فصل ٤

62 3 0
                                    

مرحبا بلبارت ٤

فوت وكومنت❤️

.
.
.
..
.
.

.




"مالذي تفعلينه هنا "

استقامت بفزع عيناها موسعه تشد على ثياب الصغير بيدها ابتلعت ريقها من نظراته لتأردف بنبرة خافته

"لقد كنت اخذ ثياب إيثن "

اقترب منها ببطئ عيناه تتركز على كتفها وصدرها البارز قليل يتمشي نحوها ببطئ مميت لتعود للخلف خائفه منه سمويتها تنظر بفزع له وقف امامها وعيناه جالت على كل جسدها ولاكنه ابتلع ريقه فور ملاحظته الشامه فوق صدرها رفع انظاره لتقع على خاصتها اردف بنبرة ساخرة

"هل تريدين ثياب إيثن ام والده لذالك تتجولين عاريه هاكذا"

ابتلعت ريقها تشد على روب اعادت شعرها للخلف لتأردف بنبرة مجروحه

"لقد كنت اضنك غادرت لو كنت اريد رجل استطيع الحصول على اي رجل "

ازعجه حديثها وازعجه اكثر فكرة حصولها على رجل اخر يريد قتلها ولا يعلم لماذا لايحق له انها مجرد مربية لطفله فقط رفع يده يمسك بروب يرفعه على كتفها ليأردف بهسهسة وحقد

"الاشياء الرخيسه تبحث على مثلها انا لم اكن لكِ ولن اكون ابدا"

عيناها اغروقت بدموع لم تحاول حبسها لتنساب بخفه على وجنتها المحمرة شفتها السفليه ارتجفت لتقوم بحبسها بأسنانها عيناها لم تغادر خاصته بدت كصغير تم اخذ لعبته المفضله منه بعيون من يراقبها ولاكن عيناها كانت تحمل نظره غريبه مزيج بين المراره والخذلان
ابعدت يده بخفه عنها وتخطته لخارج الغرفه لا يعلم لماذا منظرها جعله يشعر بألم بدت منكسره حقا
.
.
توجهة للمطبخ بعد الباس الصغير ثيابه كذالك هي عيناها محمرة دليل على خوضها نوبة بكاء عميقه وضعت الصغير مكانه لتبدأ بإعداد الفطور الساعه لاتزال ثامنه ونصف كانت منغمسه ولاكنها توقفت فور سماعها لصوت اللطيف يتحدث

"ماما "
اقتربت منه بإبتسامه تقبله بقوة كانت سعيده جدا نبرتها كانت مفعمه بل حب

"صغيري وحبيبي انت اجل انا ماما "

"ما...ماما "

اعاد حديثه يناظرها بعيون الجراء خاصته حملته تقوم بحظنه لتأردف

"يإلاهي ارنبي الصغير انا المامه خاصتك"

قبلته بقوة لتكمل اعداد الفطور بينما هوا بحضنها فور انتهائها من وضع اخر صحن على طاولة رأته يقترب منها كان يبدو ساحر بعيناها ولاكن تصرفاته حقيرة تجاهلته تجلس مكانها بينما الصغير بأحضانها اتخذ مكانه ليبدأ بتناول الفطور صمت غير مريح كلماته الاذعه لازالت تؤلمها قاطع صمتهم كلام الصغير

Le maschereWhere stories live. Discover now