بسم الله الرحمن الرحيم
♡♡
"اترك ابنك في حاله لقد كبر بما فيه الكفاية ليتخذ قراراته بأي شيء يخصه...."
قال كارلوس لزوجته التي لازالت تتذمر من قرار اختيار سقر لألماس...لقد مضى أكثر من أسبوع على زواجهما و لا تزال على نفس حالتها....
"لم احبها أبداً سترى الشر الذي سيخرج منها عاجلا غير آجلا..."
أجابته بانفعال... هنا بالمغرب أصعب ما تواجهه العروس في زواجها هي حماتها إلا إذا كانت والدتك راضية عنك وتخرجين كل جمعة صدقة للمساكن ولم تقوم بظلم أي أحد في حياتك هنا يوجد احتمال أن حماتك لا تتدخل في شؤونك أنت و زوجك.... لكن كل هذا لا يعني السلام التام فيمكن أن يكون لزوجك أخت...و ستعيشين في صراع معها....الحمد الله سقر ليست له أخت...فوالدته كافية...فقد تجمع الشر بأنواعه بها...
"إن شاء الله أنا من سيختار زوجة ابني زين...هو الذي سيفرحني بزوجته...."
قالت مبتسمة و هي تتخايل ابنها يقول لها بأن تختار له زوجته المستقبلية....تنتظر أي خطأ بسيط من زوجة ابنها الكبير....رغم بعدها عنها لكنها تريد تلقي أخبارهما...كيف يعيشان سويا في ذلك المنزل...
♡♡♡♡
في تلك الحديقة الفسيحة المحاطة بالأشجار المتشابكة مع بعضها....قارورات زجاج موضوعة فوق طاولة من الخشب كل واحدة لونها مختلف عن الأخرى.... تناظرهن بتركيز وهي ممسكة بذلك السلاح الذهبي.... أول مرة ستستعمل السلاح لكي تطلق على شيء... ما ترتدي ملابس سوداء قاتمة رياضية و تقف مستعدة للتصويب على القارورة السوداء....
وهو الذي يقف أمامها ليرى إن كانت الرصاصة ستتخطاه أي هل هي محترفة في إطلاق النار.... حرك لها برأسه بمعنى انطلقي.... ومع حركة رأسه خرجت رصاصة من سلاحها.... لكن هذه الرصاصة لم تخترق الزجاجة بل اخترقت بطن سقر... لحظة صمت... بدأت الكلاب بالنباح بصوت عالي من الصوت الصخب الذي دوى بالمكان بأكمله...سمع صوت الطيور و هي تتفرق من عشها الذي كان فوق أحد الأشجار...ظلت متصنمة تناظر هذا المشهد في مكانها... أما هو الذي اتكأ بجسده على طاولة الخشب و قد كان يتنفس بسرعة... كانت الدماء تغطي قميصه الأزرق الفاتح... اقتربت منه وقالت له بحدة....
VOUS LISEZ
PABLO | بـَــابْــلُـو
Romanceرواية بَــــابْــــلُــو ليست كأي رواية...إنها رواية كتبت بأنامل مغربية...🇲🇦 الرواية لا تتكلم عن المافيا الروسية أو الاطاليا...أنما ستطلعنا رواية بَــــابْــــلُــو عن خبايا أحياء المغرب...و ما الذي يجري بتلك الأحياء التي يخشى الشخص التكلم مع فرد...