إلَى قَطَرَاتِ الدُمُوعِ التِي أَبَتْ النُزُولْ هَلْ اِسْتَحَيْتُمْ مِنَ الظَلاَمِ حَوْلِي أَمْ أَنّ طَرِيقُ خَدّي غَيْرَ آمِنٍ لِلْعُبُورْ؟؟
كَمَهْوُوسَ لِحُرُوفِكَ أُعِيدُ قِرَاءَةَ المُحَادَثَاتْ
كَعَاشِقَ لِصَوْتِكَ عَلِقَتْ رَنّاتُ صَوْتِكَ حَتَى المَمَاتْ
بِرُوحٍ مَكْسُورَةٍ أَنْتَظِرُكَ عَلَى عَتَبَةِ الذِكْرَيَاتْ
وَ مَعَ قِلّةِ حِيلَتِي وَاصَلْتُ الأُمْنِيَاتْ
وَ عَلَى حَافَةِ نُعَاسِي أَغْفٌو عَلَى أَتْعَسِ الأُغْنِيَاتْ
تِلْكَ التِي كَانَتْ تُقُولُ أَنّنِي مَعَكَ حَتّى المَمَاتْ
أَعِيشُ حَيَاتِي وَ أَنَا أُوَزِعُ أَزْيَفَ الاِبْتِسَامَاتْ
هَلْ كَانَ تَمْثِيلِي مُتْقَنًا أَمْ أَنَّهُمْ اِخْتَارُوا أَنْ يَتَجَاهَلُوا مَا فَاتْلقَد عَلِمُوك لِحَيَاتِي سَهْمًا عَجَزَتْ أَمَامَهُ جَمِيعُ الدِّفَـاعَاتْ
فَ أَنْتَ ....
كُنْتَ نَادِرًا وَ حَتَّى فِي نَدْرَتِكَ أَنْتَ مَوْجُودْ
وَ لَمْ يَتَوَقَفْ لِسَانِي عَنْ نُطْقِ اِسْمِكَ رُغْمَ كُلّ تِلْكَ الجُهُودْوَ كَأُسْطُوَانَةٍ رَنَّانَه ، كَانَ اِسْمِي مِنْ لِسَانِكَ يُرَدَدُ مِنْ عَاشِقٍ مَفْتُونْ
كَمَغْرُوم بِحَنَانِكَ أَبْحَثُ عَنْكَ بِكُلّ العُيُونْ
ظِلُكَ يَتْبَعُنِي أَيْنَمَا ذَهَبْتْ، و أَتَحَدَثُ إِلَى خَيُالِكَ كَمُصَابَةٍ بِالجُنُونْ
#
أَلَسْتَ مَنْ كُنْتَ تُطَالِبُ حُبّي وَ كُنْتُ لِكُلِ مَا فِيّ مَفْتُونْ؟
إِذاً أَيْنَ أَنْتَ عِنْدَمَا هَرَب قَلْبِي طَالِباً أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مَسْجُونْ؟وَ أَناَ ....
تَحْتَ إِسْمِ الحُرٌيّةِ أُطَالِبُكَ بِقَلْبِي المَسْرُوقْ
أَنَا الذي كان لاَ يرَاكَ بٍعَيْنَيْكْ، وَ عُمٍيتُ لِأَرَى مَن مِنَّا كَان المَعْشُوقْرُوحِي بَحَثَتْ عَنْكَ بِجُنُونْ فَأَصبَحْتَ اَنْتَ المَعْشُوقْ
عُيُونٌ رَفَضَتْ فَتْحَ سِتَارِهَا عَلَى عَالَمٍ لَيْسَ بِكَ مَرْفُوقْ
أَمّا نَحْنْ.....
كُلّ وَصْفٍ لي كـَانَ بِمُلْكِيَتِكَ مَتْبُوعْ
هَل تَخَلَيْتَ عَنْ مُلْكيتك ؟
أَمْ أَنّكَ وَجَدْتَ شَيْءً أَغْلَى بَيْنَ كُلّ تِلْكَ الجُمُوعْ؟
أَحَقاً أُصِبْتَ بِالعَمَى أَيْضًا وَ لَمْ تَرَى تِلْكَ الدُّمُوعْ ؟
أَيْنَ ذَهَبَ حُبُّك؟ أَمْ كَانَ تَمْثِيلاً وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مَخْدُوعْ؟
# بِاِسْمِ آخِرِ ذَرَةِ حُبٍ لَدُيْكْ..، أُطَالِبُكَ بإِرْجَاعِ ذَاكَ القَلْبِ المَوْجُوعْ
أَعِدْ لِي نَفَسٌ كَانَ عُنْوَانُهُ أَنْتْ ،
وَ لَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ لَكَ عُنْوَانٌ غَيْرَ الدُمُوعْ
فَ حَتّى دُمُوعِي تَنْزِفُ و تَإِنُ بِاِسْمِكَ بِصَوْتٍ غَيْرِ مَسْمُوعْ#