تغطي الجرح لكن تشعر به

13 1 0
                                    

....
اخذت نفساً عميقاً إتجهت نحو باب منزلها فتحته وقفت تناضره لفترة وجيزة خطرة لها فكرة ان تبني نفسها.. إبتسمت وهي تمسح دموعها قررت ان تتناسى ان (تغطي الجرح وانت تشعر به) افرغت كل ماهو في منزلها حتى ملابسها كل شي لانه وبكل ماتصف الكلمة من معنى كانه موجود في ادق تفاصيل منزلها رائحته ذكرياته كلماته مزحته حتى ان معضم الاشياء هوا من قام بشرائها والبعض هوا اختارها او على الاقل قام بمدحها مرة، او لهُ ولو ذاكرة صغيرة في اشيائها، اما هي عندما يكون حاضرا يتحكم بكل عقلها وحواسها ومشاعرها كلها تساهم في حفض وإنتباه لادق تفاصيل يقوم بها لاتفارقه بغفلة ولو لمدة قصيرة جداً (عشقها جنون)..

كان تقول في نفسها طوال الوقت..

" لم اعد اعرف ماهو الاحسن لي إبقاك في داخلي من اجل ان تبقى سعادتي وفرحتي وبسمة وجهي لانك نور بداخلي يجعلني ارتاح تغمرني سعادة لامثيل لها اشعر بها في كل انحاء جسدي عقلي وقلبي، كل ماتركته هي ذكريات كاحديقة ورود بالوان فاتحة فاتنة تسر الناضرين برائحة مسك انها بداخلي كانها جنة اود لو اسجن فيها لاخر ثانية في حياتي وانا متاكدة انني لن اجد بديلها لو عِشت قرون اوحتى إن ولدت من جديد لن يكون هناك بديل.. عزيزي، صدقني....، او ان ادع كل شي يحترق واتحمل مرارة ماجنيته لنفسي ولقدري بعدها اضمد جروحي وامسح نزيفها في كل مكان واتحمل الحروق و الالام واثار الجروح إنها اعمق جداً من ان تشفى لفترة قصيرة إنها تأخذ الكثير..، لا استطيع القول انني ندمت لانني في الحقيقة لم افعل.. كما انني لااستطيع ان اتخذ قرار لانني لست بقوة كافية لذالك.."

بعدها طلبت اكل لنفسها إتصلت بمديرها لتخبره بعودتها للعملها صباح غد بعد ان شعرت انها تاخذ خطوة إيجابية بحق نفسها اخذها خيالها ليعيدها إليه مرة اخرى....

لتراه يحييها ويدعمها يقترب منها ويقول لها كم هي قوية ومحبة لحياتها وهوا ماسكاً بيده بسكويت يقوم باكلها وضعاً كحليه على طاولة التي كانت تعمل بها بحاسوبها وتاكل يقرب راسه من ناحيتها ويقول...

"انا اثق في انكي تستطيعين ان تكوني بخير...يجب ان تكوني مصدر قوى لنفسك لتكوني الافضل دائماً..."

تراه كانه حقيقي ذلك يبقيها مبتسمة إلى ان اختفى امامها كاسراب.. انه يسرقها من وقعها وكم هي مغرمة بذالك رغماً عنها...، اكملت عملها واكلها توجهت إلى محل لتشتري افرشة لبيتها ولاول مرة تكون وحدها كما يبدو لكن بنسبة لها هوا الحاضر وهي لازلت غائبة... ثارةً يضهر كاشبح واحياناً يضهر على شكل إختيار ذوقه والوانه المفضلة ومايعجبه عادت إلى بيتها بعد ان اكملت إستلقت على اريكة لتغرق في نوم في اليوم الموالي إستيقضت وهي تناديه في احلامها لاتتذكر الحلم كل ما وعت عليه اسمه يفرق شفتيها.. جهزت نفسها للعمل وإتجهت إليه الكل هناك يحبها وسعيد بعودتها لانها وعلى العكس تمام مما كتب من قبل هي فتاة جداً مرحة روحها جميلة تحب الكل تحترم الكل تعامل بحب بضحكة لاتفارق خدودها تحب من يكون معاها يشعر براحة لوجودها..، دخلت الشركة والكل يستقبلها بتحية وبفرحته من عودتها... جلست في مكتبها بعد ان طلبة كوب قهوة داكنةو ساخنة جلست تتذكر قبل شهر انها كانت متحمسة لتكمل عملها لكي تخرج في رحلة مع عشيقها قاطعها صوت زميلتها المقربة في شركة..

" هييي... اشتقت لكي اين كنتي؟ "
اخذت تحضنها وترد..
" في إجازة... للراحة كما تعلمين كنت احتاجها "

اسمها مايا من النوع الذي تجد عنده كل الاخبار العالم والبشر وحتى احياناً الحيونات هويتها الثرثرة وفضح الاسرار ولكن تملك افكار شريرة وذكية في نفس الوقت..♡
" اااه المهم انك بخير وسليمة لقد تغير الكثير هنا في غيابك.."
" اااا ههههه اعلم امر عادي لقد غبت شهر.. ساكمل عملي بعدها سانتحدث اتفقنا! "
" حسناً... لدي لك شي يجب عليك معرفته.. اعني انه قد يهمك "
" حسناً.. اركي لاحقاً.. "

قالت مي في نفسها....
"اللعنة اعرف عن ماساتتحدث عنه.."

يتابع...

بنتمنى تكتبو رايكم وتعليقاتكم على الجزء 🌹🌹

بنتمنى تكتبو رايكم وتعليقاتكم على الجزء 🌹🌹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
I'm here with you..» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن