انحنوا ان فردا من دي لا كروز هنا .. !
دخل سيارته يجلس بجانب السائق .. كان مسدسه في يده .. و يده تنزف دما معالم البرود ترتسم على وجهه .. ثواني حتى انطلقت السيارة ... و بما ان الزعيم في هذه السيارة فلن تكون عادية ابدا .. كان زجاجها اسود لا يريك ما بداخل جعبتها .. مقاومة للرصاص .. سوداء و طويلة .. كانت سيارة زعيم عوائل المكسيك في النهاية ..
رمى راسه و ظهره للخلف يسترخي على كرسي السيارة بينما ابن عمه يقود بهدوء .. مرر شانكس اصابع يديه لينزل جميع النوافذ .. تدفقت الرياح داخل السيارة لتحرك خصلات الزعيم السوداء .. فتح خضراوتاه ليناظر ابن عمه يقود بينما يدخن .. مد يده نحو علبة السجائر ليأخذ لنفسه واحدة ... لم يمر سوى دقائق ليبتسم وهو يسمع الى حديث شانكس ... " لم اكن اعلم ان التدخين يجوز للزعيم .. "
ضحك الماتدور لتخرج نبرة صوته العميقة المبحوحة " علي اذن ان استحم بالمياه المقدسة في الهند "
ضحك الاخر قائلا " حسنا يا جلالة الملك سمعت ان هناك ضيافة مميزة من نوعها في الهند فمن بعد اذنك هلا ندر الدفة نحو الهند "
استنشق الماتدور من سجارته بينما يبتسم .. ثم تنهد و قال " شانكس انا لا احب السمراوات .. افضل المرأة البيضاء .. "
ضحك شانكس قائلا " افهم من كلامك انك كنت تمضي الوقت رفقة آردا ؟! "
تنهد الماتدور ثم قال " هي كانت تعلم انني لم اكن جادا بشئن علاقتي معها .. ثم هي لم تكن عذراء "
ابتسم شانكس اكثر قائلا " اووه حقا هاذا رائع .. رغم هاذا كنت اعلم بذالك لانك لا تكون جادا في اي علاقة تدخلها انت انتظر انتظر دعني اتخيلك نع فتاة لطيفة حساسة هه يبدو امرارا مثيرا للسخرية .. حسنا حسنا انا لا احب العذراء فلنتبادل سلمني آردا و سأرسل اليك فتاة عذراء .. عفيفة "
التفت اليه الماتدور و رمى سجارته من النافذة " لا احب المرأة العذراء .. عندما لا اكون جادا في علاقتي بها .. " سكت قليلا ثم اكمل " لقد امرت بقتلها "
تفاجئ شانكس ليستدير له قليلا بينما يركز في القيادة " حقا ما تقول .. لماذا هل خانتك مع رجل آخر في فراشك "
رمقه الماتدور بنظرة اخرسته .. " شانكس لم المس العاهرة سوى مرة واحدة ثم امرت بقتلها "
بعد هاذا سكت الاثنان .. الماتدور سحب سيجارة اخرى بينما شانكش يقود بهدوء .. رغم ان شانكس بمثابة اخ للزعيم الا انه عليه ان يحترم زعيمه ... الماتدور لم يكن ذالك الزعيم الجاد و الملتزم .. هو لا يهمه شيئ سوى سلامة عائلته و وطنه غير ذالك هو لا يمانع مشاركة عشيقته مع احد ابناء عمومته قاطع هاذا الهدوء سؤال الماتدور :
" كم امرأة اغتصبت شانكس ؟ "
ابتسم الاخير على كلام زعيمه ثم قال " لا تقلق غالبا لا افضل نساء زورو لذا لن اقترب منهم "
أنت تقرأ
اسطورة زورو
Actionالمكسيك ... مهد زورو البطل الشجاع الذي عرفناه صغارا .. لكن هل انتهت اسطورة روزو مع تحريره لموطنه .. و كونه اصبح مواطنا عاديا ؟!! ... يا ترى لاتزال المكسيك تحت حكم اسبانيا الى الان .. هاذا يعني شيء واحد هو ان من يضع القوانين في المكسيك هو حاكم اسبان...