ONLY MINE|25

7.3K 344 236
                                    

ONLY MINE| ¹الفصل الأخير
__________

فُتح الباب علي مصرعيه مما جعل جونغكوك يتمسك بي أكثر، و هذا أخافني.

-هل هذه أمانتي لكَ يا لعين؟

رفعت رأسي عندما تم لكم جونغكوك في وجهه، نظرت للفاعل بغضب و لكن توسعت عيني بصدمة.

-خالي تايهونغ؟؟!

إرتخت يدي حول خصر جونغكوك و أنا ألتفت لهذا الوجه، ضيقت عيني بعدم تصديق و ضاق قلبي و تسارع نبضاته كأنه في سباق.

هو أيضاً عندما رآني إهتزت عدستاه و كأنه لم يتوقع رؤيتي هنا معه، فتحت في لأتنفس و أتحدث بأي شئ و لكن لم استطع.

كانت قبضة جونغكوك علي كتفي مشددة و كأنه خائف من إبتعادي.

-إيڤا؟ ماذا تفعلين أنتِ هنا؟

عندما تحدث بصوته الذي أحفظه عن ظهر قلب دق قلبي بطريقة تجعله يكاد يتوقف، إنه خالي، شقيق أمي.

إقترب مني و التردد واضح في ملامحه و رغم ذلك أبعد يد جونغكوك عن كتفي بعنف و هو يناظره بتحدي ثم أمسك كتفاي يُبعدني عنه بالكامل.

-ماذا تفعل؟ ماذا يجري هنا؟

توقف جونغكوك و لم يتحرك أو يتحدث أما خالي أمسك بوجهي ينحني لي و تعبيره نادم و حنون.

-أنا أسف إيڤيريا، أعلم أنكِ في صراع الآن و تتسألين عما يحدث و لكن ما أريدك أن تفهميه الآن أن هذا الرجل ليس جيد لكِ، لقد عدت لكِ و سأحتويكِ أنا بنفسي.

ألف سؤال يركض في عقلي و ما أشعرني بالغضب الآن هو كلامه، عاد؟ عاد بعد سنة؟ و ماذا سأفعل بعودته إذ كان حي و لا نعلم عنه شئ؟

-أنتَ حي! لماذا كذبت علينا؟

نقل يده من وجهي لكتفي و تحدث بهدوء و كأنه سيقنعني.

-كان علي أن أفعل هذا من أجلك، أن لم أزيف موتي لكنتي تتمنين الموت بسبب والدك.

تراجع جسدي نفوراً من قربه و عقدت حاجباي بغضب و غير رضا.

-من أجلي؟ كم هذا سخيف و لعين.

تنهد يفرك جبهته و كأنه مقبل علي دخول حرب.

-حسناً إيڤيريا إن كنت قد أخذتكِ لدي لأحميكِ، من سيحمي والدتك؟ لينور فتاة غبية منذ طفولتها، لن أتحمل رؤيتها وحيدة بدونك و تعاني مع والدك.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 13, 2024 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ONLY MINE. Where stories live. Discover now