يكفيك من الحياة شخص واحد..
شخص قادر أن يختصر كل الناس فى عينيك يفهمك دون أن تتكلم ، يعرف نيتك وقصدك دون أن تُبرر
يجعلك تفرح بأبسط الأشياء حين تكون معه ...
شخص لا تحتاج لشكرا أو آسف يكفي ان تقول احبك...لن أنسى ما غيّرته في روحي تلك الليالي الصعبة، لن أنسى كيف جعلت مني شخصاً لا يثق، و نزعت من قلبي التصديق لكل شيء حولي ...
غادرَتني الكثير من الأشياء التي أحببتُها
لذلك أبدو مرِناً في الودَاع ... لا اتمسك و لا امنع ان اردت يمكنك الرحيل فالجميع يفعل على أي حال...حقاً .. انا الصامد يُدهشني تحمّلي ، دائماً توجد مرّة أُخرى ، أنا الذي ظننت كل مرة أنها آخر مرة وما زلت أمضي، أنا الذي اعتقدت أن خطواتي لا تكفي لهذا الطريق المتعب .... و لا زلت أمضي قُدماً رغم الارهاق ......
كما قالت مي زيادة:- يُدرك المرء أنه مُتعب لكنه يجهل ما الذي يتعبه....، إنها الهزائم المكبوتة.
و في كل هزائمي لا أحد بجانبي يُخفف عني ما أشعرُ به سوا سيجارتي التى لا تفارقني عندما تشعرُ بأنني مُتعب، وهذهِ الذكريات التى تبعثرُ أوجاعي ....
أتعلمون.. إنه لفظيع أن تخشى المكان الذي أحببته يومًا ما، تخاف ظِلال شيءٍ كانت حقيقته يومًا ما أمَانُك....
وبكل هشاشتك لا يحق لك ان تميل،لأنه ثمة من يتكئ عليك و لا تريد سقوطه!! .... غريب رغبتك في السقوط لكن تحافظ على وقوفك لتساند بعض الأشخاص...تشه و كأنني ما زلت أستطيع ...و تبقى أكبر هزائمي ....لا أنساها، تلك الليلة التي كبرت فيها عمرًا فوق عمري ونضجت فيها من شدة ما كان آذاها عميقًا ....ذاك اليوم في صباحه ضحكنا معاً ... و في ليلِهِ بكيت لوحدي ... اشْتقتُ لَك.
هل سأبقى اترجى التراب أن يعيدك لي انت اكبر هزائمي ألن تأتي لتأخذني معك قريباً اشتقت لك!