🥀الجوهر الحر 🥀

الفصل 1 🥀(الفصل الأول:غَسَقُ الدُّجَى)

🥀 #الجوُهرْ_الحُرْ 🥀
🔱 تشبَّتتُ بالأمَلْ رُغم قساوة القَدرْ🔱
🖋️Rah Ma🖋️
ج1:

#نهاية__البداية

وبين ظلام دامس رأيت بصيصاً من النور...حاولت الاقتراب منه لكنه تلاشى كالسرابْ... أغمضت عيناي وفي داخلي كان هناك أملْ... أنني سأتجاوز كل العقباتْ وأعود حرة من جديدْ... لكن دلك الأمل تلاشى وأصبح من عداد المفقودينْ...حاولت مراراً وتكرارًا النهوضْ والبحث عنه.... لكنني فشلت ...حقا قد فشلتُ واستسلمتُ للظلام الذي استحوذني وجعلني أسيرتَهْ...
#رحمة
****
فمدينة الداخلة وبالتحديد فواحد الحي كانو الديور فيه يالاه كيتبناو...فواحد الدار من دوك الديور لي كانت يالاه مبنية بلياجور والسيمة... ومافيهااش السقف يالاه مضورين لحيوط... كانت جالسة على الضس وشادة كرشها لي كانت باينة منفوخة...تتعصر عينيهاا وتعض فشفايفهاا تاولاو حمرين...وجهها كان مسقوط منو الدم وصوت تنهيداتها كيبينو كمية الالم لي كانت تتحس بيه... سندات راسها مع الحيط وفالداخل ديالها كتناجي لي خالقها يفكها من هاد الوحلة... الدموع نشفو من عينيهاا بقوة مبكااات والوجع لي كتحس بيه هلك روحهاا...الحس كان مقطوع شي لي خلاهاا تقاتل مع نفسهاا باش توقف...جلابتها لكحلة كولهاا توسخات بالتراب...غادة وكتسند بالحيوط باش تشد توازنهاا...رجليها حاسة بيهوم كيلعبو بقوة العياا والوجع...ومع دلك زطمات على نفسها وبقات مكملة طريقهاا تاوصلات لحداا الباب لي مكانش مركب...تنهداات وهي تتشم داك الهوا والظلام خلاها تحس بالخوف...ولكن خوفها تلاشى ملي تفكرات شنو وقع معاهاا وشنو لي غايوقع الامهرباتش من هنا...غادة وسط الحي لي كان خاوي وحس بنادم مافيهش من غير الكلاب لي كينبحو ولي كيخليوها تقفز حيت تتخاف منهوم...الوجع لي فكرشها مبغااش يهداا وكل ماتحركات كلما كان تيزيد يجهاااد عليهاا...السخفة دالجوع والعياا هلكاتهاا والضبابة بدات تتبان ليهاا...

#يتبع

🥀 #الجوُهرْ_الحُرْ 🥀
🔱 تشبَّتتُ بالأمَلْ رُغم قساوة القَدرْ🔱
🖋️Rah Ma🖋️
ج2:

وقفاات فوسط الزنقة تتنهج مهبطة راسهاا وقلبها كيضرب بسباب داك الجهد لي دارت...بغات غير جغمة دلماا لي ترطب بيها حلقهاا لي نشف عليها وفمها لي بدا كيلصق بقوة ماشحفانة... عينيها كانو كيضورو فالزنقة تبانت ليهاا ديك البلاصة فين كيخليو لخدامة السلعة... واحد البلاصة عامرة بلياجور والسيمة والكرويلات ومستلزمات لبني...قربات جهتهاا ملي قشعات واحد لقرعة دخمسة يطرو تماا... بلاماتخمم مشات حلاتهاا وهزاتها تتشرب منهاا بشراهة تالماا خنقها وخلاها تشهقهوم وتبقا تكحب تاتجيفات... بقات مدة جالسة تتسترجع أنفاسها تاولاو منتاضمين عاد ناضت تكمل طريقهاا... مسافة كبيرة ضرباتها على رجليها وكل مرة ترتااح... كتمنى غير يبان ليها شي حد طلبو يعطيها تعيط لبوليس ولايديوها لكوميسارية المهم تفك راسها من هاد الحفرة لي طاحت فيهاا بلامادير بحسابها... غادة ويديهاا مسندين على ضهرهاا كتخفف داك الألم لي حسات بيه ضارب سنسولهاا ولوجع لي مرة مرة كيضربها فكرشهاا... سمعات صوت طوموبيل وهي ضور بالزربة وعينيها برقو ببصيص من الأمل ولكن غير قشعاتها وهي تخرج عينيها مصدومة ومخلوعة... غوتااات بالجهد وضااارت تتجري ناسية راسها راها حاملة وناسية كاع داااك تماااارة لي دوزات ولعيااا لي كتحس بيه... وحاجة وحدة فبالها هي تهرب ولكن مول الطوموبيل كان سرع منها وحبس عليهااا الطريق ونزل وعينيه عليهاا غياكلوهااا بدات تترجع بلور وتغوت تاصوتها تبح وتجرح:عتقوووووووووني اعبااااااد الله عتقوووووووني اااااااااع