الذي كان مستيقظًا واقترب من زان الذي كان رد فعله كالمعتاد بنفس الخوف، أوقف ييبو نفسه وأُجبر على الابتسامة وكانت عيناه ونبرة صوته مليئتين بالقلق.

"أردت فقط التحقق مما إذا كنت بخير، كيف تشعر الآن؟ قال الطبيب أنك مرهق وتحتاج إلى الراحة، لقد كنت هنا لرعايتك وسأتصل بالطبيب الآن."

شياو زان: "هاه؟"

كان زان مرتبكًا بشأن ما كان يتوقع حدوثه ولم يحدث، بل يبدو أن وانغ ييبو قلق عليه ولم تكن لهجته خبيثة كما كانت من قبل عند التحدث معه، هل السقوط جعل وانغ ييبو أحمق حقًا؟ أم أن هذه خطة أخرى من وانغ ييبو لإيذائه؟ .

"أعلم أنني اعتدت أن أكون أحمقًا وأساءت معاملتك منذ أن تزوجنا، ولم أكن زوجًا صالحًا وأذيت زوجي مرارًا وتكرارًا، ولم أحترمه ولم أهتم به أبدًا، أتفهم أنه إذا كنت خائفًا مني الآن، فهذا أمر  مقبول.  كل خطئي لأنني لم أحميك جيدًا وانتهى بك الأمر بالمعاناة، زان زان أعطني فرصة أخرى لتصحيح كل شيء، سأعاملك جيدًا وأحترمك، وسأحميك ولن أدع أي ضرر آخر يأتي في طريقك أبدًا، أنا  سوف افعل كل ما تقول  و انفذ كل رغباتك."  قال ييبو الذي أراد أن يقول هذه الكلمات لحظة استيقاظه وأدرك أنه حصل على فرصة أخرى في الحياة.

اتسعت عيون زان وفتح فمه ولكن لم تخرج كلمة من فمه، ولا يزال غير قادر على تصديق أن الكلمة التي قيلت خرجت بالفعل من فم وانغ ييبو!  لقد كان يتمنى دائمًا أن يستيقظ ذات يوم ويتغير زوجه إلى الأفضل ويعامله ولو بشكل أفضل قليلاً وسيكون راضيًا، إنه جير وليس متفوقًا مثل الإناث والذكور ويختبر الآن  ما كان يحلم به دائمًا جعله عاجزًا عن الكلام ولم يعرف ماذا يفعل أو يقول!.