البارت 1 : إنكسار

33 2 3
                                    

تنويه :

تحدثنا في الفصل السابق عن تاريخ ونشأة عائلة آل سيلفادور

• اما الان انطلاقا من هذا الفصل تبدأ احداث القصة

/~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~/


- قصر الدموع -

- بلدة أسفل الضلام -

أهرب
.
.
.
.
غادر ديارك و أنجُ بحياتك
.
.
.
.
إختبئ
.
.
.
وجدتك......!
.
.
.
.
- أنت ميت .

كلمات تترددت علينا في ٣ أشهر الماضية .. قد تبدو بلا معنى لك لكنها تعني الهلاك لنا

- كابوس مؤلم ....... و حلم سيئ يطاردني منذ زمن ، خلف لي ندوب مؤلمة، قذرة و قبيحة ، تقف قداماي الحافيتين خلف الحاجز الذي يفصل بين شرفة غرفتي و الهاوية، نسمات الهواء تلفح جلدي ليقشعر إثر ذلك، خاوية.... فارغة..... بلا هدف ، ثلاث كلامات بسيطة تصف حالتي في ثلاث أشهر الماضية وبداية كابوسي المرعب والتعيس

ما الهدف من العيش...؟
و
ما المانع من الموت.....؟

أصبحت هاتين الجملتين تترددان كثيرا داخلي، أعني
كل أدمي لديه غاية ليعيش من أجلها :

- الحب

- العائلة

- الشغف

- الانانية

- الطمع

وإن سألتموني عما أمتلكه ، فجوابي البسيط و المتواضع هو لا ، لاشيئ مما سبق

دافعي وغايتي الوحيدة التي تقمع أصوات عقلي الباطني ، التي تصرخ بي لأرمي نفسي من حافة الحاجز وأحرر ذاتي من السجن الذي يسمى جسدي ، هو الإنتقام....! أما مِن مَن و هذا ما سأحتفظ به لنفسي حتى أفعله عندها ستعرفونه وفقط .

أخذت أفكاري السوداوية حول ذكريات الأشهر الماضية الجارحة تبتلع إدراكي شيئاً فشيئاً حتى غبت عن الواقع.

هما الغضب و القهر مايسيطران علي الأن، جاعلان من أوصالي ترتعد ، وامتلأت عياني بالدموع، حاولت بكل بقوى خائرة أن أمنعها من النزول لكن في النهاية تمردت على خداي، وما إن انهمرت دموعي على خدي كالسيل، تهاوى بعدها داخلي وإنهار.
صفوف أسناني تسطك ببعضها البعض، لم يخرجني من حالة الهستريا هذه سوى

صوت تحطم !

لم أعلم مصدره في البداية حتى شعرت بسائل لزج ينزف من يدي بعد ذلك أدركت كان ذلك كأس النبيذ الزجاجي الذي أنكسر بين أنمالي ، رفعت يدي ببطئ و أخذت أحدق في يدي ببرود وكأن ذلك الجرح لا ينتمي إلي، ألم جرح سخيف كهذا لا يمثل ولا نقطة من بحر ألام جراح ذاتي ونفسي وقلبي!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 غريقة أمارلس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن