البـارت 4

5.9K 135 0
                                    

سعود"
فصخ نظراته الطبيـه يبعد الاوراق الي قباله عن عينه من لمح زول عبدالعزيز جاي له ، سعود : ابو وهـاج ماعودت مع اهلك ؟ هز راسه بالنفـي : عودو مع بهـاج ، انت وش مسهرك ؟ ماهي بعوايدك ، خلخل سعود يدينه لشعره : مادريت ؟ صارت من عوايدي ، عبدالعزيز ضحك : ان كان سببه الهوجاس ؟ بتصير من عوايدك ، ارتخت نبرته : مرتـاح انت ؟ سعود هز راسه : تطمن ، بلل شفته عبدالعـزيز بهمس : ومن سليمـان مـ ، قاطع حكيه سعود : لاتذكره عندي ، لانت ملامح عبدالعزيز من رده الي كان متوقع : ينشد عنك عند ابوي قبل كم ليله يقوله ناسي اني اخـوه ، شد على اكمام ثوبه يوجه نظره لعبدالعزيز الي لمح شديد القهـر بعيون سعـود : اخوكـم انتم انا مسألة الاخوه عندي انتـهت وتبريت من اخوته ، اردف هـزاع يشد بنبرته المهزوزه من كبر سنه : ماهو بهواك هو باقي اخوك ، تنهد سعود بثقل هو فعليًا مل واكتفى من هالموضوع الي يدري بأنه نهايته شديد الخلاف مع هـزاع ماعد به قوه يناقش بركاده وهو يغلي من داخله يغلي من شدة قهره ومن الي يبونه يتناسى ! كيف يتناسى وهو من زود ثقل شعوره قضى اربع سنين بعيده يهرب من مرارة الشعور والذكرى ، استقام يخطي لداخل تاركهم بفوضاهم ، وجه نظره عبدالعزيز لهـزاع : لاتلومه ماهو بهين حاله ، صد يخطي ويتمتم بهمس مسموع لعبدالعزيز : مالومـه وانا داري بقساوة حاله ، انهى كلامه مع دخوله ينهى هالليله بصوت عكازه الي يماشيه
-
"الصباح"
سحب مفتاحه وجواله يطلع من القصر عقد حاجبه من الي ساهيه بكوب الشاهي بعبايتها ولابسه نظاراتها الشمسيه ، فاقت من سهوها على صوت سهم : قوى ، نزلت كوبها على الطاوله : الله يقويك ، سهم : طالعه ؟ ، هزت راسها بالايجاب : من المفترض اني طالعـه من زمان بس السايق نايم ، عقد حاجبه يضحك سهم : وشوله ما صحيتيه ؟ ، عضت طرف شفتها : مدري ، ضحك من فهم انها خجـلانه ما اعتادت عليه مثلهم ، سهـم : ما يخالـف قومي بوصلك بطريقي ، استقامت تلحقـه وابتسمت من فتح لها الباب واتجه يركب جهة السايق : وين وجهة بنية سعيدان ، اخذت جوالها ترسل له الموقع من بدت تغرد له : صاحبـتي بلغتها اني بالرياض وعزمتني على غداء ياهي واحشتني ياسهم ، ابتسـم بأتساع من شاف الموقع الي يدله لمطعمـه ، عض شفته يردف : اختيارها موفـق ، اللتفتت له بتساؤل : صدق ، جربته ؟ هز راسـه : جربته اكثر من غيـري ، هزت راسها توجه نظرها لطريق
-

" فلـة عبدالعزيز "
خطى ينزل للأسفل يلمح وجود عبدالعـزيز وبجانبه اريج الي يجزم انها تطلبـه طلب من ملامحها الي تستعطف عبدالعـزيز فيها ، اتجه للمطبخ من سمع صوت ابتهال تنده على العاملـه ، اللتفتت بكل مافيها له تبتسم من قبل راسها ، هي راضيه اليوم وبالحيـل كونه بات عندهم يروي شوقها فيه ، سحبت الفطاير من على الطاوله واخذت اللبنه منها تدري به يحبها : بتجوز لـك جربها، سحبها من يدينـها ياكلها ومسح طرف شفته بالمناديل : يجـوز لي كل شي من نعيم يدينك ، ضحكت برضى تام من دلاله لها بالحكـي : يجوز لي انا دلالك ، اخذها يحتويها ويمشي بها لصاله مكتفي بطرف ابتسامـه منه ، اللتفتت اريج لهم من دخلو تشوف ثغر امهـا يبتسم مبسوط ، وكيف مايكون مبسوط وبهـاج بات عندهم ، ولو انها تكره فكرة المبات ماتشوف ان المعنى ينقصد به دامه من اهل البيت مير انه هو بسبب مايود ؟ صار ينقصد به ، استقامت تصب له من القهوه اخذ فنجان القهوه منها واشر لها تجلس بجانبـه ،جلست ولفت بشعرها لجهته : شورك يقول اقصه ؟ ، سكنت ملامحها من شافت فملامحه عدم الرضى ، اريـج : اوكي وصلت ما اقصه ، مسح على شعرها : حلوه كذا ، نزل فنجانه عبدالعـزيز يقاطع حديثهم : بهـاج , اللتفت له هو : سم ، عبدالعزيز : مانت مداوم اليوم ؟ ، بلل شفته يردف : لا ، مامن شغـل استعدوني له ، اردف عبدالعزيز بهمس مسموع : مامن هلاك يستدعونك له ، مرر لسانه على خده من فهم مقصد ابوه الي دسه بكلامه : يكفيني انه هلاك مأجورٍ عليه ، عبدالعـزيز وجه نظره له : انتبه تسلك دروب غيرك وتاخذ من نصيب هلاكهم , هز راسه يتجاوب معه بأعتياد من تحذير ابوه الي يذكره بنهاية "وهـاج" بكل مره يعود لدوامه كون وهاج كان نقيب ولاقى حتفه وهو نقـيب، تنهد يستقيم بجلوسـه يتركهم ويطلع لفوق ، وجهة نظرها اريج لأبوها بعتاب يلمحه عبدالعزيز منها ، واللتفتت لأمها الي بظنها تستغفلـهم بأنشغالها بجوالها وهي ؟ تتوجع الـف مرا بجمود خارجي ، هدوءها مايمثل وجعها ، وجع ام فقدت ضناها وجع ام صارت تخاف من طواري الفقد ، مير ان رضاها بقدر ربها اقوى بالحيل قادر انه يخفف من ثقل وجعها الي بجوفها ، استقامت اريج بالمثل تطلع لفوق من مرارة الشعور الي اجتاحها ، مرت من جانب غرفته تلمح انشغالـه بالشطرنج
-
"المطعم"
وجه نظره لزباين من القزاز يشوف كثرتهم ابتسم برضـى ودخل يدور على ملاذ بعيونه ضحك بخفـوت تلين ملامحه من عرف ان الي حكت عنها واختارت مطعمه هي شهـد مو غيرها ، ابتعدت عن حضن مـلاذ ، شهد : يامجنـونه كذا حاف تفاجئيني انك بالرياض! ، ملاذ ابتسمت : تذكرين قبل شهرين لما فاجئتيني انك بالخبر؟ الحال من بعضه يالقاطعه ، شهد : صرت انا القاطعه؟ وينك عن نجد العذيه انتي ، نزلت شنطتها على طرف الطاولـه تجلس : اخذتني امواج الشرقيه تحتويني بأرضها ، جلست بجانبها شهد واللتفت للموظـف تطلب ، عقدت حاجبها تستغرب خروج سهم من مكتب الاداره وبيده اوراق ، اللتفت لشهـد الي اردفت عقب مالمحتها :المدير ، ملاذ عدلت جلستها: مدير مين وايش؟ ، عدلت جلستها بالمثل شهد : صاحب المطعم وشريكي بالعمل انا المعلنه الترويجيه للمطعـم ، وسعت عينها ملاذ تلف بكامل جسمهـا لها من استوعبت، واكملت شهد حكيـها : ما جاز لي بأول لقاء ، ذابحته النرجسيـه بس الحمدالله طلع يبتسم ، ضحكت بصدمه ملاذ من الصدفه الي شهد جاهله عنها ، توجه لهم سهـم بطرف ابتسامه من عرف انه محور حديثهم وربت على كتف مـلاذ بهمس : عني بلا شك ؟ ، وسعت شهد عيونها بصدمـه من حركة سهم الي بنظرها بالنسبه لغريب وقحـه ، اللتفت عليها يكبح ضحكته من فهم نظراتها : ملاذ بنت اخوي ، انلجمت من حكيه ووجهت نظرها لملاذ الي عاضه طرف شفتها مبتسمه تهمس لها : النرجسـي عمي ، اكتفت بالصمـت تستوعب وتفهم سبب ضحك مـلاذ من شوي وتستوعب انها نقدت سهـم عندها شتت نظرها من لمحتهم يناظرونها ، تكت بيدينهـا ملاذ على الطاوله من ابتعد سهم تاركهم ، ملاذ : شبلاك ؟ ، شهد بحده : ولا كلمه ملاذ ، ضحكت هي من فهمت انها منحرجه : تصدقين عاد؟ صدقتي بحكيك النرجسيه ذابحته ، ضحكت هي تشارك ملاذ الضحك
-
حرك السياره هو من ركبت هي ، ملاذ : ليش ماقلت لي ، ابتسم من ملامحهـا : ماودنا بالمجاملـه لازم نلفقهـا وانا عمـك ، مـلاذ : لا صدق لذيذ مرا سهم والديكور خيـال ورايـق واجوائي توفقت فيه ، عقد حجاجه : يعنـي وما توفقت فيه الا لما جاز لبنية سعيـدان ، رفعت حاجبها بغرور تلعب بأصابعه : طبعًا شي مايختلف فيه ثنين ، ضحك بشده وباس خدهـا ماقدر يقاوم غنجها الشديد بحكيها
-
طرق باب المكتـب الي يعتلي بابه لوحه تعريفيه " العميد بهـاج بن عبدالعزيز ال فهـيد" ، رفع راسه يسمح للي خلف باب مكتبـه يدخل ، حمـدان ضرب تحيه ، طرح بهـاج الاوراق على المكتب ينقل كامل تركيزه له ،حمدان : ساقتنـي نواياي تسمح لها ؟ ، هو يدري ان حمـدان جيتـه له ماهي من موده او قضيه تجمعهم هي بها نيه ، مرر لسانه على خده يأشر على الكرسي الي قدامه يعني بحركته "تكلم" جلس حمـدان واخذ يمرر يدينـه على عوارضه : طال عمـرك بجوفي ود والود ماله خطاوي من غير مرشد ، استرسل حكيـه بهـاج الي يعني به ان هو المرشد لوده ، بهـاج : وش هو من ود لاجل يخليك تتـرك شغلك وتطلبني، حمدان : انت ادرا بي وبحـالي من ٤ سنيـن وانا على نفس الرتبـه ، القضايا الي اعاون بها ما تمدني بالعون ماهوب ضعف منـي مير انه من بساطتها ، بلل شفته من استرسل مطلبه : هو بإي مبدئ واستحقاق امد عوني لك لأجل تترقى ؟ ، حمـدان بهمس : جربنـي ، اردف بجمود ويدينه تلاعب القلم : تشوف اني شخص مسـتعد يسترخص وقتـه وقضاياه لأجل يجرب ؟ ، هو صمت لوهله يترك بهاج ينتظر رده واردف: عود لشغلك حمـدان ، قبض على يدينـه من استرسل الرفض من بهـاج ،واستقام يرمي اخر اوراقه واهمها : طال عمرك وهـاج ، اكمل حكيه من شد انتباه بهـاج : قضيته ...لي علم ان الفريق الأول رافضها مير انت والنقيب صقر مسكتوها ، بعاونكـم ومستعد اتحمل مسؤولية ونواتج قراري عند الفريق اول، زفر بصعوبه انفاسه هو يدري الحكي الي نطق به مصيبـه كون ان الفريق اول رافض اي تدخل للقضيـه لكن هو راغب وبكل ادراك لمصيبـته ، استقام بهـاج يخطي له ، يخطي لـه بثبوت معاكس لنوايـاه ، وقف قبال حمدان يمسك شارته : عاينـها زين واعرف مين الي يفرض حكيه هنا ومين الي يلبي بطاعه هنا ، اكمل حكيه عقب ماسكت لثواني :اعاونك ياحمـدان ، ضرب الطاوله بخفه واكمل حكيه : مير ان اخطئت لو بحجم الظفر ، بعاونك بتسليم شارتـك للمركز وهاذي نواتـج اختياراتك
-
توسعت عيون صقر المصدومـه الي سمع كل حديثهم من كان يمثل النوم على الكنبه : يارجـل صادق ؟ بهـاج اللتف للكنبه الي بها صقر : تشوف اني مـزوح بالحال هاذه؟ ، صقر تجاهل سخريته : بكل مره احاول استوعبك  تصدمني اكثر ، تكى على كرسي مكتبه ووجه انظاره لسقف ويلعب بالقلم الي بيده : تجراء يتجاوز اوامر الفريق اول  تجراء يفاتح قضية وهـاج عندي ، مامن شخص بيقدم على هالافعال لأجل ترقيه بس ، هو عنده نوايا وعلـوم ياصقر ، ونشوف نهاية مطافها ، ضحك صقر بهمس يوجه نظره لبهاج : مو جديـده عليك هالملاحظات
-
شدت على الدرابزيـن يرتاع قلبـها ويرجف كل مافيها من صوت سعود الغاضب والي تجزم ان مكتب جدها على وشك يشتعل ، ماتعـرف كيف ومتى خطاويها وصلت بها للبـاب المكتب توقف قباله وتتردد بدخولها ، هي تعرف غضب ابوهـا تعرف ان لو بدت نوبات غضبه ؟ مايوقفـه الا ادويته ، عضت طرف شفتها من الهدوء المفاجئ الي ماتدري هو صمتهم؟ ولا انخفضت اصواتهم وسرعان ماوصلتها الاجابـه الي هزت كل شعره فيها من نطق ابوهـا بصوته المهزوز الواضح للقريب من الباب " ما عـاد بي قوه اشوفـه يعيش وياكل وشمه يحتويها التـراب " ارتجف جسـدها تستوعب حكيـه الي تجهله ، وعلى قد ماتجهلـه الا انه اشعل الفضول فيها الفضول الي ترك منها تمد يدينـها تنوي الدخول لولا من انمسكت يدينها بكـف احتوى عضدها من كبره ، اللتفتت برعـب وسرعان مارتخت ملامحها ماعدا شفايفها الراجفه ، تشوف قدامها بدر الي يهز راسه بمعنى "لا" تفهم انه يمنعها تدخل ، تنهد من شاف لمعة عينها ومن رفعت راسها تحاول تكبح دموعها يدري انها تقدر تكبح دموعها بكل الاسباب ماعدا السبب الي يرتبط بأمها ، نزلت دموعها من اردف بهمس : مـلاذ ، روحـي يابوي انتِ ، هـزت راسها بالنفي تهمسه بالمثل : عن ماما يا بـدر يحكون عن ماما ، قبل راسها يردف : مامن جديد ابـوي من يومه يحكي عن امي ، اكمل من شاف يدينها ترتخي عن مزلاج البـاب : تطمني واستريحي ، زفـرت بقل حيله ماودها تبقى لحظه هنا هي تدري انها ماتقوى بموضوع يخص امهـا ، اردفت بهمس : بـروح ، ومن انهت كلامهـا ابتعدت من غير ما تناظره تهرب كعادتها من اي موضوع يخص امها
-
رفـع راسه يفتح الباب يشوف قدامها سعـود الي عاقد حجاجه وياقة ثوبه مفتوحه ازرارها تعلن بعثرة حاله ويشوف خلفه هـزاع الجامد وثابت بعكازه والي حاله معاااكس لسعـود ، ارتخت ملامح سعـود يشتت نظره ، بلل شفته بـدر يردف بهدوء : هالمره عدت الجايه ماهيب
معديه لا علت اصواتكم ، سعود استغربه : عـدت من ايش ؟ بـدر اردف وانظاره على هزاع المتقدم لهم : هي شد انتباهه حكيكم عن امي ولو اني ماردعتها ماحصل خير ، فهم هو مثل مافهم هـزاع ان المقصوده ملاذ ، ارتجف فكه من هالفكره الي يامى اهلكته من فكرة حصولها تنهد من سمع نهاية حكي بدر ورفع راسه لهـزاع الرادف : ماينعاد لو ابـوك ركد ، عقد حجاجه هو يستعجب حكي هـزاع : ابوي ؟ ، احتدت ملامحه بمثل صوته من نطق : بتعاتبـني يعني ؟ انهى حكييه هو يخطي متبعد عنهم تحت انظار هـزاع الجامده وبدر الي تنهد من حال ابـوه واخذ يخبر العامله تعطيه ادويتـه
-
ضرب دركسـون السياره من اشتد صداعـه ، هو من نهاره لين ليلـه ماترك مكتبه ينهي القضايا الي يشوف انه طال وجودهـا بمكتبه وماكانت تستدعي الشغل الكثير مير ان كثرتهـا اهلكته ، اقفـل باب سيارته يشمر اكمامه بخطاويه ، وقف مكـانه يرفع راسه لمصدر الصوت الي تردد بأذنه الصوت الي يعاون عذوبته صـوت العود ، ارتخت ملامحـه من لمح مصدر الصـوت من لمح مقفى الانثى الي تحمل بأحضانها العود وشعرهـا يتطاير مع نسمات الهواء يتطايـر وكأنه اعجوبه تلاعبها الرياح ، هو يجهل الانثـى الي تتوسط بلكونة الصاله العلويه كونه من اساسه يجهـل من يدخل ويخرج من اراضي القصر ، لكنـه يجزم انه ماحلت معزوفـات محمد عبده الا من ثغر هالانثى ، صـد من استوعـب حاله صد وهو يشعر ان صـداعه ذاب مثل الثلـج ، هو تأثير صوتها ؟ مايهتم لكنه ممـتن ، وهــي ؟ كانت تنثر وتنهـي مرارة وثقل شعورها بالعود من كانت اصابعها تتلاعب بأوتاره وصوتهـا العذب ! يحلي حروف اغاني معشوقها محمـد عبده ، هي هاذي عادتهـا المحببه لها والي اكتسبـتها من فترة نقلهم للخبر وما كان احد له داريه بها ما عدا شهـد وكل من اخوانها وابـوها وهي من زود راحتها بها ، تتحفظ فيها
-
#يالذيـذ_الحـب_في_قلبـي_انا

يالذيذ الحب في قلبي انا ياملاذ السر في ما بينناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن