~1~

68 7 3
                                    

#سند1
بقلم #nano_Ibrahim

_____________________


نزلت من العربية وشايل حاجات بعد يوم طويل من الشغل وبدندن بأغنية بسمعها بترددها طوالي لدرجة حفظت مقاطعها وانا م عارف اسمها

فتحت باب الشقة دخلت وطلعت الجزمة جمب الباب ختيتها في مكانها ولبست شبشبي

انا. ننو انا جيت

بس على غير العادة ماف رد... الشقة مضلمة.. التلفزيون مقفول... ماف ريحة طبيخ ولا بخور... ما جاني صوتها وهي بتستقبلني في الباب.... فتحت الأنوار ودخلت ختيت الحاجات في المطبخ عاينت يمين شمال ماف اكل معمول
سألت نفسي وينها الليلة؟ ولي م طبخت؟ .. م تكون هربت زي م بتقول

ضحكت وانا بتذكر في كلامها انو يوم ح تهرب من البيت و ارجع من الشغل ألقاها ماف.. تقريبا كل يوم بتعيد الكلام دا بس بجي بلقاها قاعدة

ختيت شنطتي في أقرب كرسي ومشيت على غرفتها كانت مضلمة دقيت الباب براحة وناديتها مرة مرتين تلاتة ماف رد... فتحت الباب وفتحت النور كانت راقدة السرير متغطية مشيت عليها وانا بنده ليها بس م كانت بترد ضربتها في رجلها عشان استفزها برضو م ردت مشيت ليها بقدام لقيت السلة قدام السرير وشكلها استفرغت وهنا اتاكدت انها م كويسة زحيت السلة على جنب وزحيت الغطا من راسها براحة كان وشها لونو احمر وأنفها زي الطماطمة جفونها مورمين وشعرها م مرتب كان باين عليها الإرهاق كنت شايف جهة واحد من وشها ضربتها في خدها براحة عشان تصحى وحسيت بحرارة جسمها في يدي

انا. ننو... ننوية.. ننو

هي. امممم

انا. انتي كويسة

هزت لي رأسها بي لا

انا. حاسة بشنو

م ردت لي

انا. يلا نمش المستشفى

هزت لي رأسها بمعنى لا

انا. بس انتي تعبانه لازم نمش يلا شدي حيلك م ح نتأخر

هي. لا م بحتاج

ردت لي اخيرا بصوتها الكان باين فيهو التعب.. قعدت جمبها ورجعت شعرها لورا واتكلمت معاها تاني

انا. كيف م بحتاج عايزاني اقعد اعاين ليك كدا؟...طيب اعمل شنو؟

هي. عايزة مسكن

ختيت يدي في رأسها وقربت منها اكتر وفعلا كان جسمها حار

انا. حاسة شنو في حاجة بتوجعك؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سندحيث تعيش القصص. اكتشف الآن