CARLOS POV:
تتبعت شارل بعد ان وصلتني مكالمه تفيد بانه قد خرج من شقته و هو يحمل سكين.
وصل الى منزل قديم قليلاً ترجل من سيارة الاجره و انتظر حتى ابتعدت سيارة الاجره
ليخرج السكين..يجب ان اوقفه لا يمكن ان ادعه..
ترجلت من سيارتي و ركضت بإتجاه "شارل..توقف"قلت ليلتف و ينظر الي
"من انت بحق اللعنه"قال ثم اتجه الي بينما يرفع السكين ناوياً الهجوم"شارل مالذي تفعله ..انا كارلوس"قلت ثم امسكت يده لينظر لعيني باعين متسعه ثم افلت السكين "اعتذر"قال ثم ارخى يده لافلتها
انها احد اعراض انفصام الشخصية..ما يفعله ليس بإرادته عندما تسيطر الشخصية الثانيه على الشخصية الاولى التي ولد بها فهو يفعل اشياء و دون وعي
انا اعرف هذا جيداً ف إبني كلاوس كان مصاب ب انفصام الشخصية..
"لابأس تعال معي"قلت ثم مسحت دموعه فقد بدا يبكي..
ابعدت كمامته و قبعته ثم ابتسمت بلطف و بعثرت شعره"كارلوس"قال شارل. لاعانقه بسرعه شعرت به يقول عانقني وليس إسمي
لقد تفاقمت رغبتي بحمايته من العالم و من نفسه ايضاًمع كل شهقه تخرج من ثغره يرتجف جسده اشعر بقلبي يؤلمني.
حتى لو لم يكن هذا حب ف كل ما افكر به الان هو حماية هذا الطفل
فصلت العناق لاتقط السكين و كمامته و قبعته ثم امسكت بيده لامشي بإتجاه سيارتي و هو خلفي.
فتحت الباب الامامي ل الراكب ليركب شارل وضعت كمامته و قبعته على فخذيه ثم ربطت حزام الأمان كان هادئ جداً وكانه لا يعي ما يحدث
اغلقت الباب ثم ركبت لاضع السكين اسفل المقعد كي ارميها لاحقاً ثم اغلقت الباب لاقود.
"شارل..هل انت بخير؟"سألته ولاكنه لم يجيب بل حرك يده ليلمس يدي بخفه ثم لبتعد
اعتقد انه يعني بانه بخير ولاكنه لا يريد التحدث..
مرة عدة دقائق ليفتح شارل النافذه سامحاً ل الرياح بتحريك شعره بعشوائيه
"لدي رغبه بالرقص"قال شارل بينما ينظر خارج السياره"حسناً"قلت ثم اوقفت السياره جانباً ممسك بهاتفي ى اتصل ب دانييل"مرحباً دانييل..اريد مساعدك بشيء...اريد مسرح لمده يوم..اجل فارغ..حسناً شكراً لك دانييل"قلت ثم انهيت المكالمه
لانظر الى شارل "لقد حجزت مسرح من احد أصدقائي و غداً يمكنك ان ترقص به حتى تمل و انا ساعزف لك وحدك"قلت
لينظر شارل إلي بابتسامه لطيفه شكراً لوجهه المبتسم رغم صعوبات الحياة التي يواجها.
"كارلوس..هل حقاً لاندو حبيبك السابق و مارتينا اخوه؟"سأل شارل انا حقاً لا اعلم ف لاندو لم يخبرني من قبل بانه لديه اخوات"لا اعلم لم يكن يحدثني عن هذا"قلت
"اين هاتفي هل رأيته"قال شارل بعد بحث عن هاتفه ب جيبي بنطاله"كلا لا اعلم اين هو"قلت لاراه يعبس ابتسمت بخفه"هل تريد عناق"قلت ثم ترجلت من السياره
ليفتح شارل الباب بعد ان فك حزام الأمان "اجل"قال ثم عانقني بقوه..
مرت لحظات..ثم لحظات اخرى و شارل لا يزال يعانقني إن امضى وقت طويل في العناق هو تعبير عن أمان..و هذا احد اسباب نبض قلبي المتسارع..اصابعه المتشبثه بضهري، رائحته، انتظام أنفاسه
جعلتني الف يدي حوله اكثر..انه مزيج بين لاندو و كلاوس و انا فهو وحيد و انا وحيد..انا لن اتخلى عنه مهما حدث.
ضعيف امامه و قوي امام كل من يمسه بسوء او يفكر بان يؤذيه..حتى لو كان القانون...انا لا اهتم ان كان ما اشعر به حب او مجرد فضول..
"اريد ان انام"قال ثم فصل العناق ليركب السياره لافعل المثل انا ايضاً...
جاانااا