Saturn🪐_ْزُحَـل

الفصل الثاني (رَوَت قِصَتَها)

تَخَافُ أنْ تَسْأّل لانْكَ تَخاف أنْ تَتأكْد ، لآ يُوجَدُ فَزع يُنَافِسُ فَزّع إِنْتِظَارَك لِسْمَاع جَوابْ تَعرفع مُسْبَقاً

_______

نبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم

سياره تسير بسرعه كبيره هناك رجل في الامام كان غاضب بشده أو غضب ممزوج بالحزن من يعرف والطفله في الوراء تبكي بصمت تتذكر هذا المشهد وتنظر له بخوف حتي سأم به الحال وقال بصريخ :
"بس اسكتي مش عايز اسمع نفس "

حتي وضعت يديها علي فمها وكتمت البكي في داخلها حتي توقفت السياره ونزل منها وفتح الباب المجاور لها وقال وهو يأخذها عنوه :
"قومي معايا "

كانت ترفض أن يأخذها وتصرخ وتدبدب في الأرض ولكن لا فائده حتي اخذها من يديها ويخرجها من السياره وادخلها باب المنزل الكبير عندما دخل كان الخدم بنظر له باستغراب حتي صرخ وقال :
"مش عايز اشوف حد قدامي "

خرجوا جميعا حتي سمعوا صوت امرأه تقول :
"جبتها وجيت مكنتش اعرف انك شجاع اوي كده "

كانت تقولها وتضحك كانت أشبه بمجنونه وفجأة تغيرت تعابير وجهها العكس بسرعه وقالت بشر :
"اي ناوي تعترف بيها ولا اي ، انا بس عايزه اقولك علي حاجه انت لو عملت كده انت عارف كويس اي اللي هيحصل واللي انت فيه دا كلو برضايا يعني انا ممكن اخد منك كل حاجه تاني انا بقولك من دلوقتي يا تمشيها من هنا يأما انتوا اللي الاتنين هتمشوا وساعتها كل حاجه هاهتفي من معاك حتي ولادك مش هتشوفهم "

نظرت له نظره شماته وكان هو عل آخره كانت عينيه حمراء ويمسك بيد الطفله بعنف حتي أنها كادت أن تنكسر في يده حتي تنهد بغضب وقالت هي :
"عشان بعد كده ياحبيبي ناخد بالنا قبل ما تروح تعمل علاقه مع واحده ولا اي "

نظر لها وقال :
"انا مش عايز نعيد نفس السناريو كل مره واروي هتفضل هنا انا مش هعترف بيها ماشي بس مش هتمشي من هنا هتبقي هنا هي زي اي حد تاني من ولادنا سمعتيني "

فردت عليه بقولها:
"اه قولتلي عشان تكبر وانت لما تكتب ورث تكتبلها بأمارة انها بنتك مش كده انا بقولك اهو من دلوقتي هي لو حتي كانت بنتك مش بتاخد مليم واحد من الورث او من اي حاجه تكبر شويه ونجوزها لاي حد بعيد عن هنا انا لو لمحت بس أن هي عرفت اي حد أن انت ابوها انا هجيب رقبتها مش قدريه اللي جوزها يخونها ويجيب بنته يعيشها معاها ،انت عارف لو حد عرف انت ممكن تبقي ازاي أو احنا ممكن نبقي عاملين اي من الاشاعات اللي هتطلع ولا انت هتروح للمنصب الوزير اللي انت مستنيه ولا ولادك هيبقوا كويسين ولا الناس هتبصلنا ازاي "