الجزء الأول

225 11 0
                                    

يانا يامفيش اصل معنديش في الحب هزار
ضحكت علي منظروا وهو بيغني
يوسف: ماتحن ياجن

رديت عليه بعفوية: جن اما يلغبطك يايوسف

يوسف: مش ناوية تُعجبي بشكلي الي زي القمر دة وتقوليلي بحبك ونتجوز ونجيب عيال كتير كتير يقرفوا امي وخالتي

اتنهدت بهدوء: لا يا يوسف انت اخويا من امتي الاخوات بيتجوزوا؟!

رد عليا بضيق: انا مش اخوكي يانور

قولتله وانا خايفة اني اكسر قلبه: انا مش بحبك يايوسف وبعتبرك زي اخويا لاني بحب حد تاني
قولت كلامي ودخلت بسرعة

"دة يوسف ابن خالتي عايش في البلكونة الي جمبي تقريبا بتفصلنا حيطة صغيرة بس

بيحبني من وهو صغير ودايما بيقولي انه هيتجوزني لما يكبر بس انا مبحبوش وبحب واحد زميلي في الجامعة ورغم محاولاته الفاشلة لكن انا معتبراه كأخ الي امي مجابتهوش وبس!"

صحيت من نومي وماما في وشي
قولتلها وانا مخضوضة: ايههه
رانيا: بس يابنت الهبلة يلا قومي علشان جايلك عريس
نور بملل: مين عتريس الغفلة دة بقي
رانيا: مش عارفة بس شكلوا يعرفك ممكن يكون زميلك في الجامعة
اتنهدت بفرحة: يعني مش يوسف صح
رانيا: يوسف ايه ياخايبة يوسف بيحب بنت تانية وهيروح يتقدملها الاسبوع الجاي ان شاء الله
قلبي بدأ يدق جامد من الخوف والتوتر : يعني يوسف بيحب بنت تانية
رانيا بخبث: ايوة
وهيخطبها
حسيت ماما تعرف حاجة ومخبياها فاضطريت ابين عكس الي جوايا وابتسمت
رانيا: انا هسيبك بقي تجهزي علشان العتريس جاي بليل الساعة ٧
هزيت راسي واول ما ماما طلعت خبطت نفسي بالمخدة وانا بفكر في يوسف
كل تفكيري كان في يوسف!

الساعة ٧ لقيت ادهم جاي ومعاه مامته وباباه وبوكيه ورد وشكولاتة
بصيت من ورا الباب لقيت خالتي وماما ويوسف قاعدين معاهم برا والدنيا زحمة
ويوسف بيضحك معاه
اتخضيت لما لقيت ماما بتناديني
رحت جري جبت العصير ودخلت عليهم وانا حاسة اني هقع وهتفضح!
هتبقي فضيحتك بجلاجل يالوزة

قدمت العصير لكل الناس ويوسف كمان بس مبصليش
الحوار دة ضايقني شوية بس مهتمتش
هو مجرد اخويا اصلا
مامت ادهم قعدتني جمبها ومسكت ايدي وادهم كان بصصلي بحب
خالتي فوقتني لما قالت الجملة الشهيرة: نسيب العرسان لوحدهم بقي
ابتسمت ابتسامة بسيطة وانا مكسوفة وقاموا كلهم وبقيت انا وادهم وبس!
بعد فترة قطع ادهم الصمت الي مابينا
ادهم: حابة تسألي عن حاجة
رديت بتسرع: لا انا عارفة كل حاجة عنك

حطيت ايدي علي وشي وانا بلعن نفسي
وفي نفس الوقت كان بيضحك ادهم عليا
مني لله!

كان لسة هيتكلم لكن دخل يوسف علينا فاجأة
يوسف: ها نقول مبروك

الحيوان عايز يخلص مني
ردت ماما: القرار لعروستنا
بصيتلهم لقيتهم كلهم باصين عليا ومستنين ردي
مايختاروا هما
ماهما لو عرفوا الحوار الي بين عقلي وقلبي كانوا هينتحروا بجد!

نور: محتاجه وقت افكر

قولت كلامي ودخلت اوضتي
انا في طبيعتي بحب اهرب
انا عارفة اني جبانة من المواجهة
حتي هنا
انا طول عمري معرفش انا عايزة ايه
انا ليه متمسكة في يوسف اصلا  وانا معتبراه زي اخويا
انا ليه كدة

كتبت كدة في جروب ليا انا وصحابي وكلهم ردوا عليا بإني اوافق علي ادهم بدال ماانا بحبه
بس انا كنت بفكر من واجهة تاني خالص..

يتبع✨🤌

الشُرفة المجاورة..(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن