ONLY MINE|24

16.9K 557 708
                                    

ONLY MINE|24

الفصل الرابع و العشرون| بُعده.
_____________________________

سمعت صوت إحتكاك عجلات السيارة بالأرض دلالة علي توقفها، ظل السيد جيون صامت لوهلة ثم تحدث بعد تفكير ليس طويلاً.

-سأتصل بسوبين ليأتي إليها الأن.

كان في صوته بحة حزينة واضحة.

-سيد جيون إنها تحتاجك، لو لم تكن تحبك لما فعلت هذا بنفسها.

سمعت تنهيدته عبر الهاتف و شهقاتي لحدٍ ما عالية، قام بتشغيل السيارة مرة أخري و تحدث ببعض التوتر.

-هي ليست إبنتي.

أنا أعلم أنه قادم و لأ أعلم إن كانت هي علي قيد الحياة أم لأ.

-يمكنكَ إعتبارها إبنتك سيد جيون، لم يتولي تربيتها أحد غيرك، أنتَ تُحبها.

مر القليل من الوقت فقط و سمعت صوت سيارته بالأسفل، عندما دخل الغرفة يبحث عنها بعينيه علمت أنه كان يركض ليراها.

تقدم منها سريعاً و لكن بخطي مهزوزة، أول ما قام بفعله هو وضع إصعبيه بجانب رقبتها، كانت يده ترتعش.

-هي لم تمت، نبضها ضعيف.

حملها بين ذراعيه و أسرع بخطواته للخارج.

-إتبعيني إيڤيريا.

سرت خلفه حتي وصلنا للسيارة صعدت للخلف ثم وضع رأسها علي فخدي و جسدها ممدود علي الكرسي بالكامل.

-إتصلي بسوبين.

أمسكت بالهاتف أبحث عن إسمه ثم ضغطت علي زر الإتصال، ثواني حتي أجاب.

-ما الأمر إيڤا؟

-سوبين نحن في طريقنا للمستشفي، السيد جيون يطلب حضورك.

وصلتني موافقته ثم أغلقت الهاتف.
كان السيد جيون بين الحين و الأخر ينظر لإبنته عبر مرآة السيارة الأمامية.

وصلنا للمستشفي بعد عشر دقائق من القيادة السريعة، هذه هي نفس المستشفي التي بها شقيق السيد جيون.

حمل السيد جيون سيا و دخل بها و أنا خلفه أسير بسرعة.

-أطالب بحضور الطبيب كيم بسرعة.

أومأت له الممرضة و أسرعت بخطاها، في طريقنا للطابق الثاني رأينا طليقة السيد جيون، لم يهتم لأمرها أحد و أكملنا سيرنا.

ONLY MINE. Where stories live. Discover now