أخذ زان نفسًا عميقًا وحاول جاهدًا تهدئة نفسه عندما شعر بألم طفيف في بطنه، لا يستطيع شرح تلك الأحلام الغريبة التي تراوده والتي تبدو حية للغاية والآن أصبح خائفًا جدًا بعد سماع هذا الاسم، هل هناك شيء ما؟ أنه لا يعرف أم أن جنونه يزداد سوءا؟
إنه يعلم أنه لا يستطيع الاستمرار في البقاء حيث كان في الوقت الحالي لأنه إذا خرج زوجه، فسيكون قلقًا عليه وقد يتهمه بعدم الاعتناء بطفله جيدًا، فهو يعلم أن زوجه لن يجرؤ على قول ذلك ولكن إذا لم يعتني بنفسه جيدًا، فقد يتأثر طفله الذي لم يولد بعد أيضًا، فهو لا يريد أن يحدث أي شيء لطفله، لقد عمل بجد لإنجاب هذا الطفل ولا يمكن أن يكون مهملاً والندم لبقية حياته.
"الاب الصغير مهمل ولم يعتني بك جيدًا." شياو زان الذي تمكن أخيرًا من التحدث بعد أن هدأ قليلاً همس بينما كان يداعب معدته التي توقفت عن الألم وطفله المشاغب يركله بلطف أينما تلمس يده.
يريد النهوض والمغادرة ولكن ليس لديه الطاقة للقيام بذلك في الوقت الحالي ولا يمكنه سوى الجلوس ويستطيع سماع الحركة من داخل المكتب، يبدو أن زوجه قد انتهى من التحدث مع السكرتيرة وسيخرج في أي ثانية، وبعد ثوانٍ فُتح الباب وكان أول شخص خرج هو السكرتيرة.
تفاجأ السكرتير برؤية زوجة رئيسه جالس على الأرض وبدا وجهه شاحبًا بعض الشيء، فشعر بالذعر لأنه علم أن زوجه رئيسه حامل وأن حمله هش للغاية، خطأ بسيط قد يؤدي إلى شيء غير سار ليس فقط حياة الطفل.
قد يتعرض للخطر حتى أن جير لديه فرصة كبيرة لعدم البقاء على قيد الحياة، على الرغم من أن المرأة قد تكون أيضًا في خطر ولكن بالمقارنة مع الجير، فإن المرأة أكثر أمانًا.
"سيدتي ماذا حدث؟ هل أنت بخير؟" سأل السكرتير بصوت مليئ بالقلق.
سمع ييبو صوت سكرتيرته وخرج على الفور فقط ليرى زوجه جالسًا على الأرض وكانت العيون التي تنظر إلى سكرتيرته مليئة بالعداء وكأنه على وشك تمزيقه إربًا في الثانية التالية.
كان شياو زان غير راضٍ عن الطريقة التي خاطبه بها السكرتير، أي سيدة؟ إنه ليس امرأة! لو استطاع النهوض الآن لأمكنه أن يلقن هذا الرجل المتكبر درساً! هل رأى أي سيدة هنا!.
ابتلع السكرتير بصعوبة وتساءل عما قاله خطأ؟ يحاول أن يتذكر الكلمات التي قالها منذ ثوانٍ لكنه لم يشعر بقول أي شيء خاطئ قد يجعل زوجة رئيسه يغضب وينظر إليه بشراسة، فهو ليس جيدًا عندما يتعلق الأمر بالتخمين ويعرف مدى خطورة الحوامل يمكن أن يكون الأمر كذلك وتكون عواطفهم هشة في معظم الأوقات، سوف يبتسم الرجل في ثانية واحدة ولكن في الثانية التالية سوف يثور مثل بركان ساخن.
شياو زان الذي رأى زوجه شعر بالحزن، ولثانية نسي الحديث الذي حدث في الدراسة وتذكر فقط كلمات السكرتيرة وفي الثانية التالية انفجر في البكاء!.
حمل ييبو شياو زان الباكي، ثم نظر إلى سكرتيرته الذي هزت رأسه وغادرت على الفور لعدم الرغبة في التورط.
زان الذي رأى السكرتير يغادر بخطواته الأولى كما لو كان على وشك الهرب، شعر بحزن أكبر وبكى بائسًا، ولم يقل آسفًا فحسب، بل هرب وتركه زوجه يرحل دون أن يسعى لتحقيق العدالة له! ألم يرى أنه تعرض للتنمر! تخويف من قبل رجل سيء! وزوجه الآن يقف إلى جانب الرجل السيئ ولا يدعمه على الإطلاق!. ( هرمونات الحمل مرعبه فعلا 🙂💔)
لفتت صرخات زان انتباه الأب غو الذي أوقف على الفور ما كان يفعله وهرع إلى حيث سمع الأصوات، هز ييبو رأسه نحو والد زوجه وسار إلى غرفته.
"لا تبكي، وجهك أحمر بالفعل وستنتفخ عيناك قريبًا مثل كعك اللحم، أخبرني ماذا حدث؟" سأل ييبو الذي وصل أخيرا إلى غرفتهم.
شياو زان الذي هدأ أخيرًا بعد أن أقنعه زوجه كان محرجًا، ولم يكن يريد البكاء على الإطلاق، وكان الشعور شديدًا للغاية وشعر بالعاطفة لدرجة أنه إذا انتهى به الأمر إلى البكاء، فلن يتمكن من السيطرة على نفسه على الإطلاق. !.
"لم أقصد البكاء، إنه الطفل الذي جعلني أبكي! أنا لست طفلاً يبكي!" قال زان بصوت منخفض قليلاً بسبب البكاء وأخفى وجهه على رقبة زوجه، ليس هو الذي بكى، كيف يمكن لرجل ناضج أن يبكي لمجرد أنه كان يُدعى "سيدتي" فهو ليس شخصًا تافهًا! إنه متفهم ولن يؤثر عليه شيء على الإطلاق!.
"أعلم أن ما قاله طفلي صحيح! بالمناسبة، لماذا كنت تجلس على الأرض؟" أجاب ييبو لكنه لا يزال يشعر بالقلق ويتساءل ما الذي جعله يجلس على الأرض وكان وجهه في ذلك الوقت شاحبًا ويمكنه أن يقول أن شيئًا ما قد حدث.
تردد شياو زان لبعض الوقت لكنه أخبره أنه بدأ يعاني من تلك الذكريات المؤلمة مرة أخرى كما لو أنها حدثت له بالفعل لكنه لم يجرؤ على ذكر اسم وين روي الذي جعله يشعر بالخوف الشديد، حتى الآن عندما يتذكر الاسم قال سمعته جعله يشعر بالبرد والخوف في كل مكان.
صدق ييبو كلمات جيره، فهو حقًا لا يريد أن تحدث هذه الأشياء لزوجه ولكن يبدو أن القدر لا يمكن تغييره، ويبدو أنه سيأتي فيه الوقت الذي سيتذكر فيه زوجه كل شيء عن حياته الأخيرة وبحلول ذلك الوقت إنه لا يريد أن يتخيل كيف سيعامله جيره، فهو لن يشتكي بغض النظر عما سيفعله صديقه أو يتحدث معه لأن كل هذا خطأ، لأنه لو كان رجلاً حقيقيًا لما حدث شيء مثل هذا في حياته الأخيرة.
إنه يأمل فقط بحلول ذلك الوقت ألا يختار جيره تركه، وسوف يقبل كل شيء آخر ولكن لن يعيش حياته كلها بدون حبيبه بجانبه.
After two week :
نفد صبر وين روي، وفشلت كل حيله التي حاول إقناع شياو زان بمغادرة المنزل بها، وتم التعامل مع الجواسيس الذين أرسلهم جميعًا حتى قبل أن يتمكنوا من التصرف، والآن الخيار الوحيد المتبقي هو أن يتصرف وسيتأكد ان تنجح خطته ولن يرتكب أي خطأ.
في ذلك اليوم، لم يغادر وانغ ييبو للعمل ولكنه كان يقضي بعض الوقت الممتع مع حبيبه، ولكن تم تدمير اللحظة الهادئة عندما قرر بعض الضيوف غير المدعوين الحضور.
*******
ماذا سيفعل وين روي؟
أنت تقرأ
Second Chance To Love Him Better
Viễn tưởngأقرأو المقدمة لمعرفة التفاصيل انا لست الكاتبه الأصليه انا المترجمه فقط الكاتبة الاصليه (FatumaHabuya)
