، ضحكـت الجوهره تقبل خدينها ، اللتفت على صوت هـزاع الي زاد شيبه من اخر مرا لمحـته بجيتهم للخبـر قبل سنه بليلة رمضان ، هزاع : البقى البقى يأهل الدار ، تعمد بنطقه "يأهل الدار" ما كان جايز له الحال بالتراحيب الي بنظره للغرب ، لحقت بـبدر وفهد تقبل راسه بالمثل ، هـزاع : عقلك الزمن وصرتي تبوسين راسي ؟ ، فهمت حكيه وماتلومه هي بحد ذاتها مستغربه كانت تستبدل قبلات الرأس بالخد واليوم ؟ عجزانه تعود بطبوعها من شدة ارتباكها ، شتت نظرها عن انظار الجميع بشبه ابتسامه
-
تشرب من فنجان القهـوه بين حكاويهم واخذهم لعلوم بعض وجالسه بجانب سعود او بالاحرى شديدة القرب من سعود اشبه بطفل تايه...وما كان من سعود الا انه يحتويها ويرويها بالأمان لأنه طول عمره يدري بودها ، ارتسمت على ثغرها ابتسامه من حكاوي فهد مع الجوهـره وتلمح في فهد حماسه بالحكي وهاذه مايعني الا انه الحال يسره ، شتت نظرها بأرتباك من لاحظت نظارات هزاع تنتقل لها : مـلاذ ، ملاذ : أمر ، اشر هزاع للجهه الفارغه بجانبه : تعالي صوبـي اقربـي ، جلست بجانبه وهي تميل راسها تنتظر منه مبتغـاه ، هزاع ضحك بخفـه : مامـن مبتغى مير اني باغيك حولـي سعود قده شبع من مجلاسك ، سعود اخذ يناظرها : مامن شباع مشفوح انا لمجلاسها ، خجلت من مرادفهم عليها واخذت تلعب بشعرها تخفف من حالها ، لاحظ هزاع ارتباكها الي مايجـوز له ما اعتاد هو على هالحال معها ، هي ياما كانت ولازلت الاقـرب لوريده يعزها من عزه لشمـه الي يشوفها بها ، يلوم بالحيل سعود على غربته الي ولدت الارتباك بينه وبينـها ، وهي تدرك نظاراته الي تربكها اكثر وما شافت نفسها الا تستقيم تتجه للخارج بهدوء يعاكس العواصف الي تستغرب ركودها للان بجوفها
-
اخذت تخطـي للحديقه الخلفيه تشوف الاسطبل الي كانت تهابه بصغرها بسبب الباهـر وصهيله الي كان ولازال يرعبها ، انتفضت برعب تسمع صهيله الي تميزه ، همست : يوه لو طـاري المليون يا الباهـر ، ومن ارتعش جسدها من البروده خذت تخطي قاصده الرجوع لولا صوت باب السياره الي خلفها، تركها تلتفت بفضـول وسعت عينها وارتسمت ابتسامه بثغرها ، ضحك بصوت عالي : حييها بنـت سعيـدان ، ركضت ترتمي بحضنه وهي تضحك لكونه الوحيد الي يجراء من عقبها ينده لسعود بسعيـدان : الله يحييـك سهومـي ، قبص خدها : اعقبي مابطلناها ، ابتعدت عنه : ودك اقول عمي سهـم؟ تحلم ياسهومي ، سحبها لتحت اكتافه يجاورها بالخطاوي للداخل واردف بمحارشه : كم له مسياركـم ، ملاذ كشرت : مسيار ؟ مامن مسيار قاعدين على قلبك ضحك يقبل خدهـا من اخذ مبتغاه يعشق ملامحهـا المنزعجه حاله من حال اخوانـها
-
"الصبـاح"
استقام من نومه منزعج من صوت الاتصالات المستمره سحب جواله يشوف كثرة الاتصالات والرسائل رجع رن جواله بأسم " صقر" ، رد عليه بعمق صوته الناعس : ما للسهير نوم بوجـودك ، صقر : يارجـل قم احتريك فالمركز ، عقد بهـاج حواجبه بأنزعاج من سرعة حكـيه : اركد بحكيـك ، مسح على وجهه واكمل :خير به شي ؟ ، صقـر زفر انفاسـه بصبـر : مافيها خير مؤيد قالب المركـز فوق تحت لأجل القضيـ ، قاطع حكيه بهـاج من خمن الحدث : ماهو بماخذ مراده ريح راسك،وجه نظره للساعه واكمل حكيـه : جايـك ، اقفل المكالمه لأجل يصلي تأخر على صلاته وماهي بعاده ترضيه ، بعد دقايق قليله اخذ يلبس جاكيته بدلة دوامـه الي فيه شارته تبرز مكانته ك عمـيد ويزم سلاحه حول حزام الخصر نزل وخطواته تسابقه وكان يشمر اكمام جاكيته
-
عدلت الوشاح على كتفها واحتوت كوب الشاهي بكفوفها تتوجه فيه للخارج، عجزت تنام زين بأول ليله في قصر هزاع ، تنهدت تستذكر سهرتهم ليلة امس بوجود ابوها واخوانها وهـزاع والجوهره وسهـم وعمهم عبدالعزيز الي جاء لوحده يلقي سلامه عليهم ويبلغهم بجية الباقي الليله ، بـدر : ملاذي ، فزت برعب من وجود بدر حطت يدينها على صدرها : بدر خوفتني ! اخذ بدر يشرب من كوبها ، طيرت عينها عنـه وسحبت كوبها منه : هات ولا يكثر نطق بدر بأستغراب : وش مصحييك هالوقت ماهي بعادتك ، اخذت تلعب بورق الشاهـي: عجزت اكمل نومي ، كم ليله بنبقى هنا ؟ بدر : لين ماتقضى فلتنا المكركبه فوق تحت ، ملاذ هزت راسها ومدة كوبها للعامله : تفطر معي انا وامـي الجوهره ، ؟ هز راسه بالايجاب
-
بالمركـز
المكان يسكنه الهدوء وشديـد التوتر من ضجر الفريق الاول مؤيد وحدة نظراته الي كلن منهم اخذ نصـيب من سوادها ، دخل هو بملامح جامده وراخي البال يعلن بدخوله ضمـان نواياه توقفـو كل الموجدين بشديد الاحترام له كونه " العميـد بهاج بن عبدالعزيز ال فهيد" دخل للمكتب ووجه انظاره لمؤيد الي توجه له ونطق بنبـره حاده : صامل بها يعني صامل ! ، ناظر له بجمود وتخطاه بخطاويه يتجه لمكتبه الخاص يجلس: دروب صمـلتي مانتهت ، مؤيد زفر بمحاولة صبر : ومانتهت لأن الحال الي انت تظنه ماله وجود، بهاج حدق بعين مؤيد بنظـرات يمليها السكون : الحال مكشوف مير ان دلالته ممحيه وماهيب الي مالها وجود مثل ماتظنه ، اشر مؤيد على الملف الي بطاولة المكتب : بهـاج ماهي بأول مرا الملف هاذه ينفتح والنواتج شوفة عينك ماتغيرت ، عندنا امور اولـى تولي كامل اهتمامك لها كعمـيد اذا ما كان لغيرك فهو لنفسك
-
المركـز
يحاول يلملم حاله من شدة انفعاله الي ماينقلـب الا من من كل طاري ينربط ب " وهاج" تضيق به الدنيا وتتقفل دروبها وتبرز عروقه من شدة هلاكه من ينطرا طاري اخوه وحيده وفقيده ، شد على يدينه واردف بنبره معاكسه لحاله وبرودها يلجم مؤيد :حـالي الي انا ادرا به يجاري رغبتي ، واموري كعمـيد لازلت تنجز لاتربط الحكاوي ، تنهد مؤيد من عناد بهـاج وجه انظاره لصقر الي كان صامت بين حديثهم اشر مؤيد على صقر : أنت .. تنهد بعتاب واكمل حكيه : مير انت بتتبعه وش برجى منك ، انهى كلامه وخرج من المكتب يضرب بابه بشده تحت انظار صقر وبهـاج ، صقر بتعجب : يارجـل انت ناوي على نفسك الظاهر ، بهـاج وجه نظره سريعه لصقر وعود بأنظاره للملفات الي قدامه ، هو علاقـته بمؤيد من انعرفت وهي كذا كلن منهم يتجاهل رتبته ومكانته ان تقابلو ، صقر تنهد بقلة حيلـه وسحب ملف القضيه المتروك بجانب باقي الملفات : بردها لمحلـها لين ماتفضى مـ ، بهاج بمقاطعه: اتركها محلها حـولي ، تركها صقر يتبع امره وخرج ، ووجه نظره بهـاج للملف الي كان بيدين صقر تمعن فيه لثواني عده او بالأخص تمعن بالاسم المحفور بالملف "وهـاج بن عبدالعزيز ال فهيد" تكى على الكرسي يرفع راسه لسقف يتنهد للمره الألف من زود ثقل الشعـور الي طغى عليه
-
انهـت تصوير الاعلان لأجدد الاصناف الي انضافت للمطعم وكانت راضيه بالنتيجه والقاءها الوصفي الي واثقه انه بيشد المشاهدين والعملاء كانو شاهدين على بديع اتقانها لعملها ، ابتسـم بتال وهمس لسهم المتكتف بصمت : لأجل كذا البرندات والمتاجر الي تعلن لها تضـرب بسرعه جنونيه ، توقعينا معها مكسب قوي لصالحنا ، اردف سهـم بنفس وضيعته : وهي توقعيها معنا مكسب قوي لصالحها المصالح مشتركه ، بتال ضحك من كون سهم ثنى على اداءها بكبرياء ، تقدمت شهد اتجاهم بأبتسامه : تقدرون تعطوني الحسابات الخاصه بالمطعم لأجل اصدر الاعلان ، بتال همهم بتفهم واتجه للمكتب يجيب وثيقة العملاء الي فيها ايملات وباسورد الحسابات، سهم بلل شفتـه : انتقاءك للكلام ملفت يعني يشد المتابع ، وسعت عينها بخفه كونها توقعت الثناء من الكل الا هو بسبب الانطباع الي اخذته عنـه بأول لقاء ، ابتسمت بخفه واردفت : شهدت اسباب نجاحـي بعينك ، ماقدر انه يكبح ابتسامته من ثقتها الي راقت له كونها تتماشى مع ثقته بأعماله ، عقد حاجبه يوجه نظره لها من همسها المسموع: يبتسم! اردف بأستغراب : اي ابتسم وش الغريب ؟ ، شتت نظراتها بأحراج من كونه سمعها : ماعرف كنت احسبك يعني..ماتبتسم ، ماقدر يكبح ضحكته وضحك بشده
-
تأملت ملامحه الضاحكه وحست بشديد الخجل من منطوقها الطفولي الي ايقنت انه سبب ضحكه عضت على شفتها بأحراج اشد من اردف : لقاءنا الأول اثره عجيب فضلـت الصمت من توجه لها بتال ينقذها ، قدم لها الوثيقه بأستغراب من ملامحها الي يوضح عليها الاحراج وملامح سهم الي فسرها انها ساخره ، سحبت الوثيقه تبتسم بمجامله وخرجت ، سهـم حك دقنه ورمق بتال بأبتسامه بمعنى قدر يفسره بتال ، بتال اشر على فمه : اسكت ؟ ..تمام بسكت ، ضحك سهم بشده وشاركه بتال
-
في قصر هزاع
تتوسط كنب الصاله الواسعه الي بخلفها جدار من زجاج يطل على الحديقه الخارجيه وبوابة القصر ، توسطت الجوهره ووجدان وحريم عمامها الي يتبادلون اطراف الحديث او بالاحرى يتبادلون الحديث "عنها" ، اخذت فنجان القهوه من العامله وهي تجلس رجل على رجل بكامل رزانتها الي انعرفت بها وتلعب بشعرهـا ، وجهت نظرها لأريج الي اشرت لها تجي صوب جهة البنات هزت راسها بالايجاب ، هي كانت تدور اي مهرب من حريم عمامها الي احرجوها بالمديح المستمر ، تقدمت لها تتوسط جلوسها بينهم ، اريج بأبتسامه : توهقتي ؟ هزت راسها بالايجاب تلعب بشعرها بغنج فطري : احرجـوني ، اردفت رهـام بتأمل : ملاذ شعرك خيال ودي اقصد به، ابتسمت بأتساع ترسلها قبله على الهواء هي تهيم بشعرها بالحيل كونها وارثه كثافته ولمعته من امها
-
بالمجلـس
اخذ فـهد الفنجان من عزام ونبس بمحارشه : اسلم ولد سلطان تسنع ، ضحك ماجد بشده وعقد حاجبه عزام : اعرف دروب السناعه قبل تلبسني اياها ، هز فنجانه بدر بمعنى " املها لي " بدر : يارجـال اتركه عنك تراه يمسي ويصبح على القهوه السوداء ، سهـم ضحك : خبري به فهد من صغره علومه ماهي غانمه ، دخل عبدالعزيز ، ورفع يده بترحيب لجهة فهد وبدر : يالله تحييهم البقى البقى يا عوال سعود ، فزو فهد وسعود يردفون " الله يبقيك" ويقبلون راسه وخشمه ، توجه عبدالعزيز يحضـن سعود بشده وبالمثل لسعود الي طبطب على ظهره وتعالت اصوات ضحكهم كونه تحريبهم الخاص "بهم " يعبرون فيه عن شديد غلاتهم لبعض ، ارتسمت الابتسامه على هـزاع شهد هالتحريب والغلاه بعيونه من صغرهم ولازال يشهد عليها مير ان الفرق صار يشهد عليه بوسط عوالهم الي هم احفاده
-
اتسعت ابـواب القصر المخصصه لدخول السيارات دخل بسيارته للقصـر يوجه نظره للساعه بتحديق ، هو تأخر وجداً على العشاء رغم ان هزاع موصيه لكنه كان بشديد الانشغال ، نزل يتجه للمجلس الي زجاجه كاشف للمتواجدين فيه يلمح تواجد كل من عمامه وعيالهم ويتوسطهم ابوه وهـزاع ، رفع عكازه هزاع يأشر بها عليه من دخل : مبطي يابهـاج مبطي ، جلس بجانبـه يتميز بينهم بلباسه العسكري المليئ بالنجوم : الغايـب معه عذره وانت ادرا ، بهـاج : وش مشغلك ؟ ، بهـاج : مامن جديد امور الدوام ، هز راسه هـزاع يعني فيها رضاه بعذره ، اللتفت لعبدالعزيز من همس له : الليله طالبتك هي تبات عندنا ، همهم بموافقه من غير رضى مير انه مجبر من عرف انها رغبة امه ، له فتره مهاجر البيت ومستقر ببيت هـزاع بجناح ملك له بالكامل وما يبات عند اهله الا بالاشهر و ليالي مباته ماتمر عليه الا وهي هاده حيله
-
دخلـت المجلس بنصف جسدها توجه انظارها عليهم شدت على حجابها من لاحظت تواجد عيال عمامها ، عبدالعزيز ابتسم : حي زولـها بنت سعود ، تقدمت تقبل راس عبدالعزيز وبالمثل لسلطان ، عقد حاجبه عبدالعزيز ياخذها لتحت اكتافه : هقوتي بك تسابقينا بالاحضان ؟ مدد سهم يدينه لخلف الكنب : محد كان له نصيب غيري ، عبدالعزيز رمقه : خبري بنصيبك شين مير انها دعوة اميمتي ، ضحكت بخفوت رقيق من وسع عينه سهـم ، هـزاع ابتسم من رنين ضحكتها : وصار لعبدالعزيز نصيب ينافس نصيبك ، ابتعدت عن عبدالعزيـز من دخلت اريج : بهـاج قالو جيت ، اخبرهم ينشبون لك من العشاء ؟ استعدل بجلوسه يهز راسه بنفي : مو وقـته ، همهمت اريج بفهم ومن خرجت خطت ملاذ تتبعها
-
تركت اريج الي دخلت لصاله واتجهت هي للدور العلوي مستقصده غرف الضيوف الي يباتون بها هي واخوانها ماعدا ابوها الي يملك جناحه الخاص دخلت احد الغرف المخصصه لها نزعت عبايتها واتجهت تزيد من فوحان عطرها وتزين شعرها ، تركته وخطت للخارج ، وقفت ينتقل تركيزها للجناح الي كانت تذكره بأنه ضمن غرف الضيوف ، دخلـت بأستغراب شديد جاهله لمين ومين بيكون به تقدمت بتأمل للألوان الهاديه الي تحتوي المكان وكلها تندرج بألوان البني الغامق ، لمحت المكتب الي يملاه عدة ملفات هي جاهلـه لمحتواها ،لفت بتـرجع بخطاها وتجمدت ملامحها ارتجف فكها السفلي وخطت خطوه للخلف تستوعب وجوده قدامها وجوده وهي بهالحـال ، وهو مو غيره ؟ هو عرف بوجود شخص بجناحه من لمح الباب المردود لكنه انصدم بوجودها هي تحديداً وبهالشكـل الي ترك الخاطر عايف الصد بهاللحظه ، زاح بنظره عنها من لاحظ ارتجافها من اعلاها لأسفلها ومن حاول يخرج رجع بخطاه
-
رجع بخطاه يسكر البـاب خلفه ويصد بنظره للجدار ، استنكـرت فعلته وعقدت حاجبها بربكـه ، فتحت ثغرها تنوي تردف بهمس: بطلـع ابعـ ، قاطعها بثقل ومهيب نبرته ينفي ظنونها بمنطوقه : هـزاع موجود ، شهقت يتوسع بؤبؤها من هول الموقف الي انحطت به تركت يدها على ثغرها ، بينما هو ؟ تقدم ينزع جاكيته العسكري يرميه بسريره وهو لا زال صاد عنها ، شدت على يدينها وهي تستغربه بالحيل كيف انه يتصرف بطبيعة حاله وهي! تغلـي من شديد ربكتها ، تكى على الجدار يكتف يدينه ويوجه نظره للباب يمنع عيونه تنحاز لها ، ماقوت تصبر وخطت للباب تنوي تخرج ومن فتحت الباب سمعت صـوت عكاز هزاع يضرب بأرض الممرر ثبتت بمكانها و ارتجف جسدها من استشعرت يده تنمد خلفها يسكر بها الباب ، تحس به خلفها! تحس به وعجزت تتحرك من استعجابها بسرعة حضوره ، رفع راسه من وصلت له ريحة شعرها العتيق وصد يمنع عينه تخونه وتاخذ نصيبها الثاني ، ابتعد عنها يرخي ذراعه من اختفى صوت عكاز هـزاع ، ثواني مرت واختفت من سمع صوت الباب وخطاها السريع الي قدر يعرف منه انها تركض ، تنهد يمسح على وجهه يستوعب وجودها ويستشعر ريحة شعرها الي اثارها باقيه ، سحب منشفته يتجه للحمام وهو ينفر ويلعن الشيطان من ورسوغها بباله
-
عضت طرف شفتها وتكت على باب غرفتها ، كانت تذكر ان جناحه بنهاية الممر لكن كيف وشلون صارت هاذه له؟ تجهل ، غمضت عيونها تستوعبه ولعنت نفسها من استوعبـت انها كانت تتواجد بجناحه ومن كانت انمالها تتمرد على رفـوف جناحه ، والحين هي ودها تصـرخ من طرا ببالها انه بيظن تواجدها بجناحه كان رغبـه منها هي زفرت بغضـب لأن هالفكره ما كانت الا تضاد لكبريائها المغـرور اكثر من كونها تخجلهـا ، اللتفتت لطرقـات الباب المتسارعه ، دخلت وجـد من خبرتها تدخل : ملاذ قضيتـي ؟ ، همست هي : زاهبه بسير لكم هالحيـن ، ضحكت وجد بشـده : ملاذ وحشني حكيك الاماراتي ! ، ضحكت هي بخفه تستوعب انها من شديد توترهـا حكت بالاماراتي من غير شعور !
-
#يالذيـذ_الحب_في_قلبي_اناطولنا جزئية الليله لاجلكم 🤎
![](https://img.wattpad.com/cover/367409719-288-k538533.jpg)