ههاي
الرئيس كيم ٣٣ عاما
.....
أرني اشيائك، اجعلني انظر لما خلف خرقتك
......"الان بعد ان رأيتك تقف امامي وفتىً جامعي شأنه عالي هكذا، بت استطيع الموت براحة"
جيون قال، يمسح على كتف ولده الواقف قبالته مبتسما بفخر وسعادة لرضى والده ذو العينين الدامعة بفرح
"اباا" قال جونغكوك بكتوم يحتضن والده بضيق مجهشا بالبكاء كما فعل والده
جيون جونغكوك ابن جيون الوحيد، جيون الذي افنى حياته في سبيل طفليه جونغكوك و جيني و زوجته الحبيبة، عاش سنين عمره واضعا اياهم في منتصف عينيه لا يقدم شعرة عليهم
عمل في اصعب الوظائف كونه كان اميا لم يكمل دراسته و دون شهادة جامعية ترفع قدره رغم الشيب الذي غطى رأسه، الا انه كان دائما في سبيل اولاده يحمل الطابوق للبناء و يمسح الاحذية في محطات القطار و حتى يبيع الشاي في المحلات الشعبية، فلا حرفة يتقنها ليتفنن بها، يفعل كل شيئ ليؤمن لقمة عيش يعيل بها اسرته
جونغكوك بعد ان رفض والده ان يعمل باي وظائف جزئية تساعده و تزيح القليل من التعب من كاهله افنى نفسه للدراسة و الاجتهاد ليحقق حلم والديه و يحملهم من تلك الخرابة التي تكاد تهرسهم تحت سقفها المهترئ ليرتقي بهم الى مكان يليق بقدرهم عنده،
.
.
.
."جيون جونغكوك... جيون جونغكوك"
استمر بترديد اسمه باحثا عنه بين كومة الطلبة الآخرين الذي يتقاتلون للبحث عن اسمائهم في تلك الورقة المعلقة على لوحة اعلانات الجامعة حيث تعلن عن اسماء الطلبة الجدد للمرحلة الدراسية الاولى في اختصاص الادارة و الاقتصاد بقسم المحاسبة، استمر بالبحث بين تلك الاوراق الكثيرة على اللوحة مطولا.. كل طالب يجد اسمه كان يصرخ محتفلا و يغادر
ذلك جعل شرارة حماس تشتعل بقلبه ليباشر بالبحث مجددا رغم غرابة الموقف، فاسمه غير متواجد تماما، هو رسميا تم قبوله فاين اسمه
أنت تقرأ
الرئيس كيم ¦ TK 18+
Dla nastolatkówرئيس الجامعة كيم الذي يستغل طالبه قليل الحيلة جونغكوك جسديا