Ch:32

45 6 50
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولاد يالي بتحبوني اكيد برغم التأخير اكيد اكيد يارب تكونوا بخير مع العوده للمدارس والكليات وكل ما هو سئ
معلش شده وتزول ان شاء الله
المهم يلا بدون تضيع وقت اتمني البارت يعجبكم ويلا
هاف فان
* ** ***** * * ** **** *

Lili Bov.

استيقظت مبكراً كعادتي مؤخراً.. فأنا لدي افكار تعيق عن عقلي الراحه والنوم
النوم بالنسبه اليّ تلك الأيام كـ دين دايون تماماً لا استطيع توفيره ابدا
وكله بسبب ذاك، صاحب البشره البرونزيه

يجعلني افكر به طوال الثماني وثلاثون ساعه في اليوم، بدلت ملابسي وقمت بسب دايون وآرو في الصباح قبل ذهابي
هوايتي المفضله
الرجال أيضا كانت هوايتي المفضله ولكن ليس بعد الآن
لما؟؟؟ لما حقا!!!!
انا احادث رجلاً واحدا طوال تلك المده وهو صديقي فقط!!!
هزلت ليلي هزلت، تلك ليست مبادئك البته

وصلت للمكتبه وانا احادث نفسي ونحاول ان نجد حل في ذلك الأرق الذي يريد الزواج بي
لأجده امامي يقف وكالعاده بيده الفطور
امتعضت ملامحي ودق قلبي فرحاً
ولا اعلم لما انا دائما حوله اصاب بالمشاعر المختلطه تلك

رفع الفطور بيده قائلاً
"الفطور... هيا انا جائع"
اقتربت افتح المكتبه وانا اسبه في قرارة نفسي
الا يكفي انك لم تجعلني انام ليلاً لأنك كنت تتحدث معي طوال الليل
"الست مصاب بالصداع؟! ام انا فقط الذي يحتوي صداعي  رأساً"
"لا لما؟"
"ناهيك عن النوم متأخراً لقد قمت بالغناء لك امس... صوتي يجعل دايون تصاب بصداع نصفي لمدة أسبوع تقريبا"
"لا لم يكن مزعج بالنسبه لي... فقط احببت ذلك"
"احببت ماذا؟!"
"اننا نتحدث"

نظرت له صامته قليلاً... ها انا مجدداً اصاب بالتوتر
يا إلهي اكره ذلك
" سأذهب لوضع تلك الكتب في الداخل"
" دعيني اساعدك "
قالها وهو يقوم بلملمة الكتب معي لنذهب الي الداخل
بدأنا بوضع الكتب في اماكنها، كنت اضع اخر كتاب لدي في احد الرفوف لأشعر به خلفي يقوم بوضع كتاباً في رفٍ اعلي ، استدرتُ له وكان قريباً مني للغايه

حتي انني استشعر انفاسه التي تلفح وجهي
ذلك الأمر جعلني لا اتنفس تقريباً، ومع ان قرب رجل مني بذلك الشكل ليس بالأمر الجديد عليّ إلا وانني لم اشعر بذلك من قبل... لم افعل ابداً
"هي.. هيا حتي نتناول الفطور انا جائعه"
قلتها بتوتر وانا اذهب ولكنه امسك معصمي يمنعني يعيدني لنقطه وقوفنا المقتربه للغاية تلك
"انا... معجباً بكِ. اشعر بشيئاً تجاهك"
قالها وفي تلك اللحظه انا قد انقطعت انفاسي تماماً

ولم يكتفي بالقول ولكنه بدأ يقترب مني حتي يجعل المساحه التي يمر بينها الهواء الذي يفصلنا عن بعضنا تتقلص تماما
"انا ارفض مشاعرك تجاهي"
قلتها اجعله يتوقف عن الاقتراب والابتعاد بشكل نسبي لأتنفس بشكل افضل
" مهلا ماذا؟!"
"انا ارفض"
"لما؟.. اعني.. انا شعرت ان ذلك كان متبادلاً... كل شئ حدث بيننا لم..."
"الأمر كله... انه لا يجب علينا ان نسرع في اتخاذ قرارات كتلك... انا لستُ متأكده من اي شئ تجاهك... لذلك اعتقد...ان علينا ان نتريث"

Kim Empire || امبراطورية كيم Where stories live. Discover now