أوغاد، أوغاد، أوغاد، أوغاد، أوغاد

2 0 0
                                    

أن تتعامل مع شخصِِ كثير التناقض لا يعترف بالهزيمة حتى عندما يخسر النقاش هو اشبه بالجحيم..
من المؤسف حقيقة ان الكثير من الناس الذين نُعاشرهم في هذه الأيام من هذه النوعية التي ذكرتها قبل قليل!.. لا أعلم أيرون ان فعلهم هذا بعدم اعترافهم انهم على خطأ و ان الطرف الأخر على حق يقوم مثلا ب... جرح كبريائهم؟ مثلاً لا يحبون أن يظهروا بطريقة تجعلهم حمقى أو جاهلين؟ و لكن الجهل الحقيقي هو كون المرء لا يستطيع تقبل واقع كونه على خطأ بليغ، انهم الأكثر ناس تضييعاً للوقت، خصوصًا عندما تكون شخصا غايته من النقاش و الحديث هو معرفة الحقيقة، و كاشف الحق و زهقِ الباطل، و فك عقد المسألة، يأتون بكل برود هم و وجوههم التي تشبه المسوخ ليتناقشوا معي معتقدين أنني املك الوقت لهذه الترهات؟ بل انا اريد أن ننهي الحديث بغاية و فائدة! هل سلبَ منهم ﷲ قدرة التفكير ليكونوا بهذا السخط من التفكير و الذكاء؟ لا اود من أناس ليس لديهم الكفاءة و القيمة ليحدثوني و يناقشوني إذ هم من الأساس لا يحدثونني لكسب نتيجة فالنقاش و انما ليضيعو وقتي الثمين الذي افضل ان اضيعه في عد حبوب الملح على لن احدثهم..

رجاءً فالتموتو....!

ماذا حدث؟.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن