احاطت بخصلاتها تغطي ذلك الأحمرار على وجنتيها:أحبك..
نطقت بتلك الكلمات لكن مامن مستمع لم يستدر أو يجفل حتى فعالمة الهادئ لايزال يحيط به
احبطت بشده من ذلك فقط فكرة أنه يعيش وحده في عالم لاصوت له عالم يتوجب عليه النضال لفهم مايقوله الأخرون عالم سلب منه الكثير
التفكير في ذلك فقط جعل دموعها تملئ عينيها ليشعر هو برطوبتهم على كتفه قطب حاجبيه يفكر في نفسه«ربما يؤلمها لدرجة أن تبكي؟»
بحث بعينيه عن مكان يمكنه معاينة حالتها به ليدخل تلك الحديقة اتجه لأحد المقاعد لينزلها عليه
غطت وجهها لم ترد منه أن يرى دموعها انحنى نحوها يحاول أزاحتهم عن وجهها لكن ذلك لم ينجح معه لينظر لها ملاحظا أرتعاش يديها ليقطب حاجبيه بقلق«هل تنطق بشيئ.. لايمكنني رؤية شفتيها..»
احبطه ذلك بشده لينظر للأسفل يهز رأسه لأفكاره تلك:ه..
وسعت عينيها لذلك الصوت
ليكمل يجاهد نفسه لتذكر كيف ينطق بتلك الكلمات:ه..هل أنتٍ بخير..
نظر نحوها محبطا من أنه لايستطيع سماع حتى نطقه لتلك الكلمات لم يكن متأكدا من شيئ لكن قلقه عليها كان أكبر من ذلك
نطق بتروي يحاول موزانة صوته الذي لايصل لأذنيه:ل.. لاأستطيع سماعك لذا لاتغطي شفتيك رجاء..لاأستطيع فهمك
ازاحت يديها من على عينيها لتتضح له عينيها الدامعة تلك وضع يده على وجهها بقلق لكن بحركة مفاجأة له انخفضت نحوه تحيط بعنقه كل ماشعر به هي ارتعاشها في أحضانه بقي صامتا لفترة قبل أن تبتعد عنه بدموعها تلك:أ..أسفة لم ارد منك رؤية وجهي الباكي.. وانتهى بي الأمر اؤذيك أكثر..علمت دوما أنك متوتر حيال عدم سماعك للأصوات من حولك والأن...أنا اذيتك لم تستطع قراءة شفتي لابد أنك كنت قلقا
درست ملامحه الضائعة قبل أن تحيط بوجنتيه:أسفة لانني اذيتك بلا مبالاتي تلك..
نظر لها بضياع لم يستطع فهم شيئ منما يحصل فكل أفكاره كانت حيال دموعها التي تفسد جمالهما لينطق بتلعثم:لِ لِمَ تبكين
شهقة خرجت من شفتيها:لانني محبطه-شهقة-افكر في كم أنت محبط لعدم سماعك لما حولك..لابد أنك عانيت كثيراً بسبب ذلك
اخرج هاتفه يدون هناك كلماته بسرعه لم يعلم حتى أن كان يستطيع الحديث أكثر ذلك ارهقه وبشده أن لايكون مدركا لما يقوله ولا لصحة نطقه:لِمَ تبكين! لاأزال لاافهم أنا حقاً لاافهم مهما حاولت لِمَ تقتربين مني لِمَ تساعدينني دوما اهذه شفقة؟كنت افكر في ذلك دوما فلِمَ تبكين بدلا مني الأن!أنا معتاد على ذلك فمنذ البداية عالمي كان صامتا لذا شخص مثلك لايفهم هذا..شخص مثلك لِمَ يبكي من أجلي
خانتها دموعها لتصبح رؤيتها مشوشة أكثر لتنطق ببكاء:لانني أحبك..شيرابو كينجيرو أنا أحبك منذ أول يوما قابلتك به
.
. بارت بطعم الدموع يحاول ينطق عشانها وهو يكره الوضع لأن مو متأكد من نطقه😔😔نطق لأنه خايف عليها😢
ورويا يوم أعترفت له وهي دارية أنه مايقدر يسمعها😔
يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
