ONLY MINE| ¹الفصل الأخير
__________فُتح الباب علي مصرعيه مما جعل جونغكوك يتمسك بي أكثر، و هذا أخافني.
-هل هذه أمانتي لكَ يا لعين؟
رفعت رأسي عندما تم لكم جونغكوك في وجهه، نظرت للفاعل بغضب و لكن توسعت عيني بصدمة.
-خالي تايهونغ؟؟!
إرتخت يدي حول خصر جونغكوك و أنا ألتفت لهذا الوجه، ضيقت عيني بعدم تصديق و ضاق قلبي و تسارع نبضاته كأنه في سباق.
هو أيضاً عندما رآني إهتزت عدستاه و كأنه لم يتوقع رؤيتي هنا معه، فتحت في لأتنفس و أتحدث بأي شئ و لكن لم استطع.
كانت قبضة جونغكوك علي كتفي مشددة و كأنه خائف من إبتعادي.
-إيڤا؟ ماذا تفعلين أنتِ هنا؟
عندما تحدث بصوته الذي أحفظه عن ظهر قلب دق قلبي بطريقة تجعله يكاد يتوقف، إنه خالي، شقيق أمي.
إقترب مني و التردد واضح في ملامحه و رغم ذلك أبعد يد جونغكوك عن كتفي بعنف و هو يناظره بتحدي ثم أمسك كتفاي يُبعدني عنه بالكامل.
-ماذا تفعل؟ ماذا يجري هنا؟
توقف جونغكوك و لم يتحرك أو يتحدث أما خالي أمسك بوجهي ينحني لي و تعبيره نادم و حنون.
-أنا أسف إيڤيريا، أعلم أنكِ في صراع الآن و تتسألين عما يحدث و لكن ما أريدك أن تفهميه الآن أن هذا الرجل ليس جيد لكِ، لقد عدت لكِ و سأحتويكِ أنا بنفسي.
ألف سؤال يركض في عقلي و ما أشعرني بالغضب الآن هو كلامه، عاد؟ عاد بعد سنة؟ و ماذا سأفعل بعودته إذ كان حي و لا نعلم عنه شئ؟
-أنتَ حي! لماذا كذبت علينا؟
نقل يده من وجهي لكتفي و تحدث بهدوء و كأنه سيقنعني.
-كان علي أن أفعل هذا من أجلك، أن لم أزيف موتي لكنتي تتمنين الموت بسبب والدك.
تراجع جسدي نفوراً من قربه و عقدت حاجباي بغضب و غير رضا.
-من أجلي؟ كم هذا سخيف و لعين.
تنهد يفرك جبهته و كأنه مقبل علي دخول حرب.
-حسناً إيڤيريا إن كنت قد أخذتكِ لدي لأحميكِ، من سيحمي والدتك؟ لينور فتاة غبية منذ طفولتها، لن أتحمل رؤيتها وحيدة بدونك و تعاني مع والدك.
YOU ARE READING
ONLY MINE.
Romance[S E X U A L C O N T E N T] «خاليِ أرجوك أنقذني من أبي» سيد جيون سيد الجاذبية يُغرقني في أعماق محيطهُ.... وهذا غير مسموحٍ لي. حملني فجأ يضعني علي مكتبه ويضع شفاهُ علي شفتاي يقبلني بإحترافية، يده فوق فخدي يتحسسهُ برفق، إبتعد بعد إنقطاع الهواء من ر...