.
#السلسلة_المَهدوية
- الدَرسُ السَّابِعمُوضُوع الإمام مُرتَبِط بِدِينِنَّا وَدُّنِيَّانَا
لانَعرِف اللّٰه إلا عَن طَريِق وَسِيلة وَلايُوجَد أفضَل مِن مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد!
مِن وَصَايا أهلُ البَيت عَليهُم السَّلام لِأَبِّيِ حَمزة : قَال رَحِمَهُ اللّٰه قَال لِي الإمامُ البَّاقِر عَليهِ السَّلام إنَّما يَعبُد اللّٰه مَنْ يَعرِف اللّٰه، فَأمّا مَن لايَعرِف اللّٰه فَإنَّما يَعبُدَهُ هَكذا ضَلالًا قُلتُ جَعَلتَ فِداك فَما مَعرِفة اللّٰه؟ قَال تَصّدِيق اللّٰه عَزَّ وَجَل وَتَصّدِيق رَسُولهِ (صَلَّى اللّٰهُ عَليهِ وَآله) وَمُوالاة عَليِّ عَليهِ السَّلام وَالإئّتِمام بِّهِ وَبِأئِّمَة الهُدىٰ عَليهُم السَّلام وَالبَّرَاءة إلىٰ اللّٰه عَزَّ وَجَل مِن عَدُوَهُم هَكذا يُعرَف اللّٰه .
وَقَال أَبِّيِ حَمزة قَال لِي الإمامُ البَّاقِر عَليهِ السَّلام: يَا أبَّا حَمزة يَخرُج أحَّدَكُم فَراسِخ فَيَطلُب لِنَفسِهِ دَلِيلًا وَأنتَ بِطُرف السَّمَاءِ أجهَل مِنكَ بِطُرق الأرضِ فَأطلُب لِنَفسِكَ دَلِيلًا .
” أيّ أتّخِذ لِنَفسِكَ مَرجعًا لِدِينَك وَإبحَث عَمن أختَارَتهُم السَّمَاءِ وَنَّصَ عَلى إمَامَتِهم
نَبيِّك (صَلَّى اللّٰهُ عَليهِ وَآله) “.خَريطة الأرض وَأمُور الحَياة بَعضُ الأحيان نَجهلُها فَ كَيفَ بِخَريطَة السَّمَاء وَمَاهيَّتهُا؟! نَحنُ فِي ضَياع دُونَهُم.
وَعَن أصحَاب الحَقُّ الشَرعِي قَالَ أَبِّيِ حَمزة سَمعت عَليِّ بِّن الحُسِّينْ عَليهُما السَّلام يَقُول: إنَّ اللّٰه خَلقَ مُحَمَّدًا وَعَليٍّا وَأحَّدَ عَشر مِن وِلده مِن نُورِ عَظَمَته، فَأقَامَهُم أشباحًا فِي ضِياءِ نُوره يَعبدُونَهُ قَبلَ خَلقِ الخّلق يُسَبِحُون اللّٰه وَيُقَدسُونهُ وَهُمّ الأئِّمَة مِن وِلدِ رَسول اللّٰه .
وَقُولُ اللّٰه عَزَّ وَجَل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.. }
اللّٰه وَرَسولهُ مُحَمَّدٍ وَوَأُولِي الْأَمْرِ عَليِّ وَأولادهُ صَّلَوَاتُ اللّٰه عَليهُم .ضَرُورِي نِسعَىٰ لِمَعرفَة اللّٰه إلا فَ نَضيع
قَوِلهِ تَعالىٰ { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ • صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
{ وَلَا الضَّالِّينَ } نَطلُب مِنَ اللّٰه ١٠ مَرات فِي اليَوم الإستِقَامَة عَلى طَريِقُ الحَقّ وَعدم الضَلالِ وَالضَياع ( والحَقُّ هُوَّ مُحَمَّدٍ وَعَليِّ وَأوَلادهُ المَعصُومِين صَلَّوَاتُ اللّٰه عَليهُم ) مَعرِفةُ اللّٰه مُرتَبط بِمَعرفَة نَبيِّهُ وَأوصِيائَهُمِن هُنا أذكُر لَكُم مِن وَصَايا أهلُ البَيت عَليهُم السَّلام قِرَاءة دُعَاء فِي زَمن الغَيبة يَومِيًا
( اَللَّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ، اَللَّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِن لَّمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ، اَللَّهمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، اَللَّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلَايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِن وُّلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيًّا وَمُحَمَّداً وَعَلِيًّا وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ )_ السَّلامُ عَلىٰ آلِ يسٓ
_ دُمتُم فِي رِعَايَة اللّٰه 🤍🌻ثَمنُ الدَرس الصَّلَاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَإهداؤها إلى الإمامُ المَهدِيِّ رُوحِي فِداه 🤍.