جلست على مقعدي امام البيانو لابدا بعزف إحدى معزوفاتي التي الفتها لتنطفئ الأضواء و تسطع على المسرح عندما خرجوا أربع فتيان و فتاة
ثلاث فتيان بالخلف و فتاة و فتى بالمقدمه انهما الراقصين الأساسيين
اعدت عيني الى لوح مفاتيح البيانو لوهله قبل ان انظر الى احد الراقصين الذي سقط
تعجبت قليلاً لم يتوقف اياً منهم لمساعدته ظلوا يرقصون ليحاول الفتى النهوض و اكمال رقصه ولاكنه سقط مره أخرى
توقفت عن العزف لينظروا إلي" هل هناك حطب ما سيدي"تحدثت الفتاة لأحول نظر الى الفتى الذي لايزال على الأرض لتفهم الفتاة قصدي و تذهب لتساعده و تذهب به
الى خلف المسرح تنهدت ثم اغلقت البيانو ليتجه مدرب الرقص إلي"لماذا اوقفت التدريب؟"سأل المدرب لانهض و اقف امامه
"الا ترى ان احد الراقصين تأذى و سقط لا ارى اي سبب لتسميتهم فريق"تحدثت "انا المدرب و انت عازف لذا ابق ضمن نطاق عملك فقط"نطق ثم ذهب عدة لاجلس على المقعد.
CHARLES POV:
"يمكنك الذهاب الأن ولاكن كن حذر لايجب ان تتجدد الاصابه مره اخرى"تحدث الطبيب بعد ان لف الشاش حول كاحلي لانهض مسنداً جسدي على العكاز الذي أعطاه لي
"شكراً لك"نطقت ثم خرجت من غرفة الإسعافات لاسير ببطئ حتى وصلت الى درج المسرح لاصعده بصعوبه ثم توقف عندما رأيت ان العازف لايزال هنا
"هل انت بخير الأن؟"سأل العازف لانظر إلى قدمي ثم اعدة نظري إليه"تقريباً اجل"نطقت ليبتسم "متى ستذهب أيها السيد؟"سألت بصعوبه فانا اريد ان أتدرب
نهض "هل حقاً لا تعرفي لتدعوني ب السيد؟"سأل هو بابتسامه و تفاجأ ولاكن لم يتسنى لي وقت لارد فقد امسك المدرب كتفي"هيا تعال اريد التحدث معك"نطق المدرب ساحباً كتفي"تمهل سيدي..انتظر"تحدثت بألم فقد خطوت على قدمي المصابه
كي لا أقع ولاكنه استمر بسحبي نظرت الى العازف الذي قد ابعد عينيه عني بالفعل.
سقطت اسفل الدرج بعد ان دفعني المدرب"ماهذه الاصابه التافهه لقد تبقى اسبوعين فقط على العرض النهائي"تحدث المدرب بغضب "يمكنني ان اتعافى بأسبوع"نطقت وانا لست متأكد من ماقلته كل ما اريده الأن هو ان يتوقف عن الصراخ علي
"ان لم يحدث هذا لن يكون لك مكان هنا"تحدث المدرب ثم ذهب لامسك بعكازي "هل تحتاج الى المساعده"نظرت الى بداية الدرج لأرى العازف وقد بدا ينزل الدرج بإتجاهي
"كلا شكراً"نطقت ولاكنه قد مسك يدي ليرفعني لاقف ثم تناول حذائي ليعطيني إياه "شكراً سيد ساينز" نطقت ليبتسم ثم سار من امامي و خرج.
بقيت واقفاً لمده على ممر المشاه منتظر صديقي بيير الذي اتى بعد مده و قلني الى شقتي كوني لا امتلك سياره او بالأصح لا أمتلك رخصة قيادة.
.
.
.
.
.
