ومقصدها : ماما علامـ ، قاطعتها بنفس النبره : تتعمدين تغافلين عن البنزيـن لاجل ابوك يجي ياخذك من وسط بيتي وتتعمدين الشوفه بينا ، تبين اوضح لك اكثر ؟ ، صمتت من تثاقلت الحروف على ثغرها وما كان السبب الا صدمتها من تفكيـر امها بظنها انها تتعمد الشوفه بينهم وعلى رغم انها مو اول مره تفكر كذا الا انها تصدمها كل مره ، بللت شفتها تردف بهمس : ماتعمدت ! الي صار فعلًا ، سحبت شنطتها ورفعت راسها لدانه الي كانت تستمع لهم بصمت ولوحت لها بهدوء وخرجت من غير زود ولاجل تداري دموعها الي حابستها مع خطاويها ، ركبت السياره واردفت سلامها بخفوت وعيونها على الطـريق ، اللتفتت عليه تستغرب وقوفه للأن ولانت ملامحها من شافت الغضب بملامحه الغضب الي ترك منها تشك بمعرفته ومن رفعت جوالها وشافت ان المكالمه للأن مستمـره عضت طرف شفتها بشده عرفت انه سمع كل حوارهم وقت نست هي تقفل المكالمه بعد ماخبرها بأنه يحتريها تحت وعرفت ان حالها مفضوح نزلت دموعها تستسلمها قدامه وهو من سمع صوت انينها زفر انفاسه يتنهد واللتف لها يحتويها بحضنه ويخبي كل الشتايم والغضب داخلـه لأنه مو وقته ، مو وقته أبدًا ، هو يعرف ان طلاقهم الي مر عليه سنتين للحينه مأثر عليها لكنه ما كان يعرف ان تأثيره زاد ومن طرف امها ! مسح عمر على خدها بخفه ولازال محتويها : ليه تبكين يا ابوي انتِ ! ليه تبكين دامك داريه ان حكيها من فراغ ، هزت راسها بالنفي تبلع غصتها : ليش كذا ليش ، ربت عليها عمر : مو منك يابوي انتِ بلاها منها هي
ابتعدت عنه تمسح دموعها : لاتسوي شي بابا لاتحاكيها خلاص ، تنهد من فهم انها حست ان بيحاكيها بيجازيها فعلـتها ولو انه نفى براسه لها الا ان لو صادفها؟ بيجازيها يكفي انها حسستها بشعور ما كان لازم هي بالذات تحسه ، ومن هدت هي او اجبرت نفسها تهداء حرك هو السياره ينوي ينهي ليلتها بحنيه
-
"اليوم التالي ، العصـريه"،
نزلت من الدرج بيدينها المق لقهوتها ولابسه عبايتها تاركه الطرحـه على كتفها ، ومن دخلت الصاله اتجهت لعبدالعزيز تسلم عليه : حيها حيها بنت سعود ، ضحكت بخفه : الله يحيك ، جلست بينهم وبين سعود تلتفت له من سئلها : ابوي انتي طالعه ؟ ، هزت راسها بالايجاب : فهد عازمنا انا وبدر على غداء تجي بابا ؟ ، نفى براسه يربت على كتفها وما استغربت رفضه هي تدري به بيتوتي بحت ، دخلت الجوهـره وبخلفها العاملات يجددون القهوه والحلا
-
سعود : يمه لازلتي مصـره ؟ ، حطت رجل على رجل تردف : ايه وكانه جازلك ولا ما جازلك باقيني مصره ، عبدالعزيز : وش مكدر خاطرك انت ؟ خلها تغتر بكم ، سعود همس له : مالها داعي وانا اخوك ، ضحكت ملاذ على الجوهره الي سمعت همسه : الا لها داعي ! اجلت العزومه مره لاجل خاطرك مير الحين امعصي ، واكملت حكيها لملاذ : ملاذ امي انتي عطي خبر للبنات بعد باكر بتكون كان حريم عمامك ما خبروهم ، هزت راسها بالايجاب واللتفتت لبـدر النازل مع فهد ومن شافتهم استقامت تودعهم وحطت طرحتها على راسها تساريهم بالمشي من كانو يحترونها ، ركبت خلفهم تجلس بالنص وثواني مرت واغاني ابو نوره على مسامعها بمثل ماهي تشتهي ، ضحكت بشده وقله من الخجل من بدر وفهد الي لفو عليها بوقت واحد يقصدونها ببارت : " مذهله ماهي بس قصة حسن " ، اكمل فهد عقب ماقبل يدينها : رغم ان الحسن فيها بحد ذاته مشكله ، اردف بدر وعينه على الطريق: احلى مشكله تعرفين ؟ هزت راسها بغرور تخفي خجلها به الواضح لهم ، عضت طرف شفتها ترفع الكاميرا تصور مقفاهم ونسفة شماغهم وهيبة هيئتهم الي تذكرها بسعود ، تغتر بهم بلذذذه
![](https://img.wattpad.com/cover/367409719-288-k538533.jpg)