5:تغطي الجرح لكن تشعر به

7 1 0
                                    

بعد ان اكملت الحديث مع زميلتيها توجهت إلى البيت اعدت لنفسها فشار وجلست تشاهد فلمها المفضل رن هاتفها ردت لتعرف من المتصل كان ادلر يسالها إذا ماهي متاحة ليقضيا بعض الوقت معاً فطلبت منه ان يشاركها في مشاهدة فلمها لانها ليست مستعدة للخروج.... بعد ان سمعت الباب إتجهت إليه لتفتح، إستقبلته بإبتسامة كان يحمل في يديه وردة حمراء لها بعد ان اخذتها حضنته وقبلت خده تعبر عن فرحتها بذالك جلست تتحدث معه عن عائلتها وعن ذكريات التي تتسلل إلى مخيلتها وكيف انها ابتعدت عن الالم لكن الالام تلحقها دائماً بعد ان شاهدا الفلم رغبت في سباحة معه كانت فكرة غريبة لانه لم يتوقعها فرفض في البداية لكن هي اصرت حتى انها نزعت بيجامتها امامه وبدات بنزع ملابسه بنفسها حتى لا يخجل ثانية، لم يفعل ذلك منذو زمن بعيد كان واضح عليه كم هوا خائف من الفكرة، لكن مرتاح لها لانها ساتكون معه، بدات تلعب بعقله وتضع نفسها بداخله كان يحتاجها يحتاج ان يغير جو الكآبة والعمل وتفكير زائد في مسؤلياته مسكت بيده وتوجهة به إلى الماء ببطء لفت يديه حولها وعانقته كانت تناضر عيناهالتي تلمع إعجاباً بها ولم تمنع نفسها من المبادرة في القبلة وبادر هوا بالباقي احسسته بالامان والراحة وسيطرته على جسدها الذي سلمته له بعدها قضت ليلة يعبر فيها الجسد عن رغباتهم دون اي كلمة بل تحدثو بلغة الحواس والجسد

بعد قضاء ليلة على سريره إستيقضت على همساته لها رن هاتفه كانت إبنته تساله عن مكان تواجده في ليلة الماضية وتخبره عن امها التي ازدادت حالتها سوء وهي في المستشفى اخبر مي عن ماحدث واسرع المستشفى لكن لم يلحق ليودعها لانها فقدت حياتها....

بعد اسبوع ...

دخلت مي الشركة بصحبة حبيبيها الجديد ادلر مالك الشركة واصبحت من عارضات الازياء كان لديها جلسة تصوير والمشرف على ذالك فورت لم ينصدم من رؤيتها منذو المرة الاولى هناك اثيناء كانت تخبره بكل شي كان يعاملها كاعارضة عادية الكل منبهر بجملها واناقتها وهو منبهر بجراتها وتصرفاتها فهو يعرف انها تحاول إغرائه وجعله يندم بعلاقتها مع مالك شركته التي صدمته هي وإبنته التي لم تعجب بذالك فوق ان فارقتها قطعة من قلبها امها صديقتها الوحيدة فهي لازلت تحمل الالم في قلبها في ذالك اليوم بعد ان اكملت مي عملها وعرضها والكل خرج توجهت إلى مكتب فورت كان يجمع صور لتنضيمها كانت خلفه لم يلاحظ دخولها ضعت يدها فوق كتفه ما إن إلتفت قال...
" انسة مي.... تحتاجين شي ما...؟ "
" نعم... انا اعرف ماذا حل بعد اسبوع اقصد عن وفات ام اثينا لم اراه منذ ذالك الحين وكما عرفت من ادلر انها جداً حزينة لانها جداً مقربة منها.. "
" نعم صحيح... ما المطلوب؟ "
" اريد ان ازورها لانني حزينة على حالها اواسيها واطمئن عليها يحزنني انها تمر بفترة صعبة.. "
" انسة مي... برايي ان لاتفعلي لانها تحتاج ان تبقى لوحدها هذه الفترة وبعدها ساتعود اقوى.."
" ثق بي ساحول ان اجعلها تتحسن.. "
اخذ يناضر إبتسامتها على وجهها وهوا ملامحه بهتة كم تتمنى ان تقترب إليه وتقبل جميع انحاء جسمه إنه فاتن بنضرها إشتقت لجسده لمساته كلماته مذاق لسانه و كل اعضائه لا تصدق انه احب غيرها بسرعة وجعلت منه متاثر بحالتها تفهم انه يحب بعمق حساس وايضاً ورائع قالت له..
" هيا بنا.. "
تقدم وهي بخلفه تمشي كالعارضات حتى في خارج عملها صعدت سيارته والحقت بسيارته إتصلت بادلر لتخبره عن ذلك اعجب بذلك وقرر ملاحقتها ما إن وصلت دخلت غرفتها دون اي إستاذان كانت مستلقات على ضهرها تحضن صورة امها و دموعها تملىء الصورة تقدمت إليها مي وضعت يدها تمسح على شعرها
" اثينا... هل انتي بخير..؟ "
" مي ارجوكي اخرجي.... لست بمزاج جيد "
مسكت يديها وهي تحاول ايقضيها وتجليسها رفضت لكن حاولت معها حتى جلست وحضنتها
" اثينا لايمكنك فعل ذلك انا أيضاً جربت مذاق ان افارق امي واعرف مرارته... انتي بحاجة للبكاء كما تشائين وإسترجاع ذكريات جميلة اصبحت مؤلمة... لكن بحاجة اكثر إلى نهوض من اجل عائلتك طفلك و عملك أيضاً ... "
كان ينضر لها فورت بغضب يشعر بانها سبب يحترق قلبه على زوجته التي فقدت اعز ماتملك وهي في حالة جداً سيئة يقول في نفسه لولا مي لإهتم ادلر بزوجته من اجل إبنته لكن منذو دخول مي شركة تغير قاطعت اثينا افكار فورت وهي تقول..
" اين ابي؟.. لماذا انتي هنا؟... من احضرك؟.. "
" انا طلبت من زوجك إحضاري هنا لرؤيتك ولاعزيك و اكون معك...، رفض ذلك في البداية لانه يضن انكِ ساتنزعجين لكن اصريت عليه.. "
" ماعلاقتك بِ ابي؟... ماذا حدث؟.. لماذااحببته؟ ماذا تريدين منه؟... "
" اثينا اتفهم غضبك وحزنك لكن حالتك لن تجعلك تستوعبي مايحدث كوني قوية لتمري من فترة حزنك ومن اجل عائلتك وزوجك اما عن اباكي تعرفين كم هوا يحب عائلته ويضعها فوق الكل وانتي قطعة من لحمه ودمه انه في استعداد ان ينهي حياته من اجلك فلا تفعلي هذا. "
تدخل فورت قائلاً
"شكراً لك على الإهتمام نحن ممتنون لك اميرتي لازلت تحت صدمة تحتاج لبعض الوقت.. يمكنك ذهاب او الجلوس إذا اردتي"
قررت الجلوس طبعاً قلبها يحترق وهي ترى كم انه يحبها يعاملها بحنان وغزل وضح انه مغرم به كان لعنة الحب حلت عليه بعد موعدته لها..
تقدم فورت لزوجته بكاس ماء جلس على سرير واخذ يسقيها بيديها عند إنتهائها قبل جبينها بقبلة حنان اخذ صورة التي على يدها وضعها بعيدة عنها مسح دموعها واخذها بحضنه ليمسح على ضهرها يواسيها
فجاء دخل ادلر عليها لم تره منذو جنازة امها نضرت إليه بغضب لتقول
" اغرب عن وجهي... انا لا اريد رؤية وجهك.. "
اجاب
" ماذا فعلت لتكرهينني إلى هذا الحد؟.. "
ضحكت ضحكة سخرية بعدها قامت من سريرها تقدمت إليه زوجها ومي كلاهما إتجها إليهما وبعدها قالت
" ماذا فعلت؟ مزلت لا تعلم... يإلهي كم تدعي انك زوج واب رائع وانك تمتلك اسعد عائلة لكن في الحقيقة انت فاشل عديم مسؤلية لاتملك ولا ذرت رحمة في قلبك إتجاه عائلتك امي كانت على حق عندما قالت انك ممثل بارع عندما تشاء خبيث جداً في داخلك رغم تحملها لكل مامرت به من تعاسة وحزن وكل الم سببته لها بقيت تكافح لاجلنا ولاجل سمعتك وسمعت عملك رغم إدركها بانك لم تعد صالح لم تعد ذلك شخص الذي تزوجها بقلب شغوف ينبض من اجلها انتهاء بها المطاف تموت في الثانية الف مرة إلا ان صعدت روحها إلى سماء طالبةً الرحمة... لن انسى ذلك مادمت حيةً... "




يتابع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I'm here with you..» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن