البارت السابع والعشرون

1.9K 71 11
                                    

السلام عليكم....

البارت السابع والعشرون....

هديه 🎁 🎉....

لا تنسون التصويت + التعليق ع الفقرات

قراءة ممتعه للجميع... ❣️

رحت لها وشفتها و روح حضنت روح
الحقيقه ويه الحلم و اثنينهن طبگ

......

فتحت الصندوك وستغربت بي صور وتلفون وبعض الاشياء مشايفتهن مثل فيشه مالت لابتوب ورام وشريحه ... فرغة الصندوك ع الجربايه ...

وصرت اكلب بالصور وشوفهن الاقلبيه ملات اطفال وكم صور وهما بمرحلة المراهقه ... شلت صورة جان بيها اربع ولد واكفين واحد خال ايده ع متن الثاني ومبتسمين ...

ملامحهم ما بينت عندي وما عرفتهم ... بقيت اكلب واكلب بين الصور صارت بيدي صورة ... لسند بملابس التخرج ... انصدمت هاي شجابها هنا ...

صارت صور ام سند واولادها حواليها صرت كلما اشوف صوره افرزن الشخاص الي بيها ... اكو كم صور السند لابس ملابس عسكريه منتجي ع سيارته ومبتسم ...

وكم صوره هو وسعد وبنصهم حميده ومبتسمه .. سمعت اصوات برا كمت بسرعه لميت الصور ورجعتهن بالصندوك ورجعت التلفون والكلشي وياه ... ورجعت الصندوك المكانه ...

فتحت الباب ع كيفي باوعت محد اكو وطلعت من الغرفه بسرعه وسديت الباب ع كيفي وكفت ع بايات الدرج استطلع الوضع ... مشيت للصاله واني لا زلت اسمع صوت اصياح امي وعصبيتها ...

دخلت كعدت ع قنفه منفرده وامي تصيح وسكينه تسكت بيها حجيت بجمود ...

نور.... شنو صاير؟ وليش امي عصبيه وين جنتن؟

ام فاطمه.... عااايزززتج اني حتى تكمل كوومي من وجهههي ابني يررفضوونه ليشش شنو العايبه وتحاجيني وهيه متغزز من عدنه

سكينه.... يمه عوفج منها وكومي اخذي حباية الضغط لا تجيج جلطه لا سامح الله

ام فاطمه.... كون ميته ولا رافضه ابني كدامي

سكينه.... يمه خليها تولي تعنس بتها ع كلبها ومحد يدك بابها ع هذا اسلوبها ويه خطارها

ام فاطمه.... اني الها اله اخطبه بت ام كاظم وكسر عيونها هيه وبتها خلي يصبرن الي

كوه كومتها سكينه وخذتها للغرفتها اني بقيت فاكه حلكي لا اخذ ولا انطي اذا احجي يمكن تدوس بطني واذا اسكت انفجر شسوووي ...

كمت متضايقه طلعت كعدت بالحديقه وروحي طالعه صرت اشلع باوراق السدرة .. من الضوجه باوعت ع الزرع الكاع جافه كمت فتحت الماي وبديت ارش بي ... وقرا لطمية باسم الكربلائي ... خطار ..

خطار اجاني يا هلا بجيته ...
محلا الابو لو مر ع بنيته ...
لو ما تطيح عيونه بعيوني
شلون اسئله وسئل شلوني
بنيته ... خطار اجاني ياهلا بجيته ...

رهينة لضباط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن