Ch:9

49 10 17
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولاد ايه اخباركم
يعني بنحاول نحدث بدري بدري، عشان احنا ناس مؤدبه اهو
يارب البارت يعجبكم واقولكم احنا بنحط رجلنا ع بدايات الحبكات الدراميه
يعني تعويضاً على الدمار النفسي للروايه الي فاتت
هخلي في ابتذال من الي قلبك يحبه مخلوط يعني بحتة واقعيه صغيره
صغيره يعني شويه، المهم بدون تضيع وقت اتمني البارت يعجبكم ويلا
هاف فان
*** * *** * *** * *** * *** * ***
Viola Bov

فُتح الباب ليخرج منه رجلاً بظهره
"ما الذي يحدث؟"
"سيد بيكهيون بينما كنت أنظم للمسابقه وجدت تلك الفتاه تصورك خلسه وانت تبدل ملابسك بذلك الهاتف"
وجدتها تفتري عليّ بالحديث مشيرة علي الهاتف الذي بيدي

التف لي ونظر لي بمنتهي الغضب لأنفي برأسي
"ذلك... ذلك... ليس هاتفي... يااااا.. انا من وجدتك تصورينه انا... لم... "
لم اكمل كلامي ليسحب الهاتف من يدي بقوه لينظر به
" وقفت اصرخ بها سيد بيكهيون لأنها انتهكت خصوصيتك"
"ايتها اللعينه عن آي خصوصيه تتحدثين... انتِ منعتي من؟ و...."

لم اكمل كلامي لأجده يقوم برمي الهاتف ارضاً بقوه أكاد أجزم ان الهاتف تجزأ الي جزيئات صغيره من فرط الرطمه
"اغربي عن وجهي واخرجي خارج الشركه"
صرخ بي بقوه لأفزع  قليلاً

وجدتها تنسحب بهدوء لأردف بسرعه
" يااا يااا توقفي... ربما تملك صوراً اخري... هي تعمل لدي المهووسين للفنانيين واكيد تتقاضي اجرا علي..."
امسك ذراعي يعيدني الي مكاني لأنني كنت اسير خلفها حتي الحق بها

" لم يكن كلامي مسموعاً صحيح؟"
"سيد بيكهيون... انا.. انا مستحيل ان اكون كذلك... انت من اقتدي به في الغناء... انا هنا من أجل المسابقه... لا... لا لفعل ذلك... انا حتي لم أكن أعلم أنك.... "

لم اكمل كلامي ليسحبني من ذراعي الذي يمسكه بقسوه يذهب بي لخارج الشركه
" سيد بيكهيون... يااااا... اقصد سيد بيكهيون اسمعني... انا.... "
لم يستمع لأي شئ فقط دفعني خارجاً يردف
" ان رأيتك مره اخري... سأقاضيكِ بتهمة انتهاكك لحقوق الآخرين... اذهبي وعالجي نفسك"

اردفها بمنتهي الازدراء ليعود داخل الشركه
دلفت ورائه وانا اناديه ولكنه لا يستمع لي
كدت ادخل الشركه لأجد ان موظفي الأمن يمنعوني من الدخول
"لا يمكن... لا يمكن... اجاشي... علىّ الدخول... المسابقه علي وشك ان تبدأ... واللعنه انا الصوت الرئيسي للفرقه... اجااشيييي"

قلتها بينما احاول الدخول ولكن كلاهما حملاني من ذراعي ثم دفعاني خارجاً

بدأت ابعثر شعري بحنق بالغ وشعرت بأنني على شفي البكاء
"لا لن ابكي الآن.....عليّ ان اجد حلاً.."
قلتها لنفسي لأنظر تجاه المدخل
" ياااااااا... لقد انقذته... وساعدته.... انا لم أفعل ذلك..... ذلك ليس عدلاً....واللعنه عليّ ان ادخل"
صرخت بها بقوه ولكن لا حياة لمن تنادي

Kim Empire || امبراطورية كيم Where stories live. Discover now