🤍✨ قرأة ممتعة جواهري
بنسبة لعمر البطلة لاتقلقو هي ستكبر
علقو بين فقرات رايكم يهمني ✨🩷
قد تستغربون من عدم وجود تعاليق بين فقرات هذا راجع لاني عدلت سرد و الاخطاء الاملائية فانحذفت تعاليق
🤍لنبدا ✨
بعد نصف ساعة، عاد جونغكوك إلى المنزل وملامحه غاضبة تعكس حالة من الإحباط العميق.
"لقد أضعته، واللعنة!""لا بأس، طالما وجدنا فتاة، فهي من ستقودنا إلى بقية الفتيات."
أجابه تاهيونغ بمحاولة تهدئة الأمور، بينما نظر جونغكوك إلى جوليانا من بعيد، ملامح الخوف واضحة على وجهها.
"لماذا لم تدخلها السيارة؟"
"حاولت، لكنها لم تقبل، ولا أريد أن أضغط على نفسيتها."
أومأ جونغكوك بتفهم، ثم دخل إلى المنزل الذي بدا وكأنه يحتفظ بكل آثار الألم والقسوة.
وجد جوليانا جالسة في زاوية الغرفة، تحضن ساقيها المتورمتين والمزرقتين إلى صدرها. كان جسدها يرتعش من البرد والخوف، وملابسها الرثة والممزقة تكاد لا تغطي جسدها الشاحب الذي تخلله العديد من الخدوش والندبات وبقع الدم.
اقترب منها ببطء، وحافظ على سلاحه خلف ظهره كي لا يزيد من خوفها. لكن كلما اقترب، كان جسدها يرتجف بقوة وصدرها يرتفع وينخفض بسرعة. كان وجهها الشاحب يعكس رعبًا حقيقيًا، وشعرها المبعثر كان دليلاً على معاناتها من الواضح أنها قد تعرضت لشد عنيف من ذلك الشعر الطويل والناعم.
"لا تخافي، نحن هنا لإخراجك من هذا المكان."
مد جونغكوك يده نحوها بابتسامة تطمينية، لكن جوليانا بمجرد أن رأت يده، وضعت يدها على رأسها وسحبت جسدها إلى الداخل كأنها تحاول حماية نفسها.
تنهد جونغكوك بقلق، فهو يدرك أنه لا يمكنه استخدام القوة مع هذه الفتاة دون أن يفاقم الوضع سوءًا. كان يريد كسب ثقتها، فهي الأمل الوحيد ليتمكن من العثور على الفتيات الأخريات.
نزل إلى مستواها، وضع يده برفق على خدها الشاحب وبدأ بتحسسه بلطف. "ما اسمك، أيتها الصغيرة؟"
بمجرد تلامس يد جونغكوك مع خد جوليانا، ارتعشت بشدة، ودفعت يده بقوة وضربت صدره كأنها تدافع عن نفسها. كان جونغكوك يراقبها بعينين مليئتين بالقلق، يحاول تحليل شخصيتها. كانت تحت صدمة نفسية عميقة، ويبدو أن كل محاولة للتواصل معها تثير المزيد من التوتر والخوف.
أنت تقرأ
الجِـينـيرَال و الـعــذراء
Fanfictionرواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة هي فتاة بكماء و هو قائد القوات العسكرية « بما انني قررت ان اتبناك هناك بعض ال...