Ch 3

26 2 26
                                    

.

.

خرج كينجيرو من غرفة التبديل ورأسه يعج بالعديد من الأفكار عن صاحبة الخصلات البيضاء ليراها تقف قريباً الباب اقترب منها

'هل نذهب؟'

اومئت له ليسيرا لخارج المدرسة هدوء احاط بهما بينما يسترق النظر من فترة لفترة يتأكد أن كانت تتحدث له قبل أن تنظر له:هل أنت قلق من عدم سماعك لي

نظر لها بأستغراب لعلمها بذلك لتنطق بهدوء:لاتقلق أن كنت سأقول شيئ فسأجذب يدك لتنتبه لي لاحاجة للقلق حيال شيئ حينما تكون معي

توتر من نظراتها ليبعد عينيه عنها لاتزال أفكاره غير مطمئنة حيال أقترابها منه هكذا لِمَ عليها ارهاق نفسها بمحاولة التقرب منه لطالما ابتعد عنه الأخرون حينما يدركون أمر إعاقتة

ربما فهم سبب اقتراب رفاقه في الفريق منه أنهم أشخاص جيدون حقاً و يجب عليهم تكوين علاقات جيدة منذ أنهم في فريق واحد لكن..روي..تلك الفتاة لاتمتلك اي مصلحة منه مالذي ستسفيد حتى

شعر فجأة بأحد يجذبه نحوه بقوة ليهوي جسده في أتجاه من جذبه اغمض عينيه بشده وحينما فتحها مرة أخرى كانت تنظر نحوه بقلق تدرس حالته:هل أنت بخير؟!

لم يجبها سريعاً لتقلق أن ذلك أثر عليه:كادت تدهسك احد السيارات!

نظر مطولا حوله لينتبه حقاً أنهما على الرصيف المقابل لأحد الشوارع اكان ضائعا في أفكاره لدرجة أن يفقد تركيزه

احاطت بوجنتيه:كينجيرو هل أنت بخير!

ضغطها على وجنتيه جعله يعود للواقع ليومئ يبتعد عنها قليلاً تنهدت بأطمئنان لينتبه لحالتهما كانا جالسين بفوضوية على الرصيف نتيجة سحبها له حينها انتبه لركبتها وجزء كبير من ساقها حيث تمزق جوربها الأسود نتيجة ذلك الجرح

انزعج من نفسه عدم تركيزه أنتج ذلك سحب من حقيبته منديلا ليضعه بصمت على ركبتها حينها انتبهت لما يفعل:اه هل أصبت نفسي لم ادرك ذلك..

نظر لها بأنزعاج ليسحب هاتفه من جيبه يكتب كلماته:ماذا لو اصبتي بشكل أكبر بسببي لم يكن عليكِ فعل ذلك!

امتدت يدها تأخذ هاتفه لتكتب:أنها إصابة صغيرة و مايهمني حقاً أنك لم تتأذى

لم يستطع إيجاد جوابا على كلماتها ليحيط خصلاته بأحباط قبل أن ينظر نحوها جفلت لنظرته الجدية تلك

ليأخذ هاتفه منها يكتب:سأحملكِ على ظهري هيا

توترت روي لتهز يديها:أ أنا بخير حقاً!

وقفت روي:اترى أنا بخير

لكن قدميها المرتعشة لم تفدها بالأحتجاج ليقف مقابلا لها

كتب سريعا:سأعيدك للمنزل الأمر نهائي

نظرت له بقلق رغم نبضات قلبها المتسارعة لشيئ بسيط منه لكن القلق لم يترك قلبها من أنه تأذى قبلاً لتهز رأسها:لا، لابد أنك تأذيت من سحبي لك فجأة أنا بخير حقاً صدقني!

برزت عروقه من الأنزعاج ليكتب:الم تفهمي كلامي؟ قلت الأمر نهائي

ادخل هاتفه في حقيبته لينحني يعطيها ظهره لتنظر له بتردد قبل أن تضعن له احاطت ذراعية ساقيها بشكل جيد احمرت وجنتيها.. علمت أنه قلق فقط لان ذلك حصل لها بسببه فقط..علمت أنه لايهتم لها كشخص..إذا لِمَ قلبها ينبض هكذا..

اخرجت هاتفها تكتب شيئا لتمد يدها للأمام حتى يرى ماكتبت:منزلي قريب من تلك الحديقة

نظر لها بجانبية ليبتسم

احمرت بشده لتخفي وجهها في كتفه

.

.

يتبع

رحبو برويا~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رحبو برويا~

عالمة الهادئ|shirabu kenjirouحيث تعيش القصص. اكتشف الآن