رهينة لضباط

البارت الثلاثون

السلام عليكم....

البارت الثلاثون ....

لا تنسون التصويت + التعليق ع الفقرات...

قراءة ممتعه للجميع... ❣️

اعتقد مليت مني
وصرت عندك مو ضروري
انا اسف لان يمك
بالغت حيل بشعوري ....
........

فاطمه...

واكف باب المطبخ وباوع ع محمد لازم الخاشوكه بيده ويكلب بالبيض ... عيوني تتنقل عليه ويه كل خطوه يخطيها ... بعد ما طلعت نور من البيت كبت العركه ما بين امي ومحمد ...

امي تحلف بالله واهل البيت هيه ما تريد نور حتى لو ماتت ما تريدها تحضر اجنازتها ... محمد جانت روحه شايطه ويتوعد الامي وزعل عليها ...

مجتبى عاتب امي وصدمني من كال الها ... لو تتبرين مني هم راح اروح لرجلها وطالب اشوفها وكعد وياها وازورها واسئل عنها ولا عبالج تهديدج ينفع ويانه بعكس قوانه ما ضعفنه

اما سكينه فهيه اكثر وحده بعد امي جانت فرحانه ونبأ من سمعت فرحتها ما تقل عن امي وسكينه بشي ...

دموعي ع نور ما وكفت وتركت غرفتي وستقريت بغرفتها رغم ما كعدك عدنه هواي ... بس ادعي من الله يجمعني بيها مره ثانيه ...

مرن يومين ع روحه نور ومحمد عزل نفسه اكل ياكل برا واذا اجه للبيت يجيب وياه بيض وهو يسوي النفسه ما يقبل اسوي اله ... وصار ما يجي للبيت اله للضروره ... وحتى سلام ع امي اذا شافها ما يسلم ...

مجتبى اخذ اغراضه واجر شقه بمنطقه قريبه علينه عبر شارعين ... ويجي يشوفني يوميه من الباب بس يطمئن عليه ويروح ...

سكينه الي صارت مسيطره ع البيت وهيه الامر الناهي والغده تطبخه وبس هيه وامي ياكلن ما يصيحن عليه ..

تركت المعهد الحمدالله صرت اعرف اقرا واكتب وهذا المهم امي رغم زعل محمد ومجتبى منها تسئلني ما يجون وتسئل عن اخبارهم وكتفي بزينين وخصم الحجي وياها ...

البيت صار لا ينطاق وممل لدرجه اقلب وقتي صرت اكعد بالحديقه وياخذني التفكير ويرجعني ...

مثل كل يوم كاعده بالحديقه وتصفن اندك الباب كمت تمشيت للبيت ودخلت وخذت حجابي خليته ع راسي ورحت فتحت الباب صار مقابيلي جود ...

من شفته كبل سديت الباب بوجهه وانتجيت ع الباب ودكات كلبي تتسارع رجع دك الباب وكال ...

جود... افتحي الباب فاطمه هذا اغراض دزهن الج مجتبى

تحمحمت وعدلت حجابي ورجعت فتحت الباب وصرت ورا وحجيت كوه اطلع الكلمه ...

فاطمه.... شكرا خويه تعبتك

جود.... شوكت صرت اخوج؟

فاطمه.... مثل اخويه؟

جود... دخذي العلاكه وفوتي كال مثل اخوها