البـارت ١٠

4.8K 107 3
                                    

ضحك فهد الي اخذ القهوه من الصباب يشوف ماجد وبدر وبهاج سبقوهم واللتفو لعمهم عبدالعزيز الي اردف بحده تاركهم يفزون جميعهم مع سهم : حركو وعاونوهم ماهو بحنا الي نترك العمال يضيفون ضيوفنا
بدال رجالنا ، واتجهو هم للخارج يشوفون بهـاج الي مشمر اكمامه بالمثل مع بدر يطرحون الصحن بالارض وماجد ياخذها للمقلط ، ضحكت وجـد الي كانت تشوفهم من انعكاس الزجاج من شافت فهد وعـزام الي سحبو الصواني الفاضيه يضربون بها مثل الطاره ويرقصون : امانه بنات شوفو ! ،لدت هي النظر ملاذ معهم تبتسم بخفوت من زاد صوت ضجيجهم وضحكو بشده من سلطان الي جاء يشاركهم بوسط ضحك كل من باقيهم وتصفير سهـم
-

"بعد مده"
ممدده راسها على يدينها الي مرخيتها على السور المقابل لأسطبل الخيل ، تنهدت من تعب الليلـه عليها كونها من كانت بالخبـر هي مقاطعه الجمعات الكايده هاذي ماعدا من يجي لهم من معارفهـا واهل امها ، رفعت راسها وعدلت وقفتها ترفع الوشاح على اكتافها من سمعت صوت خلفها ، لانت ملامحها تشوفه هو خلفهـا شماغه على كتفه ومشمر اكمامه وعينه على جواله ، رفـع راسه بهـاج من نوي يكمل خطاه لكن انشلت رجله يشوف كثرة بهاء هالمنظر قدامه ، من كانت خصل شعرها تتطاير مع نسمات هواء بدايات الشتـاء من كانت بكثير زينها المعتـاد ، ويقول لحاله "اخاف اغمض عيوني وان رمشت افقدك واخاف افتح وتصبح حلم ولا اللتقيك" من كان نفس الكلام الي قاله لحاله بأول لقاء لهم من عقـب الليله الي خطبها فيـها من كانت بدايات نشوة مشاعر فيهم محاها مرور الزمـن بكايد احداثه عليهم، يشوف عينها بعينه والصمـت ؟ مالك المكان لكنه يشعر ، يشعر من عينها بكثير العتـاب بجوفها الي من كثرته عليها هي صدت عنه ماتنوي النظر ولا البـوح ترفع الشال لراسها ولفت بهدوء تنـوي تبتعد ، ومن عدت يخمنها تدخل كونه صاد زفر انفاسه يحك طرف حاجبه بهـادي ملامحه وعينه على الاسطبل الي من اساسـه كان جاي له لاجل يشوف حاله للخيل لكن بان له انه كان به "غيره" يشوف حاله للخيـل ، مرر يدينه على شعره يحس حاله مختبص ، مختبص بالحيل ويجهل ليش ، اللتف يفز بخفه من اردف هـزاع : مختبص ؟ ، رفع حجاجه واردف بهدوء : لا شوفة عينك الخيل بعافيته ، هز راسه بالنفي هـزاع واشر بعكازه عليه : ماهو الخيل ، اعانيـك انت ، صمت لوهله وميل راسه للخيل : حالي من حال الخيـل ، هز راسه بالايجاب بخفه هـزاع : ايه انتبه لحالك انت والخيل ، ومن انهى حكيه خطى يدخل تاركه خلفه
-
" فالمركـز"
بين الطاوله الي تجمع كثير من الضباط من اعلاهـم الى اقلهم رتبه وبين الهدوء والصمت التركيزي الي يتجه لصـوت الاوراق الي يقلبها هـو ، اخفض الاوراق ينزلهم على الطاوله وعينه عليهم على نفس وضعية جلوسه ، استعدل بجلوسه يردف : إذًا ، على حسب براهينكم ان عملية هروب المتهم فيه خلال يومين بتنطلق ؟ ، هز راسه احدى الضباط يردف : اي نعـم طال عمرك ومثل ماشفت براهينا طرحت وفق معلومات حجز التذكره الي توصلنا لها بهوية المتهم ، هز راسه بهدوء واشر على الضابط الي استجاب له يترك اللابتوب على الطاوله ، سحب الورقـه بهاج يشتغل على اللابتوب ، ثواني مرت وقفل اللابتوب يردف : الهـويه مزوره ، رفع راسه لهم يشوف علامات التعجب : الهـويه مزوره مثل ما هقيت وهاذه ما يدل الا انه فخ من المتهم لتأخير الوقت ، وجه نظره هو للفريق الأول مؤيد الي كان واقف عند الباب يستمع بطرف ابتسامه : يعنـي ان المتهم لازال يرتكب جرايمه ؟ ، رفع حاجبه يشوف ان مؤيد يوجه الكلام لضباط ماعداه لانه يعـرف ان مؤيد عرف الخدعه بمثله ، استقام هو يتكي بيده على طرف الطاوله وعينه عليهم تمر جميع واردف بثقل صوته : ماتفلحـون ، هز راسه يكمل : ماتفلحـون اذا ابسط الاعيب تمشي عليكم ! هنا انتم ضبـاط بمراتبكم ، الضابط مايبني خطته وينفذها على مبدئ برهان واحد ، كل برهان هنا يدرس بحذاريفه ثم يطبق ، تكتف يردف بحدة صوته : جميع انصرفو وكملو شغلكم على القضيه ومن غير لا يتكرر هالخطئ ! ، استقامو بأن واحد يمرون من جانبه يطبقون التحيه له وللي اعلى منهم رتبه ، ابتسم مؤيد يشوف حمدان الي باقي واقف يوجه نظراته لبهـاج الي يتكلم مع صقر ، يشوف فيه نظرات الاستعجاب ، ابتسم يهمس لحمـدان : هو هاذه العميد ، ومن انهى كلامه اخذ يطلع يترك حمـدان الي بلل شفته مايود الحـراك لوهله ، ومن اللتفتو له يستغربون بقاءه اللقى التحيه يخرج بهدوء خطاه
-
" بجـهه ثانيه "
تلعب بشعرهـا وتسمع سوالفهم تاره وتاره تشاركهـم ، اللتفتت لأبتهال وهـي تلعب بشعرها تشوف ابتهال الي كانت ماسكه فنجان القهوه وتناظر فيها ، ومن تلاقت عينها فيهـا صدت هي عن ابتهال ، تنهدت ابتهال تفهم ان سبب صدها ماهو الا انها تتجنبها ، اللتفتت ليمينها تشوف الجوهـره تناظرها تفهم انها شاكه بوضعهم
-

يالذيذ الحب في قلبي انا ياملاذ السر في ما بينناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن